الحملي يلتقي الممثل الجديد للمجلس الدنماركي في اليمن
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
الثورة نت../
التقى أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، إبراهيم الحملي، اليوم، الممثل الجديد للمجلس الدنماركي (DRS) لدى اليمن أنور علي.
ناقش اللقاء بحضور رئيس دائرة التعاون الدولي فيصل مدهش، جوانب التعاون والتنسيق بين المجلس الأعلى والمجلس الدنماركي، وآليات العمل المشتركة التي تضمن استمرارية العمل وتحقق النتائج المرجوة للتخفيف من معاناة الإنسانية الأسوأ في العالم التي يعيشها الشعب اليمني جراء العدوان والحصار.
وفي اللقاء أكد الحملي، استعداد المجلس الأعلى تقديم كافة التسهيلات اللازمة لتسيير أعمال المجلس الدنماركي وأداء المهام المنوطة به.
وشدد على ضرورة الالتزام بضوابط العمل الإنساني واحترام القوانين الوطنية، لما من شأنه تسهيل العمل والمضي نحو تحقيق الأهداف الإنسانية.
وأشار أمين عام المجلس، إلى ضرورة التنسيق الكامل مع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية الذي يعتبر النافذة الوحيدة التي يمكن للمنظمات التعامل من خلالها.
من جانبه أكد أنور علي التزام المجلس الدنماركي بالتعاون والتنسيق الكامل مع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية، وبذل كافة الجهود فيما يتعلق بمشاريع وأنشطة المنظمة والإسهام في تخفيف المعاناة والنهوض بالعمل الإنساني.. مثمنا الجهود الذي يبذلها المجلس في سبيل تقديم التسهيلات لعمل المجلس الدنماركي في اليمن.
حضر اللقاء مديرا المنظمات الأممية، تركي جميل، والمتابعة والتقييم، محمد الرزاع.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المجلس الأعلى
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون الاجتماعية يدعو الصليب الأحمر لمواجهة الكوارث والاستجابة الإنسانية في اليمن
يمانيون../
أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، سمير باجعالة، على أهمية تعزيز الشراكة والتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والحركة الدولية للصليب والهلال الأحمر، لمواجهة الكوارث الطبيعية والإنسانية، والاستجابة السريعة لحالات الطوارئ في اليمن.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، منسق التعاون في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فيليب كوستا، وممثلي الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، بحضور رئيس مصلحة الدفاع المدني، اللواء إبراهيم المؤيد، والوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية بالوزارة، ياسر شرف الدين.
وناقش اللقاء أوجه التعاون المشترك في المجال الإنساني، وسبل توسيع نطاق الشراكة، بما يسهم في دعم الفئات الأكثر ضعفًا، وتعزيز الاستجابة الطارئة لمواجهة التحديات الإنسانية، خاصة في ظل المتغيرات المناخية والسياسية التي أثرت على الوضع الإنساني في البلاد.
وأشار الوزير باجعالة إلى الحاجة الملحّة لمخزون استراتيجي من المواد الغذائية والإيوائية والمساعدات النقدية، لمواجهة الأوضاع الطارئة، خاصة مع عزوف بعض المنظمات الدولية عن العمل نتيجة السياسات الأمريكية الخاطئة، مؤكدًا استعداد الوزارة لتعزيز التعاون مع مصلحة الدفاع المدني، وتذليل الصعوبات أمام اللجنة الدولية للصليب الأحمر في تنفيذ مهامها الإنسانية.
كما شدد الوزير على ضرورة دعم الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على استكمال تجهيز مستشفى خاص بالفئات المستضعفة، ومنهم المعاقون، إلى جانب التدخلات الضرورية في مخيمات النزوح، التي تعاني من نقص حاد في الخدمات الأساسية.
من جانبه، أكد رئيس مصلحة الدفاع المدني، اللواء إبراهيم المؤيد، أن الدفاع المدني والهلال الأحمر اليمني يعملان جنبًا إلى جنب في مواجهة الكوارث الطبيعية، مشيرًا إلى ضرورة تعزيز قدرات الدفاع المدني ليكون في جاهزية عالية لمواجهة المخاطر المستقبلية، سواء في عمليات الإغاثة، أو الإجلاء، أو إزالة التهديدات المحتملة مثل الصخور الآيلة للسقوط.
بدوره، شدد الوكيل المساعد لوزارة الشؤون الاجتماعية، ياسر شرف الدين، على ضرورة تحديد الأولويات الإنسانية بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان استجابة فعالة للاحتياجات الملحّة.
من جهته، أعرب منسق التعاون في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فيليب كوستا، عن شكره للحكومة اليمنية على تسهيل مهام المنظمات الإنسانية، مشيدًا بمستوى التنسيق بين اللجنة الدولية والهلال الأحمر اليمني، والذي أثمر عن تنفيذ عدة مشاريع إغاثية، خاصة خلال الأزمات الناتجة عن السيول والكوارث الأخيرة في البلاد.
حضر اللقاء عدد من ممثلي الصليب الأحمر النرويجي، الدنماركي، الألماني، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، إلى جانب قيادات من وزارتي الداخلية والشؤون الاجتماعية.