تطورات جديدة تخص أوضاع السودان.. توقع دولي للنازحين
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قالت الأمم المتحدة، الاثنين، إنها تتوقع وصول أكثر من 1.8 مليون سوداني إلى دول الجوار مع احتدام الحرب، وعلى صعيد التطورات الميدانية، أعلنت قوات الدعم السريع إسقاط ثاني طائرة حربية للجيش خلال أيام.
وتوقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنها تتوقع وصول أكثر من 1.8 مليون شخص من السودان إلى خمس دول مجاورة بحلول نهاية العام، وفق "رويترز".
وقالت منظمة "أطباء بلا حدود" إن آلاف الأشخاص وصلوا إلى مركز استقبال في جنوب السودان، مضيفة أن كثيرا منهم كانوا مرضى ومنهكين بعد رحلتهم في النيل الأبيض.
ومن المتوقع أن تستقبل جنوب السودان ثلث الفارين البالغ عددهم 1.8 مليون.
وأضافت أن آخرين لقوا حتفهم على متن قوارب خلال الرحلة التي استمرت ثلاثة أيام تقريبا.
وعبرت المفوضية عن قلقها الشديد على صحة الوافدين الجدد بعد رصدها ارتفاعا في معدلات سوء التغذية والأمراض مثل الكوليرا والحصبة.
وعلى صعيد التطورات الميدانية، أعلنت قوات الدعم السريع إسقاط طائرة حربية تابعة للجيش من طراز "أنتونوف".
وكتب حساب الدعم السريع على منصة "إكس" (تويتر سابقا) أنه تم إسقاط الطائرة الحربية في منطقة أبو حمامة جنوب الخرطوم، وذلك بعد أن اتهمها بالمشاركة في قصف مدنيين في المنطقة.
ولم يصدر تعقيب على الفور من جانب الجيش السوداني على الحادثة.
وكان الدعم السريع أعلن في 31 أغسطس الماضي إسقاط مقاتلة حربية للجيش من طراز (ميغ K8).
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
اتهامات لحفتر بدعم حميدتي.. هذه نسب المرتزقة في قوات الدعم السريع
قال ياسر العطا عضو مجلس السيادة ومساعد قائد الجيش السوداني ياسر العطا، إن 25 بالمئة من قوات الدعم السريع هم من ليبيا تحت قيادة خليفة حفتر والمرتزقة من التشاد وبعض الإثيوبيين وأفراد من كولومبيا وأفريقيا الوسطى وبقايا فاغنر ومقاتلين من سوريا، بينما 65 بالمئة من القوة المتبقية من أبناء جنوب السودان، للأسف في حين أن 5% فقط هم من الجنجويد الأصليين كقادة لبعض المجموعات.
وأشار العطا من مدينة بوط بولاية النيل الأزرق إلى أنهم قد تحدثوا مع المسؤولين في جنوب السودان خلال سنتين من الحرب حول هذا الموضوع، ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراء، حتى على مستوى الإعلام، لتجريم مثل هذه الأفعال.
وأضاف، أنه كان بالإمكان القول في الإعلام إن جنوب السودان يشن حربا ضدهم.
وفي وقت سابق، أكد رئيس جيش تحرير السودان، مني اركومناوي، أن الدعم الأجنبي يتواصل عبر محور ليبيا ويدخل تعزيزات جديدة بقوة قوامها 400 آلية عسكرية متنوعة عن طريق ليبيا إلى دارفور الآن، حسب قوله.
وسبق أن تحدثت تقارير أن كتيبة طارق بن زياد التابعة لصدام حفتر قد توجهت مؤخراً نحو “معطن السارة” لتأمين المنطقة وحماية الطرق المؤدية إلى السودان بما في ذلك إمدادات الأسلحة والوقود التي تنطلق من ميناء طبرق وتصل إلى السودان.
والعام الماضي، هاجم عضو المجلس السيادي السوداني ومساعد القائد العام للجيش الفريق، ياسر العطا السلطات الليبية في بنغازي ومنها قوات "حفتر"، بسبب دعم قوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو "حميدتي" عبر مطارات أفريقية، محذرا هذه المؤسسات من تبعات ما وصفه بـ"العبث"، وأن الأجهزة المخابراتية السودانية ستقوم برد الدين والصاع صاعين"، وفق قوله.
والأسبوع الماضي، قالت وكالة “نوفا” الإيطالية، إن روسيا تعمل على توسيع نفوذها في ليبيا من خلال نقل الرجال والمعدات إلى قاعدة “معطن السارة” على الحدود مع تشاد والسودان.
ونقلت الوكالة في تقرير لها، عن مصادر ليبية وصفتها بالمطلعة، أن موقع قاعدة معطن السارة استراتيجي، وقد استُخدمت خلال الحرب الليبية التشادية في الثمانينيات، وتقع الآن في قلب عملية روسية كبرى لتعزيز السيطرة على منطقة الساحل، التي أصبحت بشكل متزايد في مركز المصالح الجيوسياسية لموسكو.
وأوضح التقرير أنه في أواخر العام الماضي، أرسلت روسيا مجموعة من الجنود السوريين الفارين من هيئة تحرير الشام لإعادة القاعدة إلى العمل، بهدف تحويلها إلى نقطة استراتيجية للعمليات العسكرية في إفريقيا، يمكن الإمداد منها مباشرة إلى مالي وبوركينا فاسو وربما السودان.