فرنسا ترد على النيجر بخصوص محاولة الانقلابيين طرد سفيرها
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
بررت فرنسا مجددا إبقاء سفيرها في النيجر برفضها الاعتراف بالانقلاب، لافتة إلى أنها تتأكد من ضمان أمنه في مواجهة الضغوط، في حين يطالب برحيله النظام العسكري الذي تولى الحكم نهاية يوليو.
وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا في مقابلة مع صحيفة لوموند "إنه ممثلنا لدى سلطات النيجر الشرعية (...) ليس علينا أن ننصاع لتعليمات وزير لا يتمتع بأي شرعية".
وأضافت كولونا: "هذا ما يفسر إبقاء سفيرنا. نتأكد من قدرته على مواجهة ضغوط الانقلابيين بكل أمان".
ونهاية أغسطس، أمهل العسكريون السفير الفرنسي سيلفان ايتيه 48 ساعة لمغادرة أراضي النيجر، الأمر الذي رفضته باريس مؤكدة أن لا سلطة للحكم الجديد للمطالبة بأمر مماثل.
وسئلت كولوناعن مصير مجموعة فاغنر الروسية في أفريقيا بعد مقتل قائدها يفغيني بريغوجين، فقالت إن المجموعة "تعرضت للتو لصدمة كبيرة عبر مقتل مؤسسيها وبعض من كوادرها". وتداركت: "لكن الوقت لا يزال مبكرا جدا لمعرفة ما ستكون عليه كل التداعيات. هذه المجموعة تتصف بانعدام فاعلية كامل على صعيد مكافحة الإرهاب والجهاديين، مقرونا بتجاوزات خطيرة وموثقة، (ولكن) ينبغي توقع محاولات أخرى لنهب الموارد و(للقيام) بأعمال قذرة لصالح روسيا، إن لم تكن باسمها".
كولونا أكدت أيضا في المقابلة أن عبد الرحمن تياني قائد الانقلاب، لم يتحرك بإيعاز من مجموعة فاغنر الروسية، لكن موسكو رأت فيما حدث فرصة لتحقيق مكاسب.
من جهة أخرى، أكدت الوزيرة أن الهجوم الأوكراني المضاد يسير في الاتجاه السليم، وقالت: "الأوكرانيون قالوا دائما إنهم سيشنون هجومهم المضاد مدى أشهر عدة وليس في بضعة أيام أو أسابيع. إنهم أنفسهم يقولون إن العمليات صعبة".
واضافت: "رغم ذلك، يحرز الأوكرانيون تقدما وقد اخترقوا في بعض الأماكن. قبل إصدار احكام، علينا أن نتذكر أنهم هم من يخوضون القتال ويضحون بأرواحهم".
وحققت القوات الأوكرانية اختراقا مهما في خطوط الدفاع الروسية في جنوب أوكرانيا، وفق ما أعلن أحد قادتها العسكريين.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بعد استخدامها في تدمير جسر بـ«دونيتسك»..10 معلومات عن قنابل «فاب 500» الروسية
تقترب الأزمة الأوكرانية الروسية من دخولها العام الرابع وسط شد وجذب من كل الأطراف، وجهود دولية لوقفها، وخلال الفترة من 24 فبراير 2022، وحتى الآن، استخدمت القوات الروسية، عدة أسلحة جديدة ومتطورة، خلال الأزمة مع «كييف»، كان من أبرزها، قنابل «فاب 500»، وأعلنت وزارة الدفاع في «موسكو»، استخدام طائرات القوات الجوية جسرا خرسانيا غرب مدينة «كوراخوفو» بـ«دونيتسك» عبر«فاب-500».
تدمير الجسر باستخدام قنابل «فاب 500»وزارة الدفاع الروسية، أشارت في بيانها، إلى نجاح أطقم طائرات القوات الروسية في تدمير جسر من الأسمنت المسلح بالقرب من بلدة «كونستانتينوبول» غرب كوراخوفو، بضربات من 3 قنابل جوية من طراز «فاب-500»، وفق لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
ونرصد أهم المعلومات عن قنابل «فاب 500» الروسية.
- قنابل جوية برأس حربي.
- قنبلة عالية الدقة.
- وزنها 500 كيلوجرام برأس حربي شديد الانفجار.
- القنبلة غير موجهة وهي متوافقة مع معظم الطائرات السوفييتية، وفق لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
- تدمر الهدف بانفجار الشظايا وموجة الصدمة.
- تم تطويرها عن طريق تجهيزها بأجنحة قابلة للطي تتفتح بعد إسقاطها وتجعل القنابل تحوم مثل طائرة شراعية يتم توجيهها بالملاحة الفضائية، وفق لشبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
-تصل قنابل فاب 500 إلى هدفها بواسطة منظومة «جلوناس» الروسية لتحديد المواقع ما يميز دقتها
-قاذفات «سو 34» تقصف القنابل من مسافات بعيدة عن الدفاعات الجوية.
تشكل قنبلة «فاب 500» سحابة بقطر 8.5 متر- مزودة بمتفجر تلامس فوري عند الأهداف الموجودة على سطح الأرض وغير فوري عند الأهداف أو تحت الأرض أو داخل جسم ما.
- يتم تشكيل سحابة بقطر 8.5 متر وعمق 3 أمتار أثناء انفجار فاب 500.