السودان.. الحرية والتغيير تعلن عن جولات خارجية لدول اخرى
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
الخرطوم- تاق برس- اعلنت قوى الحرية والتغيير – المجلس المركزي- انها ستقوم في الفترة القادمة بعدد من الجولات الخارجية لعدد من الدول الشقيقة والصديقة.
واكدت بذل جهودها من اجل إسكات صوت البنادق واستعادة السلام وتأسيس مسار مستدام للتحول المدني الديمقراطي في السودان، والعمل على طرق كل الأبواب من أجل معالجة الأزمة الانسانية التي تعصف بالشعب.
واشارت الى انه سيستكمل الخطى في العمل داخل وخارج السودان من أجل إنهاء الحرب وإعادة بناء بلادنا على أساس متين يجعل من حرب ١٥ أبريل آخر حروب بلادنا.
وتقدمت قوى الحرية والتغيير بخالص الشكر والتقدير إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد والقيادة القطرية على كرم الضيافة والاهتمام الكبير بكافة ترتيبات الزيارة، وتثمن قوى الحرية والتغيير التزام دولة قطر الذي عبر عنه معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية بالعمل الجاد مع القوى الدولية والاقليمية على إنهاء الحرب في السودان بأسرع فرصة؛ وتعزير جهود اغاثة ملايين السودانيين الذين دمرت الحرب حياتهم وشردتهم بين لاجئ ونازح، والاستعداد للاسهام في إعادة إعمار السودان بعد وقف الحرب.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الحریة والتغییر
إقرأ أيضاً:
«الحرية المصري»: البيان المشترك لوزراء الخارجية العرب أحبط مخططات التهجير القسري
ثمن حزب الحرية المصري، البيان المشترك لوزارة الخارجية العرب، وما جاء فيه من نقاط محورية في غاية الأهمية كان أبرزها هو إيجاد حل عادل وشامل لإحلال الأمن و السلام بالمنطقة بحل الدولتين والرجوع إلى حدود 1967، خاصة وأن تحقيق هذه النقطة ستكون بمثابة تكليل للجهود الكبيرة التي قامت بها مصر لوقف إطلاق النار ومساعيها لتبادل الأسرى وعودة الشعب الفلسطيني إلى أرض القطاع.
رفض مشروع التهجير القسريوقال النائب أحمد مهني، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، إن إعلان البيان عن التطلع للعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وفقاً لحل الدولتين، يؤكد على موقف مصر وجميع الدول المجتمعة برفض مشروع التهجير القسري للشعب الفلسطيني، وقتل القضية، مهما كانت الضغوط أو المساومات فهي قضية وطن لا تقبل المساومة.
وأضاف «مهني»، أن العمل على إخلاء المنطقة من النزاعات، أمر في غاية الأهمية للجميع فلن يكون هناك اقتصاد مستقر أو استثمار مستقر بوجود الحرب، ولذلك أكدت الخارجية المصرية على دعم الدول الثلاثة لضمان تنفيذ الاتفاق بكامل مراحله وبنوده، وصولاً للتهدئة الكاملة، والتأكيد على أهمية استدامة وقف إطلاق النار.
انسحاب القوات الإسرائيلية بالكاملوتابع عضو مجلس النواب، أنه من الأمور الهامة هو ضرورة وسرعة نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل، مؤكدا أن التنويه في البيان عن الرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة، والعمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها، هو الأمر الذي سيؤكد على تمكين الشعب الفلسطيني من ارضه ووقوفنا على اول طريق السلام وحل الأزمة.
وأوضح أن تأكيد رفض المساس بحقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار، هدم جميع الطموحات والمخططات الأمريكية الإسرائيلية، خاصة بعد اعتزام جمهورية مصر العربية بالتعاون مع الأمم المتحدة، استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك في التوقًيت الملائم، ومناشدة المجتمع الدولي والمانحين للإسهام في هذا الجهد.