عضو الحوار الوطني: التضخم في مصر مستورد من الخارج
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أكد الدكتور محمد فايز فرحات، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن التضخم في مصر مستورد من الخارج جزء كبير منه، وذلك بسبب الأزمات والتفاعلات المالية العنيفة في العالم في الفترة الراهنة، موضحا أن هذا كان واحد من أسباب صناعة أجندة الحوار الوطني.
محمد فايز فرحات يتحدث عن أهمية الحوار الوطنيوأضاف "فرحات"، خلال تصريحات تلفزيونية مع الإعلامي أحمد الطاهري في برنامج "كلام في السياسة" المذاع من خلال قناة "اكسترا نيوز"، أن الهيكل العام الخاص بأجندة الحوار الوطني، جاء بعد اجتماعات لمجلس الأمناء في النصف الثاني من عام 2022، لافتا إلى أنه تم التجهيز له خلال تداعيات أزمة الحرب الروسية الأوكرانية وغيرها من التداعيات الصعبة على المستوى العالمي والإقليمي.
وتابع عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أنه تم وضع اعتبارات للتداعيات العالمية خلال وضع الأجندة الخاصة بالحوار الوطني من قبل مجلس الأمناء، إذ أن التداعيات فرضت عدد من التحولات على الواقع المصري، باعتبار مصر جزء من العالم.
وأوضح، أن مخرجات الحوار الوطني تساعد المواطن والاقتصاد بشكل عام من التعامل مع كل التحولات العالمية التي تم فرضها من قبل الظروف الخارجية، موضحا أن الوطن سيختلف كثيرا بعد الحوار الوطني عما قبله، إذ أن توصيات المرحلة الأولى من الحوار الوطني ناقشت العديد من التفاصيل العامة الخاصة بالواقع الاقتصادي والاجتماعي في مصر ومنها الوصاية والذي تم وضع توصيات لها بعد اكتشاف نصوص قانونية لا تمت الواقع بصله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحوار الوطني قناة إكسترا نيوز أحمد الطاهري محمد فايز فرحات الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
التداعيات المناخية والديون.. دعوة لإصلاح شامل للعدالة المالية وحقوق الإنسان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا مجلس الكنائس العالمي خلال الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى ضرورة معالجة "العلاقة بين المناخ والديون والضرائب وحقوق الإنسان كأمر أخلاقي ملح". جاءت هذه الدعوة في وقت يواصل فيه تغيّر المناخ تدمير المجتمعات الضعيفة في شتى أنحاء العالم.
وأوضح القس بيتر أدينيكان خلال حديثه في جنيف كيف أن التزامات الديون تثقل كاهل حكومات الدول النامية، مما يمنعها من الوفاء بحقوق الإنسان الأساسية، ومن الاستجابة بفعالية لحالات الطوارئ المناخية، وكان هناك بيان قد وقعته عدة أطراف تشمل الكنيسة الأنجليكانية، والفرنسيسكان الدوليين، والاتحاد اللوثري العالمي.
واشار أدينيكان، الذي يواصل دراسته في المعهد المسكوني في بوسي، إلي انه يجري أبحاثًا حول العلاقة بين المناخ والديون في نيجيريا بالتعاون مع برنامج الكوكب الحي التابع لمجلس الكنائس العالمي، كما يساهم في حملة "تحويل الديون إلى أمل" التابعة للمجلس.
واستطرد أدينيكان في كلمته أمام المجلس بأنه هناك العديد من الدول النامية تنفق أكثر على خدمة ديونها من إنفاقها على الخدمات العامة الأساسية مثل الصحة والتعليم والاستجابة لأزمة المناخ. ولفت إلى أن الديون تخلق حلقة مفرغة حيث تضطر هذه البلدان إلى الاقتراض بشكل متزايد لمواجهة الكوارث المناخية وإعادة بناء المجتمعات المتضررة.
وأكد أدينيكان أن الدول النامية تفقد مليارات الدولارات سنويًا نتيجة للتهرب الضريبي والتجنب الضريبي من الشركات متعددة الجنسيات والأفراد الأثرياء، وهي موارد كان من الممكن أن تُستثمر في جهود التحول المناخي العادل.
وفي أعقاب مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، الذي أقر خطة لتقديم 1.3 تريليون دولار أميركي لدعم تمويل المناخ في الدول النامية، دعا البيان إلى تبني نهج شامل يدمج تمويل المناخ مع سياسات الديون والضرائب، ويربط العمل المناخي بإصلاح جذري للنظام المالي العالمي.
استنادًا إلى تقليد اليوبيل التوراتي، طالب البيان مجلس حقوق الإنسان بدعم مقترحات الخبير المستقل المعني بآثار الديون الخارجية، التي تدعو إلى إلغاء الديون غير العادلة وغير المستدامة دون فرض شروط تقشفية ضارة. كما دعا إلى تعزيز نظام ضريبي أكثر عدالة.
واختتم أدينيكان كلمته بالتأكيد على ضرورة أن يقدم النظام المالي العالمي تعويضات للمجتمعات المتضررة من آثار تغيّر المناخ، وأن يدعم حقوق الإنسان في ظل أزمة المناخ المتصاعدة.