أكد الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، أن بلاده مُحصنة ضد الصدمات الخارجية في قطاع الطاقة، وتحتفظ بمراكز رئيسية في هذا القطاع، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الاثنين.

شروط روسية لازمة قبل استئناف صفقة الحبوب.. بوتين يُوضح تعليق قوي من "بوتين" حول الهجوم الأوكراني المُضاد

وقال بوتين خلال اجتماع حول تنفيذ مشروع إنتاج الغاز الطبيعي المسال في مورمانسك: "بشكل عام، وفي ظل الظروف الصعبة الحالية، لا تؤكد روسيا اكتفاءها الذاتي من الطاقة واستقلالها وحمايتها من الصدمات الخارجية فحسب، بل تحتل أيضا مناصب رئيسية في قطاع الطاقة العالمي، ودون أي مبالغة نحن نعمل بثقة واكتفاء ذاتي".

وأضاف بوتين أن روسيا تدرس إمكانية تسريع بناء طريق الشرق الأقصى، وكذلك خط أنابيب الغاز الرئيسي "قوة سيبيريا -2".

قفزات خطيرة في الأسعار

وطالب بمنع حدوث "قفزات خطيرة في الأسعار" في قطاع الوقود والطاقة في البلاد، مؤكدا أن "المهمة الرئيسية لقطاع إنتاج النفط والغاز، ومجمع الوقود والطاقة المحلي بأكمله هي ضمان احتياجات روسيا الخاصة، ومصالح اقتصادها، وجميع المستهلكين الروس بجميع اطيافهم  إن كانوا رجال أعمال أو شركات أو أيضا مواطنين".

ومن بين الإجراءات الضرورية لضمان الاستقرار في مجال الطاقة داخل البلاد، أدرج بوتين "استمرار برنامج التحويل إلى غاز داخل البلاد، والحفاظ على التوازن بين ربحية الإنتاج والمعالجة وتجارة التجزئة وتوافر المنتجات والخدمات ذات الصلة بالصناعة والسكان، ومنع القفزات الخطيرة في الأسعار".

وصرح بوتين: "يجب مراقبة هذه المهام ومتابعة آليات حلها باستمرار الشراكة مع مجتمع الأعمال".

ولفت بوتين إلى أنه بالرغم من سلسلة العقوبات الغربية ضد قطاع الطاقة الروسي، إلا أن شركات النفط والغاز الروسية تشعر بالثقة، وتتطور بشكل متسارع، وتحل مهامها بنجاح، بما في ذلك في مجال التجارة الخارجية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوتين روسيا الطاقة الوفد

إقرأ أيضاً:

السعودية تتصدر قائمة المشترين لزيتَي الوقود وغاز التفريغ من روسيا

كشف متعاملون وبيانات مجموعة بورصات لندن، أن السعودية كانت الوجهة الأولى لصادرات زيت الوقود وزيت غاز التفريغ الروسية، المنقولة بحرا خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

وأظهرت حسابات لرويترز استنادا إلى بيانات مجموعة بورصات لندن أن إجمالي صادرات زيت الوقود وزيت غاز التفريغ من الموانئ الروسية الشهر الماضي، ارتفع ستة بالمئة مقارنة بشهر تشرين الأول/ أكتوبر إلى نحو 4.26 مليون طن.

وصارت دول آسيوية الوجهة الرئيسية لإمدادات زيت الوقود وزيت غاز التفريغ الروسية، منذ سريان الحظر الكامل الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على المنتجات النفطية الروسية في شباط/ فبراير 2023.

وارتفعت الشحنات المباشرة من زيت الوقود وزيت غاز التفريغ من الموانئ الروسية إلى السعودية في نوفمبر، 29 بالمئة على أساس شهري إلى 0.85 مليون طن.

وتراجعت شحنات زيت الوقود وزيت غاز التفريغ الروسية إلى الهند الشهر الماضي، بواقع خمسة بالمئة إلى نحو 0.47 مليون طن، في حين انخفضت إمدادات منتجات الخام الروسي من الموانئ الروسية إلى الصين 25 بالمئة إلى 0.32 مليون طن.



وذكرت مصادر بالسوق أن إمدادات زيت الوقود إلى الصين تتراجع بسبب تعديل ضريبي متوقع، وهو ما سيرفع تكاليف المنتجات النفطية المستوردة.

وتستورد الصين والهند زيت الوقود وزيت غاز التفريغ المنتجين عبر التقطير المباشر، لاستخدامها في تغذية معامل التكرير بوصفها بديلا أرخص من خام الأورال.

وتتجه ناقلات محملة بنحو 0.6 مليون طن من منتجات الخام الروسي من الموانئ الروسية، مشيرة إلى أن وجهتها هي سنغافورة، لكن بعض هذه الشحنات قد تصل إلى الصين أيضا.

وتعد سنغافورة أكبر مركز للتزود بالوقود في العالم، وغالبا ما تستخدمها ناقلات النفط نقطة توقف في طريق طويل إلى الموانئ الصينية، ولا سيما البضائع التي تُنقل عبر طريق رأس الرجاء الصالح بدلا من قناة السويس.

وتستند جميع بيانات الشحن المذكورة أعلاه إلى تاريخ مغادرة الشحنات.

مقالات مشابهة

  • بوتين: روسيا تواصل تعاونها مع طاجيكستان في مجال الأمن على الساحة الدولية
  • عمار بن حميد يعتمد استراتيجية الطاقة في عجمان 2030‏
  • عمار بن حميد يعتمد إستراتيجية الطاقة في عجمان 2030‏
  • عمار النعيمي: استراتيجية الطاقة في عجمان خارطة طريق لتحقيق نظام مستدام وآمن ‏بحلول 2030
  • السفر والترفيه والطاقة تقود ارتفاع أسهم أوروبا
  • النائب أيمن محسب: مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي نقلة نوعية في مجال النقل والطاقة
  • برلماني: مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي نقلة نوعية في مجال النقل والطاقة
  • السعودية تتصدر قائمة المشترين لزيتَي الوقود وغاز التفريغ من روسيا
  • الكرملين: بوتين بحث مع رئيس وزراء سلوفاكيا العلاقات الثنائية وقضايا التعاون في مجال الطاقة والغاز
  • بوتين يلتقي رئيس الوزراء السلوفاكي في زيارة نادرة لموسكو لتأمين صفقة في مجال الطاقة