استقبل الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، الدكتورة نيفين عثمان، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، لتعزيز سُبل التعاون ومناقشة آليات العمل المشتركة فيما يتعلق ببرامج حماية الطفل ودعم حقوقه، وذلك فى إطار المبادرة الوطنية "تمكين الطفل المصري".

وأكد الدكتور رضا حجازي على الدور الهام للمجلس القومي للطفولة والأمومة في تقديم أوجه الدعم والرعاية والحماية للطفل، مشيرًا إلى أنه انطلاقًا من هذا الدور تسعى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى التعاون المثمر والبنّاء مع المجلس؛ من أجل تحسين جودة حياة الطفل.

 تمكين الطفل

وقال الوزير: “إن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تقوم بدور رئيسي في تنمية مهارات الطفل المصري لتمكينه من المساهمة الفعالة فى بناء مجتمعه ووطنه"، مشيدا بالشراكة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والمجلس القومي للطفولة والأمومة في إطار تنفيذ المبادرة الوطنية "تمكين الطفل المصري" والتى تمت فى مدينة العلمين بمحافظة مطروح، والتي بدأت في شهر مايو الماضي من خلال تنفيذ ورش عمل تدريبية لمدرسي الأنشطة اللاصفية والاخصائيين الاجتماعيين بالوزارة، بهدف ترسيخ المعرفة والمهارات حول المشاكل السلوكية وكيفية تناولها وتعزيز السلوكيات الإيجابية للأطفال فى مرحلتها الاولى، وشملت محافظات شمال سيناء وسوهاج والإسكندرية والجيزة.

إعداد الكفاءات

وأكد الدكتور رضا حجازي أن هذه الشراكة ستمتد لتشمل كافة المحافظات، حيث سيتولى المجلس القومي للطفولة والأمومة العمل على إعداد الكفاءات وتدريب مدربين للاستعانة بهم على مستوى كافة مدارس الوزارة، ليمتد أثر هذه الشراكة على كل أطفال مصر، في كافة المراكز والقرى والنجوع.

وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن هذا التعاون المشترك، يأتى لضمان الاستدامة فى بناء قدرات الإخصائيين الاجتماعيين في مجال تعزيز السلوكيات الإيجابية للأطفال، وبناء كوادر من المتطوعين من طلبة الجامعات فى مجال تعزيز السلوكيات الإيجابية للأطفال، وتمكين الأطفال من ممارسة سلوكيات ايجابية تجاه أنفسهم وأقرانهم والمجتمع من حولهم، بالإضافة إلى تحسين وتوعية أولياء الأمور في مجال التربية الإيجابية لدعم السلوكيات الإيجابية للأطفال، فضلا عن بناء القدارت وإتاحة الفرص أمام الطفل المصري لتنمية مهارات الريادة والقيادة والابتكار.

ومن جهتها، أكدت الدكتورة نيفين عثمان الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة على أن التعاون بين المجلس ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني هو تعاون وثيق وممتد فهي من الوزارات الشريكة والمعنية بإنفاذ حقوق الطفل في محور هام وحق من حقوق الطفل الأصيلة وهو حقه في تعليم جيد النوعية، موجهةً الشكر للدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم لجهوده لتطوير منظومة التعليم في مصر والنهوض بها، لافتة إلى الحراك الذى تم فى محافظة مرسى مطروح، والمحافظات الحدودية.

وأشارت الدكتورة "نيفين عثمان" الى استكمال تنفيذ المبادرة لتمكين الطفل في مختلف أنحاء مصر، والتى بدأت فى محافظة شمال سيناء، واستكمالا لهذه المبادرة، من المستهدف التنفيذ فى محافظتى سيناء، والاسماعيلية، من خلال إعداد خطة للتنفيذ للتربية الإيجابية وبناء القدرات، فضلاً عن تقديم حقائب تدريبية وتنظيم دورات تدريبة عن التربية الإيجابية.

وقد تم خلال الاجتماع الاتفاق على إعداد خطة للتربية الإيجابية وبناء القدرات للاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، وإعداد كفاءات وتدريب مدربين من خلال فريق عمل من الوزارة والمجلس القومى للطفولة والأمومة، وإدراج الحقائب التدريبية واعتمادها من الجهة المختصة بالتدريب، وإعداد مسودة لمذكرة التعاون بين الجانبين فى هذا الصدد.

وقد حضر اللقاء الدكتورة إیمان حسن رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية، والدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، وراندة حلاوة رئيس الإدارة المركزية لمكافحة التسرب التعليمي وتعليم الكبار، والدكتورة شيرين حمدى مستشار الوزير للتطوير الإدارى والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتورة رباب زيدان مدير عام الإدارة العامة لشئون القيادات التربوية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أنشطة الطلابية أولياء الأمور الأمين العام الإدارة العامة الإدارة المركزية التربية والتعليم التعاون المشترك التعليم الفنى التعليم الفني آليات التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی القومی للطفولة والأمومة الإدارة المرکزیة الطفل المصری

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن زايد: بناء مستقبل مشرق لأطفالنا يتطلب شراكة الأسرة والمجتمع

* مريم بنت محمد بن زايد: نحتفي بكل طفل يحلم ويستكشف ويتعلم
قال سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، إنه في يوم الطفل الإماراتي، نجدد التزامنا الراسخ بتوفير منظومة اجتماعية وتعليمية داعمة لأطفالنا، تُمكّنهم من تنمية قدراتهم ورعاية نموهم وصقل مهاراتهم ليكونوا قادة المستقبل.
وأكد سموّه بمناسبة يوم الطفل الإماراتي الذي يوافق 15 مارس من كل عام، أن الاستثمار في الطفل استثمار في نهضة الوطن، ومن واجبنا أن نبني لكل طفل بيئة محفزة تضمن له حقوقه الشاملة، بما في ذلك حقه في الهوية والثقافة الوطنية، لتعزيز انتمائه وفخره بجذوره الإماراتية.
وأضاف سموّه: «إننا نؤمن بأن بناء مستقبل مشرق لأطفالنا يتطلب تعزيز الشراكة بين الأسرة والمجتمع بمؤسساته كافة لترسيخ ارتباط الأطفال بتراثهم الثقافي وقيمهم الإماراتية الأصيلة، وتنمية روح الريادة والتطلع للمستقبل، وفي «عام المجتمع»، نجدد التزامنا بتوحيد الجهود، وتبني أفضل الممارسات والسياسات التي تضع الطفل في صميم الأولويات، ليحظى بفرص متكافئة للنمو والتطور، وينمو ليصبح فرداً فاعلاً يواكب تحديات العصر ويسهم في مسيرة ازدهار الوطن.
وقالت سموّ الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع: إننا في يوم الطفل الإماراتي، نحتفي بكل طفل يحلم ويستكشف ويتعلم، وبكل أب وأم يغرسان القيم في أبنائهما، وبكل معلم يسهم في بناء العقول، وبكل مؤسسة تضع مصلحة الطفل في صميم أولوياتها.
وأضافت سموّها أن أطفالنا مستقبلنا والأمل الذي نحمله في قلوبنا لغدٍ أكثر إشراقاً نستثمر في تعليمهم ورعايتهم، ونهيئ لهم بيئة ملهمة تدعم نموهم وتمكنهم من تحقيق إمكاناتهم الكاملة، مع تعزيز حقهم في الثقافة والهوية الوطنية، ليكبروا متصلين بتراثهم، قادرين على التعبير عن أنفسهم من خلال لغتهم وفنونهم وتقاليدهم.
وأكدت سموّها أن هذه مناسبة جديدة نؤكد من خلالها أن رعاية الطفل وتربيته مسؤولية كبرى مشتركة تتطلب تعاون الأسرة والمجتمع ومختلف القطاعات، لكي نصنع معاً جيلاً واثقاً بنفسه متمسكاً بهويته مؤهلاً لريادة المستقبل بكل شغف وإبداع.
من جانبها قالت هاجر الذهلي، الأمين العام لمجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، إن يوم الطفل الإماراتي مناسبة للاحتفاء ببراءة الطفولة وأحلامها، وتأكيد مسؤوليتنا الجماعية في رعاية كل طفل وتمكينه ليكون فرداً فاعلاً في بناء المستقبل، وهو فرصة لتجديد التزامنا بتوفير بيئة داعمة تعزز تطوره المعرفي والاجتماعي، وتحفزه على الإبداع والتميّز.
وأكدت أن تمكين الطفل من التفاعل مع تراثه الثقافي والمشاركة فيه والتعبير عنه، بما في ذلك لغته وتقاليده، يعد ركيزة أساسية في تنشئته وبناء شخصيته؛ ولذلك نعمل في مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع على ترسيخ شراكات فاعلة تضمن لكل طفل فرصاً متكافئة في التعليم والتنشئة السليمة، ليكون متمسكاً بهويته ومتمتعاً بحقه الثقافي قادراً على تحقيق طموحاته والمساهمة في نهضة وطنه.
من جهتها أكدت سناء سهيل، وزيرة الأسرة، أن الأسرة هي الركيزة الأساسية في بناء شخصية الطفل وتعزيز هويته الوطنية، وفي وزارة الأسرة، نعمل بالتعاون مع مختلف مؤسسات المجتمع على تطوير بيئات داعمة تضمن لكل طفل حقه في النمو داخل أسرة مستقرة وآمنة، ما يرسخ لديه قيم الانتماء والاعتزاز بالهوية الوطنية.
وقالت إن تنمية الطفولة مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف الجهود؛ لضمان توفير بيئات تعزز رفاه الطفل، وتكفل له حقوقه في الحماية والرعاية والتعليم، وإن دور الأسرة مهم في نقل الثقافة الوطنية وتعزيزها؛ حيث إن هوية الطفل تتشكل من العادات والتقاليد واللغة والقيم الأصيلة التي تبدأ داخل الأسرة.
وأضافت: «نحرص في وزارة الأسرة على تعزيز الدور التربوي للأسرة من خلال مبادرات تدعم الترابط الأسري، وتمكين الوالدين، ما يسهم في إعداد جيل واثق بهويته، قادر على بناء مستقبل مستدام لدولة الإمارات، إن بناء مجتمع قوي يبدأ من الأسرة، وعندما ننشئ جيلاً واثقاً بهويته، فخوراً بإرثه الثقافي، نكون قد وضعنا أسس مستقبل مزدهر ومستدام لدولة الإمارات».

مقالات مشابهة

  • القضاء يدين وزير التربية والتعليم في حكومة الدبيبة بالفساد ويقضي بسجنه وتغريمه
  • عبدالله بن زايد: بناء مستقبل مشرق لأطفالنا يتطلب شراكة الأسرة والمجتمع
  • النيابة الإدارية تحيل 8 عاملين بمديرية التربية والتعليم بالقليوبية للمحاكمة
  • «كهرباء دبي» توعّي موظفاتها بالتربية الإيجابية
  • وفاة وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور "فضل أبو غانم"
  • وزيرة التربية والتعليم: الإمارات نموذج عالمي رائد في رعاية الطفولة
  • ثلاثية بناء الدولة: التعليم، العمل، والثقافة
  • التربية والتعليم تحدد شروط وإجراءات التكليف بوظيفة “مدير ومعاون مدير” ‏في المدارس
  • «الطفولة والأمومة» يبدأ خطة تقديم الدعم النفسي لطفلة واقعة العاشر من رمضان وأسرتها
  • الطفولة والأمومة يبدأ خطة تقديم الدعم النفسي لفتاة واقعة العاشر من رمضان وأسرتها