قوة سيبيريا.. بوتين: نسعى لتسريع صفقة القرن
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إمكانية تسريع بناء خط أنابيب نقل الغاز قوة سيبيريا 2 وهو المشروع الذي وصفه من قبل بـ"صفقة القرن".
ونقلت وكالة تاس الروسية عن بوتين قوله في اجتماع حول مشروع مورمانسك للغاز الطبيعي المسال: "نحن ندرس إمكانية تسريع بناء طريق الشرق الأقصى، بالإضافة إلى خط أنابيب الغاز قوة سيبيريا 2".
وقال بوتين في تصريحات سابقة إن خط أنابيب غاز "قوة سيبيريا" أصبح "صفقة القرن" من حيث السعة والحجم، مشيرا في مقال لصحيفة "الشعب" الصينية بعنوان "روسيا والصين - شراكة تتطلع إلى المستقبل": "يتم تنفيذ الخطط والبرامج المشتركة طويلة الأجل بنجاح.
وأكد في مقاله الذي نشر في مارس الماضي، أن خط أنابيب الغاز الرئيسي الروسي الصيني قوة سيبيريا، أصبح دون مبالغة، صفقة القرن من حيث حجمها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوتين سيبيريا قوة سيبيريا صفقة القرن الرئيس الروسى الشرق الأقصى صفقة القرن خط أنابیب
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤيد استئناف مشروع خط أنابيب "كيستون إكس إل" النفطي
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الإثنين، أنّه يريد أن يتمّ في الحال استئناف العمل بـ"كيستون إكس إل" لبناء خط أنابيب نفطي يربط بين الولايات المتّحدة وكندا، وهو مشروع كان سلفه جو بايدن قد تخلّى عنه في مستهلّ ولايته في 2021.
وكتب ترامب في منشور على منصّته "تروث سوشل" للتواصل الاجتماعي: "لقد رأيتُ اليوم أنّه ينبغي على الشركة (الكندية) التي تقف وراء مشروع خط أنابيب (كيستون إكس إل)، الذي تخلّت عنه إدارة بايدن غير الكفؤة، أن تعود إلى أمريكا وأن تبدأ ببنائه - الآن!".
JUST IN: Trump wants to bring back the Keystone XL pipeline which Biden shut down pic.twitter.com/AuhlGYlRgZ
— Libs of TikTok (@libsoftiktok) February 25, 2025وأضاف "إدارة ترامب مختلفة تماماً: تصاريح أسهل، وبدء العمل بصورة شبه فورية!". وحذّر ترامب من أنّه إذا لم تكن شركة "تي سي إينرجي" قادرة على تنفيذ هذا المشروع، فمن الممكن لشركة أخرى أن تحلّ محلّها.
ويأتي هذا التصريح في خضمّ نزاع تجاري بين الولايات المتحدة وكندا، إذ هدّد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على كلّ المنتجات التي تستوردها بلاده من جارتها الشمالية.
ومشروع "كيستون إكس إل" الذي تدعمه أوتاوا لكن يعارضه دعاة حماية البيئة، أُطلق في 2008 لكنّه لا ينفك يصطدم بعراقيل متتالية.
وأُلغي هذا المشروع للمرة الأولي في عهد باراك أوباما الذي اعتبره ملوّثاً للغاية، لكنّ ترامب أعاد إحياءه في ولايته الأولى لأسباب اقتصادية.
وعندما فاز بالانتخابات جو بايدن، نفّذ الرئيس الديموقراطي وعده الانتخابي وألغى العمل بهذا المشروع، تنفيذاً لخطته لمكافحة التغيّر المناخي.
وفي يونيو (حزيران) 2021 أعلنت شركة "تي سي إينرجي" تخلّيها عن المشروع.
وكان مشروع "كيستون إكس إل" يهدف لتوسيع خط أنابيب كيستون الحالي، الذي ينقل النفط من مقاطعة ألبرتا في غرب كندا إلى أنحاء عدّة في الولايات المتحدة.