قصة كفاح من نوع مختلف بطلتها فتاة في الثلاثينات من عمرها قررت ان تتحدى الأمية وتتحدى أفكار بالية فرضتها عليها أسرتها وخاصة والدها الذى كان يرى ان تعليم البنات نوع من العار ولا يحق للبنات ان تتعلم 

تقول رشا مسعد إسماعيل المتحررة من الأمية والمقيمة بمدينة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية ان والدها اخرجها من التعليم لأنه كان كارها لتعليم البنات ولم يكن لديه قناعة بتعليم البنات بإعتبار ان تعليم البنات شيء مرفوض وأن هذا الأمر أصابها بالحزن لسنوات وخاصةمع محاولتها لإقناعه بعودتها للمدرسة .

معقبة بقولها : كان يحزننى مشهد الفتيات وهن متجهات للمدارس لتلقي العلم وتسبح في خيالها بأنها واحدة منهن لتقطع احلامها نداءات ابوها لها وطلبه بتحضير الطعام له .

وتستطرد بقولها انه بعد وفاة والديها عايدة أبو المجد تولت جدتها والتي كانت تناديها بكلمة أمى وبفضل ربنا وبفضل جدتها او كما تناديها بأمها وهى سيدة أمية لم تتعلم ربتها واشقائها  بعد وفاة امها وكان لها فضل كبيرعليها 

وأضافت رشا بقولها : تحديت أشياء  كتيرة جدا بداية عندما قام والدى بإخراجى من التعليم (كان نفسي اتعلم وكان نفسي أكون حاجة كويسة في المجتمع وحبيت التعليم وحبيت اكمل تعليمى) في ظل وجود اشخاص  كتير رفضوا تعليمى .

قررت التحدى حصلت على شهادة محو الأمية مرحلة أولى ومرحلة ثانية ودخلت الشهادة الإعدادية ثم الثانوية العامة والتحقت بكلية الحقوق وأحببت اللغة الإنجليزية جدا واخذت فيها قرصات وعملت في وظيفة مدرسة انجلش وماث بالأجر بما  اهلنى لأكون مدرسة مطلوبة 

وأحببت مهنة المحاماة جدا حيث أدافع من خلالها عن الحق ضد الباطل امى تعبت معى بشكل كبير حيث كانت تحب التعليم بإعتباره سلاح قوى جدا 

وانا حاليا اعمل محامية حاليا كمصدررزق لى وربنا يباركلى في بنتى هاجر وفى زوجى

كملت وحاربت أعداء النجاح واحضر حاليا ماجستير في القانون الجنائي 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القليوبية

إقرأ أيضاً:

طهران ترسل عبر بغداد رسالة إيجابية الى واشنطن: الخيار العسكري مؤجل حاليا - عاجل

 بغداد اليوم- بغداد

كشف مصدر مطلع، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، عن رسالة إيرانية ذات مضامين إيجابية الى واشنطن عبر الوسطاء العراقيين.

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "طهران ارسلت يوم امس عبر وسطاء عراقيين رسالة غير مباشرة الى امريكا حول رؤيتها الى حل الازمة والتصعيد الخطير في الشرق الأوسط، ابتداء من انهاء حرب الإبادة في غزة وجنوب لبنان، وايقاف القصف في بيروت والسعي الى خارطة طريق برؤية دولية".

وأضاف أن "الرسالة الايرانية حملت اشارات دبلوماسية في اغلب سطورها، ما يعني انها تريد الوصول الى حل ينهي الصراع القائم وفق رؤية محددة الابعاد مع الاشارة الى انها لا تريد الحرب الشاملة ولكنها ستنخرط بها اذا ما فرضت عليها بشكل مباشر".

وأشار الى أنه "يمكن الاستشعار بان الخيار العسكري الايراني على تل ابيب بالوقت الحالي بات مؤجلا في ظل مساعي دولية غير معلنة لمنع انفجار الشرق الاوسط، بالاضافة الى انتظار رؤية الرئيس امريكي الجديد وكيفية تعامله مع ملفات الشرق ووعوده بانهاء الحرب".

وبين المصدر أن "ايران بدأت تخفف من حدة خطابها نحو الدبلوماسية التي من خلالها يمكن الوصول الى حلول تسهم في إيقاف نزيف الدماء مع بيان موقف ثابت بانها لن تتخلى عن محور المقاومة".

ولعب العراق دور الوسيط في الحوار غير المباشر بين واشنطن وطهران، وساهم في منع تطور الأحداث إلى حرب شاملة كبرى إقليمية.

وفي شأن متصل، كشف مصدر مطلع، السبت (19 تشرين الأول 2024)، عن وصول رسالة أمريكية مقتضبة إلى طهران عبر وسطاء عراقيين تركز على ثلاث نقاط.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" رسالة أمريكية مقتضبة وصلت صباح اليوم الى وسطاء عراقيين في بغداد لنقلها الى ايران ركزت على ثلاث نقاط ابرزها انها تريد التهدئة وعدم تأزيم الموقف في الشرق الأوسط وان أي اعتداء يطال مصالحها سترد وانها لا تريد حربًا مباشرة مع طهران، وان تكف عن دعم حالة التوتر في لبنان وغيره".

وأضاف، ان" الرسالة لا جديد فيها وهي تكرار لرسائل أخرى مشابهة، لافتا الى ان" ايران ردت قبل أيام على رسالة أمريكية كانت مشابهة الى حد كبير باختصار وهي انها لن تتردد في الدفاع عن نفسها اذا ما تعرضت الى هجوم من قبل الكيان وانها ستعتبر من يوفر له الدعم والاسناد للكيان بانه مشارك بالاعتداء".

وأشار المصدر الى، ان" اغتيال السنوار غيّر من قواعد اللعبة في المنطقة ويبدو ان واشنطن قررت التأني في أي مباحثات غير مباشرة مع طهران بانتظار رد الكيان المحتل الذي يتوقع بانه لن يطول لكنها قلقة من انه قد يتجاوز خطوطًا حمراء تدفع الى المزيد من التوتر في منطقة باتت في وضع لا تحسد عليه".

وفي السياق ذاته، كشف مصدر مطلع، يوم الخميس (3 تشرين الأول 2024)، عن محتوى ثلاث رسائل أمريكية عاجلة عبر العراق الى ايران خلال اقل من نصف ساعة.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" واشنطن تراقب عن كثب قدرات إيران الصاروخية من خلال وسائل مختلفة وهي تبدي قلقًا من تنامي ملف تطويرها وصولا الى مرحلة فرط صوتية التي تشكل هاجس قلق بالنسبة لها لان قدرات الباتريوت وغيرها من منظومات الدفاع الجوي المتوفرة تكون اقل في اعتراضها".

وأضاف، ان"امريكا وجهت ثلاث رسائل عاجلة الى طهران عبر العراق خلال نصف ساعة، في مرحلة الاعداد للهجوم الصاروخي اول امس والذي تم تنفيذه من 5-6 قواعد إيرانية صوب اهداف في العمق الإسرائيلي وتضمنت الرسائل نقاطًا عدة تتمحور كلها في عبارة "لا تهاجموا قواعدنا العسكرية".

وأشار المصدر الى، إن" واشنطن كانت قلقة من ان تُهاجم قواعدها سواء من قبل ايران او الفصائل المقربة، مؤكدا بانها رغم ذلك استنفرت واتخذت كل الإجراءات الاحترازية تحسبا من أي تطورات متسارعة". 

مقالات مشابهة

  • برلماني: قانون لجوء الأجانب يحقق التوازن بين حقوق الإنسان والحفاظ على الأمن القومي
  • عضو بـ«مستثمرو السياحة»: نسب إشغال فنادق مرسى علم حاليا 88%
  • اتهمها بالزنا وحصلت على البراءة.. خصومة قضائية بين سفاح التجمع وطليقته
  • مصطفى بكري لـ «العربية»: قانون اللاجئين يساوي بين المصري واللاجئ في كافة الحقوق والواجبات
  • مدير التعليم العام بالقاهرة يتفقد مدرسة خالد بن الوليد ويؤكد انتظام العملية التعليمية
  • طهران ترسل عبر بغداد رسالة إيجابية الى واشنطن: الخيار العسكري مؤجل حاليا
  • طهران ترسل عبر بغداد رسالة إيجابية الى واشنطن: الخيار العسكري مؤجل حاليا - عاجل
  • بعد قرار الحكومة.. كيف ضمن مشروع قانون المسؤولية الطبية حقوق الأطباء؟
  • السويس تكرم أول دارس لمحو الأمية إلكترونيًا من ذوي الهمم
  • الكرملين: الخط الساخن بين روسيا وأمريكا غير مستخدم حاليا