معرض الصيد والفروسية يستقطب جهات محلية ودولية متنوعة الاهتمامات

تستقطب فعاليات الدورة ال 20 من معرض الصيد والفروسية، التي تستمر حتى 8 سبتمبر الجاري، مشاركة مؤسسات وشركات وجهات محلية ودولية، تتنوع خدماتها وتشمل أسلحة الصيد والرحلات البرية والبحرية والصقارة والخيل وغيرها.

وتأتي مشاركة هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة في المعرض، كواحدة من أبرز المشاركات المحلية، إذ تعرض الهيئة أهم إنجازات إمارة الشارقة في المحافظة على البيئة والحياة الفطرية وصون مواردها والعمل على استدامتها وتنوعها الحيوي، من خلال البحث العلمي ووضع السياسات المناسبة للتوعية بذلك.

وقال عبد العزيز السويدي، مدير إدارة الاستدامة البحرية والمسؤول عن جناح الهيئة في المعرض، إن الهيئة حرصت بشكل دائم على التواجد والمشاركة في معرض الصيد والفروسية للتعريف بدورها وبالتحديات التي تواجهها في المحافظة على البيئة، انطلاقاً من رؤيتها في بناء شراكة متفاعلة، والارتقاء بمنهجية الإدارة البيئية، لتكون قادرة على المساهمة في صون عناصر المنظومة البيئية، وتحقيق التنمية المستدامة، والمحافظة على المصالح البيئية للأجيال.

وأضاف أن مشاركة الهيئة في دورة المعرض هذا العام، تركّز على الترويج والتسويق لسفاري الشارقة، الذي يعتبر أكبر سفاري خارج القارة الإفريقية؛ إذ يضم 50 ألف حيوان من 120 نوعاً مختلفاً، ونحو 100 ألف شجرة سمر محلية وإفريقية تتوزع على مختلف أنحاء السفاري الذي تبلغ مساحته 8 كيلومترات مربعة، تضم مختلف البيئات الإفريقية، والذي يشهد في كل عام افتتاح قسم جديد، ليتحوّل إلى وجهة سياحية وثقافية وبيئية وتعليمية جاذبة لفئات المجتمع على اختلافها.

من جهتها، تعرض شركة الظاهرة الزراعية خلال مشاركتها في المعرض، أحدث ابتكاراتها وهو «تطبيق الطناف» الذي يعد أول تطبيق إماراتي يقدم منتجات متكاملة لجميع المزارعين ومربي الثروة الحيوانية.

وقال أحمد سعيد السويدي رئيس قسم الخدمات المساندة بالشركة، إن المشاركة في المعرض تأتي انطلاقاً من الحرص على الالتقاء عبر هذا الحدث المهم، مع الشركات التي تتشارك معها مجالات الاهتمام، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو العالمي، بهدف تبادل المعارف والخبرات والاطلاع على أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيات الإنتاج الزراعي والصناعات في هذا المجال.

وأضاف: «ننتهز مشاركتنا في الحدث العالمي للإعلان عن إطلاق تطبيق «الطناف»، الذي طورته شركتنا وفق أحدث التطورات التكنولوجية، بهدف الوصول إلى مربي الثروة الحيوانية بشكل أسرع وأسهل وفي جميع إمارات الدولة، وتمكينهم من طلب منتجات الشركة مثل الأعلاف والأغذية الحيوانية بحيث تصلهم إلى باب المزرعة، وبحيث يتمكنون من تسديد أثمانها بشكل مباشر عبر التطبيق». (وام)

المصدر: صحيفة الخليج