صحة القليوبية: مريض الطوارئ خط أحمر ولا مساس بمجانية الخدمة تمامًا
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
زار الدكتور حمودة عيد الجزار وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، وبرفقته الدكتور وليد عبد المقصود وكيل المديرية، والدكتور /محمد جمال مدير إدارة المستشفيات بالمديرية بزيارة مستشفي صدر 23 يوليو التابعة لإدارة الخانكة ، حيث تفقد سيادته والفريق المرافق له جميع أقسام المستشفي ، وبدأ بزيارة الإستقبال والطوارئ للإطمئنان على تواجد الفريق الطبي ، والتأكد من توافر الأدوية وكل المستلزمات.
جاء ذلك في إطار حرص مديرية الشئون الصحية بالقليوبية علي المتابعة الدورية والمستمرة لمنافذ تقديم الخدمات الصحية ، لمتابعة سير العمل ، لضمان تقديم أفضل خدمة للمواطنين.
وأكد الدكتور حمودة الجزار علي عدم المساس بمجانية خدمات الطواريء ، وأن مريض الطواريء خط أحمر تماماً ، وأن جميع الخدمات تُقَدم لمرضى الطوارئ بالمجان ، بما فيها الأشعة والتحاليل الطبية .
كما تفقدوا العيادات المسائية ،والمعمل والأشعة ، وكذلك العمليات والرعايةالمركزة ، والصيدليات ، واطمأنوا علي حُسن سير العمل بهم ، وعلى توافر كافة الأدوية والمستلزمات الطبية، وأوصي سيادته بترتيب وتنظيم كافة الصيدليات .
كما تفقدوا أيضًا فناء المستشفي ، وتابع سيادته أعمال التطوير الجاري ضمن خطة الدولة لتطوير المستشفيات.
وخلال الزيارة أكد على ضرورة الإلتزام بمعايير مكافحة العدوي واتباع معايير الجودة داخل المستشفي استعداداً للتسجيل في الاعتماد، ومن ثَم دخول المستشفي ضمن مشروع التأمين الصحي الشامل ..
وفى نهاية الزيارة أعرب الدكتور وكيل الوزارة عن خالص شكره وامتنانه وتقديره عن الجهد المبذول من قِبل الدولة، كما تقدم بخالص شكره للسيد اللواء محافظ القليوبية عن التعاون المثمر من أجل الإنتهاء من تطوير المستشفي
وأعرب أيضا عن خالص شكره وتقديره للسيد الدكتور محمد الخولي مدير المستشفي والفريق المعاون له، وجميع العاملين بالمستشفى على الجهد المبذول، محفزًا إياهم ببذل المزيد من الجهد لتقديم أفضل خدمة للسادة للمواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
السودان: عشرات القتلى في هجوم على المستشفي السعودي في الفاشر.. والإمارات تستنكر
(CNN)-- قُتل 70 شخصًا على الأقل بعد أن استهدفت غارة بطائرة بدون طيار آخر مستشفى عامل في مدنية الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان، في وقت متأخر، الجمعة، بحسب مسؤولين محليين ومنظمة الصحة العالمية.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، السبت، إن المستشفى كان "يمتلأ بالمرضى الذين يتلقون الرعاية" وقت وقوع الهجوم، وقالت وزارة الخارجية السودانية إن ضحايا الضربة كانوا في الأساس من النساء والأطفال.
ويعتبر الهجوم على المستشفى التعليمي السعودي في الفاشر أحدث تصعيد في سلسلة من أعمال العنف في الحرب الأهلية السودانية التي تتواصل منذ 20 شهرًا، في إطار الصراع الوحشي على السلطة بين قوات الدعم السريع شبه العسكرية، والقوات المسلحة السودانية، وهو ما تسبب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم وأسفر عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص وتشريد أكثر من 11 مليون آخرين، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة.
وتعد الغارة الجوية التي وقعت، الجمعة، واحدة من عدة هجمات أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا المدنيين. والشهر الماضي، قُتل أكثر من 100 شخص بعد أن استهدفت قنابل سوقًا مزدحمة في بلدة كبكابية، في شمال دارفور.
ولم يذكر غيبريسوس المسؤول عن هجوم الجمعة.
وكثيرا ما تتبادل القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع الاتهامات، وكلاهما يرأسه اثنان من أقوى جنرالات السودان، عبدالفتاح البرهان، ومحمد حمدان دقلو الشهير أيضا باسم حميدتي، بتنفيذ هجمات بطائرات بدون طيار على مناطق مدنية.
واتهم حاكم دارفور ميني ميناوي، قوات الدعم السريع في هجوم المستشفى، وقال: "لقد قتل جميع المرضى الذين كانوا بداخله".
كما اتهمت وزارة الخارجية السودانية قوات الدعم السريع بشن الهجوم، ووصفته بـ"المذبحة".
وقالت الوزارة في بيان: "إن أكثر من 70 مدنيًا كانوا يتلقون العلاج، معظمهم من النساء والأطفال، كانوا ضحايا المذبحة عندما هاجمت الميليشيا قسم الحوادث في المستشفى بطائرات مسيرة".
ولم تعلق قوات الدعم السريع على هذه المزاعم، وطلبت شبكة CNN التعليق.
وسبق أن تعرض المستشفى السعودي، وهو المرفق العام المتبقي في الفاشر والذي لديه إمكانية إجراء عمليات جراحية وعلاج الجرحى، لإطلاق نار. ففي أغسطس/آب الماضي، قُتل أحد مقدمي الرعاية للمرضى عندما استهدفت غارة جوية جناح الجراحة في المستشفى، كما أُصيب خمسة آخرون في ذلك الهجوم.
وتسيطر قوات الدعم السريع على مساحات واسعة من دارفور، بما في ذلك معظم المناطق الغربية والوسطى من البلاد، حيث تتنافس بشراسة على السيطرة على المنطقة مع الجيش السوداني. والفاشر هي آخر مدينة رئيسية في دارفور لم تسيطر عليها قوات الدعم السريع حتى الآن.
وقال رئيس منظمة الصحة العالمية غيبريسوس إن الهجوم على المستشفى يجعل حياة الناس في المنطقة أكثر صعوبة لأنه "يأتي في وقت أصبح فيه الحصول على الرعاية الصحية مقيدا بشدة" في شمال دارفور "بسبب إغلاق المرافق الصحية بعد القصف الكثيف".
ودعا غيبريسوس الطرفين المتحاربين إلى وقف القتال وترك المرافق الصحية في السودان وشأنها، وأضاف: "شعب السودان يحتاج قبل كل شيء إلى السلام. فالسلام هو أفضل علاج".
ومن جانبها، أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة، واستنكرت بشدة استهداف المستشفى السعودي في مدينة الفاشر بغرب السودان، والذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص الأبرياء، مما "يشكل انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي"، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وبحسب البيان، أكد الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة في وزارة الخارجية، "موقف دولة الإمارات الداعي للتوصل إلى حل سلمي للصراع، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وعدم استهداف المدنيين والمؤسسات المدنية، وعلى ضرورة حماية المرافق والمؤسسات الطبية والعاملين في القطاع الصحي، مشددا على ضرورة ألا يكونوا هدفاً للصراع"، طبقًا لما أوردته "وام".