أشرف صبحي: فخورين باختيار مصر لاستضافة المؤتمر العلمي الدولي للرياضة للجميع
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الشباب والرياضة عن انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الدولي للرياضة للجميع، والذي ينظمه الاتحاد الدولي بالتعاون مع الاتحادين المصري والعربي، خلال الفترة من (٧-١٠) سبتمبر الجاري، برعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبرئاسة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، تحت شعار " الرياضة للجميع إستثمار – تنمية".
إقرأ أيضًا..
أشرف صبحي يبحث مع سفير هولندا تعزيز التعاون الثنائي المشترك أشرف صبحي: ندعم الزمالك حتى إجراء الانتخابات والمجلس السابق (وطني)
يأتي المؤتمر العلمي للرياضة للجميع في ظل سعي الاتحاد الدولي للرياضة للجميع FISPT إلى مواكبة التطور في مختلف المجالات والعلوم للوصول إلى مستوى عالمي من المعرفة والتنسيق والتكامل في مجال الرياضة للجميع وذلك بما يخدم المستقبل الرياضي في مختلف مناطق دول العالم.
ومن جانبه، أعرب وزير الشباب والرياضة عن سعادته بتنظيم هذا المؤتمر الهام الذي يعزز التعاون العلمي والثقافي في مجال الرياضة، مؤكداً على أهمية الرياضة للجميع، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو القدرات البدنية، مشيراً إلى أن الرياضة تسهم في تعزيز الصحة واللياقة البدنية وتعزيز التواصل الاجتماعي وتعلم القيم والمهارات.
أشار "صبحي" إلى دور الرياضة في تعزيز التعايش السلمي ومكافحة التمييز والعنف، مؤكداً أن الرياضة تمثل وسيلة فعالة لتعزيز القيم الإيجابية وبناء مجتمع أكثر تلاحماً وتعاوناً، مثمناً المشاركة الدولية في هذا المؤتمر وأهمية تبادل الخبرات والمعارف العلمية في مجال الرياضة، معرباً عن تطلعه لرؤية المزيد من التعاون والتنمية في مجال الرياضة على المستوى العالمي.
وثمن الدكتور أشرف صبحي اختيار جمهورية مصر العربية لاستضافة هذا المؤتمر الذي يُعد أحد الأنشطة العلمية والفعاليات التي يعكف على تنظيمها الاتحاد الدولي سنويا في مختلف دول العالم ويشهد مشاركة واسعة من قبل نخبة من علماء الرياضة والتربية البدنية والباحثين والأكاديميين من كافة الدول، لتبادل المعارف والأفكار والخبرات في ضوء التطورات الجديدة في مجال الرياضة للجميع.
ومن جانبه، أكد الدكتور يحيى حسن أمين عام المؤتمر ورئيس اللجنة المنظمة ورئيس الإتحاد المصري للرياضة للجميع، علي أن المؤتمر يقدم جائزة الرياضة للجميع ، وأيضا يقدم المؤتمر الفرصة للباحثين والمتخصصين بمجال الرياضة للجميع في تقديم أوراق عمل ونشر أبحاث علمية .
أضاف الدكتور يحيي حسن أن الجائزة الدولية للرياضة يتم منحها للجميع للأفراد والمؤسسات المتميزين بمجال الرياضة للجميع، وللجائزة شروط ومعايير يتم الاختيار من خلالها بواسطة لجنة تحكيم معتمدة من الاتحاد الدولي للرياضة للجميع، وتمنح الجائزة للمتميزين في المجالات التالية " أولاً الريادة الداعمة لحركة الرياضة للجميع"هذه الجائزة لا يتم التقدم إليها إلا مرة واحدة كل ثلاث سنوات" وتملأ بمعرفة الاتحادات الوطنية للرياضة للجميع علي مستوى العالم.
أضاف أمين عام المؤتمر أن الجائزة يتم منحها أيضا لفئة التميز المؤسسي: تٌمنح هذه الجائزة للمؤسسات التي حققت تميزفى مجال الرياضة للجميع في أي من مجالاتها علي مستوى العالم، والابتكارات لألعاب ومسابقات جديدة، وفئة أفضل ثلاث بحوث علمية متخصصة بمجال الرياضة للجميع يتم تقديمها بمجلة المؤتمر".
ويناقش المؤتمر العلمي للرياضة للجميع عدد من المحاور التي يأتي في مقدمتها"، دور الرياضة للجميع في بناء الانسان، الرياضة للجميع والعائد الاقتصادي على الدول، أكواد بناء الطرق والمدن وفقا لرؤية الرياضة للجميع دور الرياضة للجميع في الحد من الإنفاق العلاجي، ودور المؤسسات الرياضية في دعم الرياضة للجميع، التشريعات الرياضية والرياضة للجميع، الرياضة للجميع والأشخاص ذوي الإعاقة، الرياضة للجميع وتأثيرها على السياحة الرياضية، نماذج تطبيقية للرياضة للجميع بالمجتمعات.
وتضم اللجنة المنظمة للمؤتمر كل من الدكتورة عبير بدير، والدكتوره حنان يوسف، والدكتور حازم الروبي، والدكتور عاطف السيد، والعميد دكتور خالد سمير، والدكتورة دعاء شوقي، والدكتور محمد أمين، والدكتور سامي صابر، والدكتور أحمد عبد المحسن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الشباب والرياضة المؤتمر العلمي الدولي للرياضة للجميع الاتحاد الدولى مصطفى مدبولى اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة أخبار الرياضة الاتحاد الدولی المؤتمر العلمی أشرف صبحی
إقرأ أيضاً:
"رجاء في الظلام".. طرق الوقاية من الانتحـ ار بالمؤتمر العلمي للجنة المجمعية للصحة النفسية
اختتمت لجنة الصحة النفسية ومكافحة الإدمان بالمجمع المقدس المؤتمر العلمي السنوي الثامن عشر لها والذي أقيم على مدار ثلاثة أيام في بيت سان مارك بالخطاطبة، تحت عنوان "رجاء في الظلام - فهم طرق الوقاية من الانتحـ ار".
وشارك في المؤتمر حوالي ٣٠٠ مشارك من إيبارشيات الكرازة المرقسية، من الآباء الكهنة والخدام، والمكرسات، والخدام المهتمين بمجال الدعم النفسي، حيث تم بحث قضية الانتحار، التي تمثل تحديًا نفسيًا واجتماعيًا كبيرًا، وللتوعية بأفضل طرق الوقاية منه.
وتضمن البرنامج حلقات نقاشية ومحاضرات علمية ومعرضًا للكتاب، توفرت خلاله فرصة الاطلاع على إصدارات متخصصة في قضايا الصحة النفسية والوقاية من الانتحار، بمشاركة من مكتبة دار الكلمة ومكتبة الأنجلو المصرية، ما أسهم في بناء وعي متكامل لدى المشاركين.
شهد المؤتمر مشاركة مجموعة من أبرز الخبراء والمتخصصين، الذين ألقوا محاضرات سلطت الضوء على مختلف جوانب الوقاية من الانتحار. من بين هؤلاء الدكتور جوزيف صادق، رئيس وحدة مكافحة الانتحار في كندا، الذي تناول أهمية تقييم مخاطر الانتحار وطرق التدخل المناسب للأفراد المعرضين لخطر السلوكيات الانتحارية.
وتحدثت الدكتورة نعمات علي، مديرة وحدة الطوارئ والدعم النفسي في الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، عن دور شبكات الدعم وكيفية التعامل مع من يهدد بالانتحار.
فيما ركز الدكتور عبد الجواد خليفة، مدير وحدة علم النفس الإكلينيكي، على أساليب العلاج السلوكي المستندة إلى الأدلة مثل CBT وDBT، التي تساعد على تقليل الأفكار الانتحارية وتعزيز الصحة النفسية العامة.
وقدمت الدكتورة كاترين رأفت من فريق إدارة الدعم النفسي الطارئ ومستشفى العباسية للصحة النفسية، محاضرة عن بناء المرونة النفسية والأمل، مع التركيز على أهمية التأقلم وبناء روابط اجتماعية داعمة للأفراد المعرضين للأزمات النفسية.
في حين ناقش الدكتور أحمد سواحل، استشاري الطب النفسي، كيفية تقديم الدعم للأسر بعد حالات الانتحار، مسلطًا الضوء على أهمية توفير بيئة تعزز التعافي وتخفف من آثار الصدمة والحزن.
وفي كلمته دعا نيافة الأنبا ميخائيل أسقف حلوان ومقرر اللجنة المجمعية للصحة النفسية ومكافحة الإدمان، الحضور إلى أن يكونوا "سفراء للحياة"، يحملون نور الأمل إلى من تغمرهم ظلمات اليأس.
وأكد أن "سفراء الحياة" هم كل من يساهم في دعم الصحة النفسية والروحية، سواء من المتخصصين أو المتطوعين أو أفراد المجتمع. وعبّر عن قناعته بأن التكافل والتعاون هما المفتاح لنشر رسالة الحياة والأمل، وأن الكنيسة والقادة الروحيين شركاء أساسيون في تقديم الدعم النفسي والروحي.
اختتم المؤتمر فعالياته وسط إشادة واسعة من المشاركين، الذين أكدوا على أهمية الاستمرار في نشر الوعي المجتمعي والدعم النفسي. وتمنى نيافة الأنبا ميخائيل أن يكون هذا اللقاء منارة للأمل ودعوة للعمل معًا لإيجاد النور في أوقات الظلام، وأن تكون الرسالة التي خرج بها الحضور هي رسالة حياة وسلام لكل نفس متعبة.