قصة كفاح من نوع مختلف بطلتها فتاة في الثلاثينات من عمرها قررت ان تتحدى الأمية وتتحدى أفكار بالية فرضتها عليها أسرتها وخاصة والدها الذى كان يرى ان تعليم البنات نوع من العار ولا يحق للبنات ان تتعلم 

تقول رشا مسعد إسماعيل المتحررة من الأمية والمقيمة بمدينة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية ان والدها اخرجها من التعليم لأنه كان كارها لتعليم البنات ولم يكن لديه قناعة بتعليم البنات بإعتبار ان تعليم البنات شيء مرفوض وأن هذا الأمر أصابها بالحزن لسنوات وخاصةمع محاولتها لإقناعه بعودتها للمدرسة .

معقبة بقولها : كان يحزننى مشهد الفتيات وهن متجهات للمدارس لتلقي العلم وتسبح في خيالها بأنها واحدة منهن لتقطع احلامها نداءات ابوها لها وطلبه بتحضير الطعام له .

وتستطرد بقولها انه بعد وفاة والديها عايدة أبو المجد تولت جدتها والتي كانت تناديها بكلمة أمى وبفضل ربنا وبفضل جدتها او كما تناديها بأمها وهى سيدة أمية لم تتعلم ربتها واشقائها  بعد وفاة امها وكان لها فضل كبيرعليها 

وأضافت رشا بقولها : تحديت أشياء  كتيرة جدا بداية عندما قام والدى بإخراجى من التعليم (كان نفسي اتعلم وكان نفسي أكون حاجة كويسة في المجتمع وحبيت التعليم وحبيت اكمل تعليمى) في ظل وجود اشخاص  كتير رفضوا تعليمى .

قررت التحدى حصلت على شهادة محو الأمية مرحلة أولى ومرحلة ثانية ودخلت الشهادة الإعدادية ثم الثانوية العامة والتحقت بكلية الحقوق وأحببت اللغة الإنجليزية جدا واخذت فيها قرصات وعملت في وظيفة مدرسة انجلش وماث بالأجر بما  اهلنى لأكون مدرسة مطلوبة 

وأحببت مهنة المحاماة جدا حيث أدافع من خلالها عن الحق ضد الباطل امى تعبت معى بشكل كبير حيث كانت تحب التعليم بإعتباره سلاح قوى جدا 

وانا حاليا اعمل محامية حاليا كمصدررزق لى وربنا يباركلى في بنتى هاجر وفى زوجى

كملت وحاربت أعداء النجاح واحضر حاليا ماجستير في القانون الجنائي 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القليوبية

إقرأ أيضاً:

تقرير رسمي في المغرب يثير القلق.. هل يتنامى العنف الجنسي في الوسط المدرسي؟

كشف تقرير حديث، في المغرب، للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي (مؤسسة حكومية)، عن تعرّض أكثر من ثلث التلاميذ والتلميذات المغاربة في المرحلة الابتدائية للتحرش الجنسي، ووقوع أكثر من عُشر التلميذات في المرحلتين الإعدادية والتأهيلية ضحايا "لعلاقات جنسية قسرية".

وأوضح التقرير نفسه، الصادر عن المؤسسة الدستورية، بعنوان "المساواة بين الجنسين.. في ومن خلال المنظومة التربوية"، تفشّي العنف الرقمي بين المتمدرسين؛ على رأسها نشر الصور الحميمية على شبكات التواصل الاجتماعي.

وأكّد التقرير، الذي اطّلعت "عربي21" على نسخة منه، أن هذه الأرقام المثيرة للقلق، تسلّط الضوء على الحاجة الملحة لاتخاذ تدابير لحماية البنات من العنف الجنسي في الوسط المدرسي. مشيرا إلى أن أغلب مرتكبي العنف الجنسي ذكورا

وفي السياق نفسه، يقول 66.3 من التلاميذ الذين تعرضوا للتحرش؛ إن مرتكبي التحرش كانوا تلاميذ أيضا في مدرستهم، في حين يُصنِّفُ 22.1 في المئة منهم بنت واحدة أو أكثر من مدرستهم كمرتكبة لهذا النوع من التحرش.

وفي المرحلة الثانوية، أفاد 70 في المئة من التلاميذ أن مرتكب التحرش هو ولد واحد أو أكثر من نفس مدرستهم، فيما صرح 18 في المئة منهم فقط، أن بنتا واحدة أو أكثر من نفس مدرستهم مرتكبة لهذا النوع من التحرش.

إظهار أخبار متعلقة


وأشار التقرير ذاته، إلى أن البنات في المرحلة الثانوية التأهيلية والمرحلة الثانوية الإعدادية، هنّ الأكثر تعرضا للعنف الجنسي؛ وهي المعطيات التي دفعت المجلس إلى التنبيه بضرورة "الحاجة الملحة لاتخاذ تدابير الحماية البنات من العنف الجنسي في الوسط المدرسي".

كذلك أورد التقرير أن "المدرسين يتمُ ذكرهم كمرتكبين للتحرش بنسبة لا يستهان بها، حيث أبلغ 5,1 في المائة من تلامذة المدارس الابتدائية و18.7 في المائة من تلامذة المدارس الثانوية، أنهم كانوا شهودا على تحرش جنسي ارتكبه أحد المدرسين ضد تلامذة آخرين".

التقرير نفسه، الذي استند على بحث سابق أجرته المندوبية السامية للتخطيط خلال عام 2019 حول العنف ضد النساء، حذّر من تأثير العنف اللفظي على التلاميذ من كلا الجنسين، ففي المرحلة الابتدائية، صرّح نحو  10,3 في المئة من البنات عن تعرضهن من الأحيان للسب والشتم، وترتفع النسبة في صفوف الأولاد لتصل إلى نحو 12,4. 

وأوضح أن الأمر يرتبط أساسا بكل من "التعليقات والنكت والتصرفات والمواقف والوضعيات التي تتضمن تلميحات ذات طبيعة جنسية"، مبرزا أنه "رغم أن هذه الأشكال من التحرش قد تبدو طفيفة وغير مباشرة، فإنها تتسبب في القدر نفسه من الضرر، حيث تساهم في تأجيج مناخ غير صحي ومنحرف".

إلى ذلك، أوردت بيانات التقرير أن نحو 10,3 في المائة من تلميذات المرحلة الابتدائية، أبلغن عن تعرضهن في كثير من الأحيان للسب والشتم؛ بينما ارتفعت نسبة التلاميذ الذين أبلغوا عن تعرّضهم لهذه الأشكال من العنف اللفظي، لتصل إلى نحو 12,4 في المائة.

أيضا، استند التقرير الرسمي إلى "تقييم العنف في الوسط المدرسي" الذي أنجزته الهيئة الوطنية للتقييم التابعة للمجلس؛ بناء على دراسات ميدانية همّت 287 مؤسسة تعليمية مغربية، وقدّمت أيضا خلاصات بخصوص العنف الجسدي داخل المؤسسات التعليمية المغربية، مسجّلا أن "الأولاد هم الأكثر عرضة لأعمال هذا العنف بطريقة متكررة، سواء في المرحلة الابتدائية أو الثانوية".

إظهار أخبار متعلقة


بخصوص المرحلة الابتدائية، أفاد التقرير أنه خلال هذه المرحلة يكون الأولاد أكثر عرضة من البنات للعنف الجسدي المتكرر، حيث أكدت نسبة 9,2 في المائة من التلميذات تعرضهن للضرب أربع مرات أو أكثر. مقابل 13,2 في المائة من التلاميذ، فيما أفادت 87 في المائة من التلميذات أنهن كُن ضحايا لإلقاء أشياء عليهن بقصد إيذائهن، مقارنة بـ10,2 في المائة من التلاميذ.

أما في المرحلة الثانوية، أكد المجلس أن التلاميذ أفادوا أيضا بتعرضهم للدفع والضرب خمس مرات أو أكثر مقارنة بالتلميذات؛ فقد "أكد 8.3 في المائة من الأولاد أنهم تعرضوا للدفع خمس مرات أو أكثر، مقارنة بـ5,1 في المائة من البنات، وصرح 5,6 في المائة من الأولاد بأنهم كانوا ضحايا للضرب خمس مرات أو أكثر، مقابل 2,2 في المائة من البنات".

مقالات مشابهة

  • التعليم تعلن جهودها في شمال وجنوب سيناء ومدن القناة
  • "التعليم": 14 مدرسة للتكنولوجيا التطبيقية واليابانية بسيناء ومدن القناة
  • تقرير رسمي في المغرب يثير القلق.. هل يتنامى العنف الجنسي في الوسط المدرسي؟
  • شاهد ما يفعله حزب الله حالياً .. كاريكاتير
  • لقاء مدبولي بالمفكرين.. أستاذ علوم سياسية: قضية التعليم تتطلب حوارًا مجتمعيًا
  • صحيفتان بريطانيتان: إيران هزمت أقوى أنظمة الدفاع الجوي في العالم
  • فتح باب التقدم للماجستير بكلية الاقتصاد في الجامعة المصرية الصينية
  • النقش على النحاس .. فن عابر للأزمان بحي الجمالية
  • الجامعة المصرية الصينية تعلن فتح باب التقدم للماجستير المهني بكلية الاقتصاد
  • التعليم المسرع ومحو الأمية: خطوات نحو التغيير أم مجرد حلول سطحية؟