رشا مسعد هزمت الأمية وحصلت على ليسانس الحقوق وتحضر للماجستير في القانون الجنائى
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قصة كفاح من نوع مختلف بطلتها فتاة في الثلاثينات من عمرها قررت ان تتحدى الأمية وتتحدى أفكار بالية فرضتها عليها أسرتها وخاصة والدها الذى كان يرى ان تعليم البنات نوع من العار ولا يحق للبنات ان تتعلم
تقول رشا مسعد إسماعيل المتحررة من الأمية والمقيمة بمدينة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية ان والدها اخرجها من التعليم لأنه كان كارها لتعليم البنات ولم يكن لديه قناعة بتعليم البنات بإعتبار ان تعليم البنات شيء مرفوض وأن هذا الأمر أصابها بالحزن لسنوات وخاصةمع محاولتها لإقناعه بعودتها للمدرسة .
معقبة بقولها : كان يحزننى مشهد الفتيات وهن متجهات للمدارس لتلقي العلم وتسبح في خيالها بأنها واحدة منهن لتقطع احلامها نداءات ابوها لها وطلبه بتحضير الطعام له .
وتستطرد بقولها انه بعد وفاة والديها عايدة أبو المجد تولت جدتها والتي كانت تناديها بكلمة أمى وبفضل ربنا وبفضل جدتها او كما تناديها بأمها وهى سيدة أمية لم تتعلم ربتها واشقائها بعد وفاة امها وكان لها فضل كبيرعليها
وأضافت رشا بقولها : تحديت أشياء كتيرة جدا بداية عندما قام والدى بإخراجى من التعليم (كان نفسي اتعلم وكان نفسي أكون حاجة كويسة في المجتمع وحبيت التعليم وحبيت اكمل تعليمى) في ظل وجود اشخاص كتير رفضوا تعليمى .
قررت التحدى حصلت على شهادة محو الأمية مرحلة أولى ومرحلة ثانية ودخلت الشهادة الإعدادية ثم الثانوية العامة والتحقت بكلية الحقوق وأحببت اللغة الإنجليزية جدا واخذت فيها قرصات وعملت في وظيفة مدرسة انجلش وماث بالأجر بما اهلنى لأكون مدرسة مطلوبة
وأحببت مهنة المحاماة جدا حيث أدافع من خلالها عن الحق ضد الباطل امى تعبت معى بشكل كبير حيث كانت تحب التعليم بإعتباره سلاح قوى جدا
وانا حاليا اعمل محامية حاليا كمصدررزق لى وربنا يباركلى في بنتى هاجر وفى زوجى
كملت وحاربت أعداء النجاح واحضر حاليا ماجستير في القانون الجنائي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القليوبية
إقرأ أيضاً:
نواب: إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية يستهدف التوسع في أنواع التعليم .. وتوفير خريجين يعرفوت التقنيات المهنية
برلماني: إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية تسهم في تغيير الفكر التعليمي
نائبة: إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية يساعد على تطور التعليم الفني
أشاد عدد من أعضاء لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب باتفاق وزارة التعليم مع معهد جوته على دعم إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية ، وأكدوا أن ذلك يأتي في ظل التطور الذي يشهده التعليم الفني في مصر لتطوير الخريجين على مستوى عالي من التقنيات المهنية ، بالإضافة إلى اللغات.
في البداية قال النائب هاني أباظة ، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب أنه منذ فترة وتعمل وزارة التعليم على التوسع في إنشاء المدارس المختلفة مثل المدارس اليايانية والصينية والنيل والأمريكان و البريطانية.
وأشار أباظة في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن اتفاق وزارة التعليم مع معهد جوته على دعم إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية ، يأتي في إطار التوسع والانفتاح على أنواع التعليم في مصر وهو متروك لاختيار المواطن ، لأن هناك الكثي من المواطنون يرغبون في التحاق أبناءهم بالتعليم الألماني.
وأكد عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب أن التعليم الألماني سينجح في مصر ، لأن الامتداد من هذا التعليم ناجح وسيكون إضافة جديدة لتغيير الفكر ، مطالبا بضرورة وضع اللغة العربية والدين والتاريخ ضمن المناهج في المدارس الألمانية ، بحث يرتبط بالهوية المصرية والانتماء.
وقالت النائبة جيهان البيومي ، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب أن اتفاق وزارة التعليم مع معهد جوته على دعم إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية ، يأتي في ظل التطور الذي يشهده التعليم الفني في مصر لتطوير الخريجين على مستوى عالي من التقنيات المهنية ، بالإضافة إلى اللغات.
وأضافت البيومي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" : وهذا تطوير من وجهة نظري في المنظومة التعليمية للتعليم الفني بصفة أساسية والتعليم ما قبل الجامعي ، مشيرة إلى أن كل ذلك مواكب للتطورات الحديثة التي يشهدها المجتمع في إيجاد خريجين مؤهلين لسوق العمل لتلبية الاحتياجات بالنسبة للمواطنين.
وتابعت عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب: وهو جهد مشكور من وزارة التعليم بشأن التعاون مع دولة مثل ألمانيا وهي دولة رائدة في الصناعات الحديثة ، تحتاج إلى وجود خريج على مستوى عالي من التقنيات.
وأكدت أن هذا إضافة لمنظومة التعليم ما قبل الجامعي ، و ننتظر تطبيق أوجه التعاون مع ألمانيا ومع العديد من الدول الصناعية الآخرى ، لكي نطمئن على خريجي تعليم فني مميزين وعلى مستوى عالي من المهارات التقنية وعلى مستوى عالي من اللغات ، وننتظر أن تشهد منظومة التعليم قبل الجامعي تطوير فعال في كافة المجالات.
وكان قد التقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بـ يوهانز ايبرت الأمين العام لمعهد “جوته”، وتضمن اللقاء مناقشات حول أوجه التعاون بين معهد جوته ووزارة التربية والتعليم في دعم مشروع إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية.
كما ناقش اللقاء ترسيخ التعاون في دراسة تدريس اللغة الألمانية في مدارس التعليم الفني ما يساعد على تحسين الكفاءة التعليمية واستخدام اللغة الألمانية بشكل فعال في السياقات الحياتية والمهنية.
وأكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على أهمية العلاقات المصرية الألمانية ومجالات التعاون المشترك فى العديد من المشروعات التعليمية، والتى من أهمها تدريب المعلمين من خلال برنامج رفع الكفاءة اللغوية لمعلمي اللغة الألمانية على مستوى الجمهورية، وتطوير مناهج اللغة الألمانية، معربا عن حرصه على توطيد أطر التعاون من خلال تفعيل برامج جديدة مشتركة.
ومن جهته، أكد يوهانس ايبرت الأمين العام لمعهد جوته على أهمية التعاون والعلاقات بين البلدين، مشيدًا بالتعاون المتميز بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومعهد جوته، مؤكدا أن المعهد يدعم مجهودات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية بهدف تحسين المنظومة التعليمية في مصر، وتليية احتياجات المجتمع، كما يعمل المعهد على تقديم برامج التدريب المستمر لمعلمي اللغة الألمانية.
كما عقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى لقاءً مع وفد من الجمعية الألمانية العربية للصداقة (DAFG) وويلفروم هاتس رئيس اتحاد الصناعات بولاية بفاريا الألمانية، وذلك لبحث آفاق وفرص تعزيز التعاون مع الجانب الألماني فى مجال تطوير التعليم قبل الجامعي.
وشهد الاجتماع عدة نقاشات ومحادثات لتعميق التعاون بين الجانبين، خاصة فى مجال التعليم الفنى، ومناقشة الخطوات المستقبلية لتبادل الخبرات بين وزارة التربية والتعليم وبين ولاية "بافاريا" الصناعية لرفع كفاءة التعليم الفني وتعزيز المهارات التعليمية وتبادل أفضل الممارسات، مما ينعكس على خريجين بمهارات تلبي متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.
كما تمت مناقشة سبل تعزيز التعاون بين البلدين، فى مجال التعليم المهني للأشخاص ذوي الإعاقة، وتبادل الخبرات والمعارف المتعلقة بتقديم الرعاية والدعم لهذه الفئة، مما يتيح فرصًا أفضل لتأهيلهم وتمكينهم من الاندماج في سوق العمل، مما يسهم في تحسين نوعية حياتهم وزيادة فرصهم في النجاح المهني.