تعذيب مواطن أعزل بشكل وحشي بتهمة الحوثي في تعز
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
YNP _ خاص :
أقدم مسلحون موالون للتحالف في مدينة تعز، جنوبي اليمن، الإثنين، على اختطاف مواطن أعزل، وتعذيبه بشكل وحشي بعد ربطه على جذع شجرة، أمام عدسات الكاميرا.
وتداول ناشطون يمنيون ،على وسائل التواصل الإجتماعي، مقطع فيديو يوثق قيام عناصر من مجندي الألوية العسكرية الحدودية بميدي الموالية للإصلاح، بتعذيب سائق سيارة يدعى عبدالباقي الرهاوي، بعد اختطافه تحت مزاعم بأنه ينتمي للحوثيين، أثناء مروره في قرية ذيبرح بمديرية صبر الموادم.
ويظهر الفيديو، مشاهد صادمة للتعذيب الوحشي الذي تعرض له السائق الرهاوي، بعد قيام المسلحين بربطه على جذع شجرة، والانهيال عليه بالضرب المبرح، وقذفه بالشتائم، أمام مرأى ومسمع سكان القرية.
وشكلت حادثة الاعتداء الجديدة، حالة من الصدمة في الشارع اليمني، حيث وأنها تأتي في ظل سلسلة جرائم فضيعة تمارسها فصائل التحالف السعودي الإماراتي بحق المواطنين العزل في عموم مناطق سيطرتها.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس
إقرأ أيضاً:
القزيري: حين تصبح قوائم الإيفاد شجرة عائلة!
قال الكاتب الصحفي طارق القزيري، إن ملف الإيفاد للدراسة بالخارج في ليبيا تحوّل إلى مرآة تعكس الخلل العميق في توزيع الفرص والفساد المؤسسي.
وتحت عنوان “مأساة التعليم وليبيا.. حين تصبح قوائم الإيفاد شجرة عائلة!”، كتب القزيري: “المفارقة الساخرة تكمن في أن الإيفاد يُسوّق كاستثمار في التعليم، بينما يبدو أقرب إلى “سياحة تعليمية.. بدلاً من التركيز على الكفاءة والجدوى، أصبحت قوائم الموفدين أقرب إلى شجرة العائلة”.
وأضاف: “من تعيين الوزراء لأقاربهم وصولًا إلى إرسال 7 أفراد من عائلة واحدة أو رجل وزوجاته الأربعة للدراسة، بات هذا الملف أشبه بمسرحية كوميدية سوداء، فهل أصبح الإيفاد بالخارج غنيمة يتقاسمها النافذون؟”.
وتابع القزيري: “التساؤلات المحرجة مستمرة، لماذا تُمنح الامتيازات لعائلات بأكملها على حساب الشفافية والعدالة؟”.
وأردف: “ورغم أن هيئة الرقابة الإدارية تقول إنها أطلقت خطة لمعالجة هذا الفساد، إلا أن تدخلها يثير تساؤلات.. لماذا غاب الإشراف الدقيق منذ البداية؟ وكيف نصلح نظامًا متهالكًا تُدار فيه موارد الدولة كأنها ملكية خاصة؟”.
وبحسب القزيري، يعتبر البعض أن قرار تجميد الإيفاد قد يبدو خطوة تصحيحية، لكنه يبرز صراعًا أعمق بين حكومتي الشرق والغرب، وهذا الانقسام السياسي يزيد الطين بلة، حيث تُستخدم القضايا الوطنية كورقة ضغط بين الأطراف المتناحرة”.
وأشار إلى أن الأزمة تكشف غياب استراتيجية وطنية لإصلاح التعليم، وتساءل: “بدلاً من إرسال الآلاف للخارج، لماذا لا تُستثمر جزء من هذه الأموال في تطوير الجامعات المحلية ورفع مرتبات الأكاديميين من أساتذة ومعيدين وغيرهم، واستقدام خبراء عالميين؟ هل يمكننا استبدال هجرة التعليم بمشروع وطني يرتكز على الجودة والجدوى؟”.
واختتم القزيري بالقول: “في النهاية، تظل أولوية التعليم شعارًا فارغًا في غياب الإرادة السياسية الحقيقية لإصلاح هذا الملف، بينما تُترك تساؤلات عن الجدارة والعدالة عالقة بين دفاتر الفساد وعناوين الصحف”.