جريمة كبرى.. طالب يصنع مادة سامة لينتقم من جيرانه
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
خلطة كيميائية سامة صنعها شابًا ليتخلص من جيران، لأنهم يمثلون مصدر أزعاج كبير لهم، وهو ما دفع هذا الطالب الذي يدرس الكيمياء على تسميمه من خلال صناعة مادة كيميائية.
صناعة مادة كيميائيةوبعد نشر الفيديو، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، بهذا الحادث، والذي يكشف مدى يحمله هذا الطالب من كره لجيرانهم، لأـنهم مصدر إزعاج له، حيث إن هذا الطالب قام بحقن مادة كيميائية أسفل باب منزل حاره، وأنهم استفاد من دراسته في التعليم لصناعة هذه المادة السامة.
Xuming Li was charged for allegedly injecting chemicals under his neighbors’ door in a long-standing feud. pic.twitter.com/ddT659Azvh
— USA TODAY (@USATODAY) August 25, 2023وأقدم طالب يدرس الكيمياء ويقيم في ولاية فلوريدا على تسميم جيرانه، من خلال تصنيعها وحقنها أسفل باب منزل جاره، وبدء الجيران يشعرون بأعراض غريبة عليهم مما أضطرهم إلى نقل طفلتهم إلى المستشفى، وتعرض شخص من الأسرة يوم بعض يوم إلى نفس الحالة، مما بث في عقل هذه الأسرة الشك والريبة.
مما جعلهم يركبون كاميرات مراقبة لتكشف لهم هذا اللغز، والوصول إلى الفاعل، إلا أن الفيديو الذي التقطته كاميرات المراقبة كشف القضية بأكملها، هو أن جاره يحقن المادة السادة أسفل باب منزله، وهي السبب في ما يتعرضون له من أزمات صحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مادة
إقرأ أيضاً:
السويحلي يصنع المجد.. بطل إفريقيا في الكرة الطائرة لأول مرة في تاريخه
في إنجاز تاريخي يُضاف إلى رصيد الرياضة الليبية، توّج نادي السويحلي بلقب البطولة الإفريقية للأندية البطلة في الكرة الطائرة، بعد فوزه المثير على نادي الترجي التونسي بثلاثة أشواط مقابل شوطين، في نهائي النسخة السادسة والأربعين من البطولة، التي أُقيمت في العاصمة التونسية.
هذا التتويج هو الأول في تاريخ السويحلي على الصعيد القاري، وهو أيضًا إنجاز استثنائي للكرة الطائرة الليبية، التي لطالما طمحت لمجدٍ يليق بمواهبها، وقد تحقق ذلك أخيرًا، بعد سنوات من المحاولات والمشاركات المشرفة.
نهائي من العيار الثقيل.. السويحلي يتفوق بالإصرار
جاءت المباراة النهائية قوية ومثيرة من بدايتها، حيث دخل الفريقان اللقاء بطموحات عالية، لكن بدا واضحًا منذ الشوط الأول أن السويحلي لم يأتِ للمشاركة فقط، بل للمنافسة على الذهب.
رغم البداية القوية للترجي التونسي، نجح السويحلي في قلب الموازين بفضل الروح القتالية والتركيز العالي من لاعبيه.
المباراة امتدت لخمس أشواط دراماتيكية، انتهت بتفوق الفريق الليبي، الذي أظهر شخصية كبيرة في الشوط الحاسم، متفوقًا على خبرة الترجي وأفضليته التاريخية في مثل هذه المناسبات.
أبطال من ذهب.. كتيبة السويحلي تكتب التاريخ
نجوم السويحلي قدموا أداءً بطوليًا طوال البطولة، لكنهم ارتقوا لمستوى أعلى في المباراة النهائية. فقد كان الإرسال الهجومي قويًا، وحائط الصد منظمًا، والتمريرات دقيقة، فيما لعبت الروح الجماعية الدور الأبرز في تحقيق اللقب.
اللاعبون الليبيون أثبتوا قدرتهم على مقارعة أقوى أندية القارة، وتفوقوا على فرق تملك إمكانيات وخبرة أكبر، ليتوجوا في النهاية بجدارة، رافعين راية ليبيا في المحافل القارية.
تتويج يُنعش الرياضة الليبية
هذا اللقب لا يمثل مجرد انتصار لفريق، بل هو إنجاز وطني أعاد الأمل إلى جماهير الرياضة الليبية، التي عانت طويلًا من صعوبات وتحديات أثرت على المسابقات المحلية والمشاركات الخارجية.
ويُعد هذا التتويج رسالة قوية مفادها أن الرياضة الليبية قادرة على العودة، والمنافسة، وتحقيق المجد حين تتوفر البيئة والدعم.
ردود فعل واسعة: فرحة في ليبيا وفخر في مصراتة
عقب صافرة النهاية، انفجرت مشاعر الفرح في مدينة مصراتة، معقل نادي السويحلي، حيث خرجت الجماهير للاحتفال بهذا الإنجاز غير المسبوق.
كما ضجت منصات التواصل الاجتماعي برسائل التهاني والإشادة بأداء اللاعبين والجهاز الفني.
من جهتها، باركت وزارة الرياضة الليبية وإدارة الاتحاد الليبي للكرة الطائرة هذا التتويج، مؤكدين أنه يشكل نقطة تحول في مسار اللعبة، ودافعًا قويًا لتطويرها على المستوى المحلي.
السويحلي.. بطل لا يُنسى
بتتويجه بالبطولة الإفريقية للأندية البطلة، يكون نادي السويحلي قد كتب اسمه بأحرف من ذهب في سجل الأبطال، وحقق ما كان يبدو صعبًا قبل سنوات.
هو نصرٌ للكرة الطائرة، وللرياضة الليبية عامة، ورسالة واضحة: حين تتوفر الإرادة والعزيمة، لا شيء مستحيل.
“الدبيبة” يهنئ نادي السويحلي
هنأ رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، نادي السويحلي بعد تتويجه بطلًا للنسخة السادسة والأربعين من البطولة الإفريقية للأندية للكرة الطائرة، وذلك للمرة الأولى في تاريخه.
وقال الدبيبة في منشور على صفحته الرسمية في فيسبوك: “مبروك لنادي السويحلي وكل ليبيا التتويج المستحق ببطولة إفريقيا للكرة الطائرة في نسختها الـ46، أداء مشرف، وتنظيم مميز، يعكس صورة مشرفة لمدينتنا مصراتة وللرياضة الليبية. كل الشكر للجمهور الوفي ولكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث القاري، فخورون بكم.”