حكم الصلاة بسورة الفاتحة فقط في كل ركعة؟ اعرف آراء الفقهاء
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
ما حكم الصلاة بقراءة الفاتحة فقط دون سورة بعدها؟ قراءة سورة الفاتحة ركن من أركان الصلاة في كل ركعة في حق الإمام والمنفرد، ودليل ذلك ما رواه عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ» متفق عليه، ورأى الفقهاء أنه يجوز للمصلي الاكتفاء فقط بقراءة سورة الفاتحة دون قراءة سورة بعدها أثناء الصلاة.
أكد الفقهاء أن قراءة سورة بعد الفاتحة ليس واجباً لا في الفرض ولا في النافلة، ولا في الجهر ، ولا في السر، فعن عطاء قال : قال أبو هريرة: “في كل صلاة قراءة ، فما أسمعَنا النبي صلى الله عليه وسلم أسمعْناكم ، وما أخفى منا أخفيناه منكم ، ومن قرأ بأم الكتاب فقد أجزأت عنه ومن زاد فهو أفضل”. رواه البخاري ( 738 ) وعنده "وإن زدت فهو خير"، ومسلم ( 396 ) .
قال النووي في شرح الحديث : قوله "ومن قرأ بأم الكتاب أجزأت عنه ، ومن زاد فهو أفضل " : فيه دليل لوجوب الفاتحة ، وأنه لا يجزى غيرها، وفيه استحباب السورة بعدها، وهذا مجمع عليه في الصبح والجمعة والأولييْن من كل الصلوات وهو سنة عند جميع العلماء .
ما حكم الإسرار في قراءة الفاتحة في الصلاة الجهرية؟
قراءة الفاتحة من أركان الصلاة التي لا تصح إلا بها، ومن ويشرع للمصلي أن يسر بالقراءة في موضع الإسرار، ويجهر في موضع الجهر، مثلا صلوات الفجر والمغرب والعشاء جهرية يعني يسمع فيها المصلي صوته، أما الظهر والعصر سرية يقرأ المصلي في سره.
ومن لم يرفع صوته أثناء القراءة في الصلاة الجهرية فصلاته صحيحة، ولكنه ترك سنة من سنن الصلاة، فإذا صلى الرجل فأسر في موضع الإسرار وجهر في موضع الجهر فقد أصاب السنة، وإذا أسر في موضع الجهر أو جهر في موضع الإسرار: فإن كان لحاجة اقتضت ذلك: فلا بأس، وإن كان متعمدا لا لحاجة كان تاركا للسنة وصلاته صحيحة.
جاء في كتاب المغني لابن قدامة رحمه الله: «فإن جهر في موضع الإسرار، أو أسر في موضع الجهر، ترك السنة، وصحت صلاته».
هل قراءة سورة بعد الفاتحة في الركعتين الأخيرتين بالصلاة الرباعية يبطلها؟.. انتبه هل يصل أجر قراءة سورة الفاتحة للميت ؟.. أمين الفتوى يجيب ماذا نقول عند تلقين الميت؟ 4 كلمات تدخله الفردوس الأعلى هل قراءة الفاتحة للمأموم واجبة ؟
قراءة سورة الفاتحة ركن من أركان الصلاة في كل ركعة في حق الإمام والمنفرد،ودليل ذلك ما رواه عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ» متفق عليه، أما قراءة الفاتحة للمأموم خلف الإمام في الصلاة الجهرية فللعلماء فيها قولان:
القول الأول في قراءة الفاتحة خلف الإمام: أنها واجبة، والدليل عليها عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب»، ولمّا علّم النبي صلى الله عليه وسلم المُسِيء صلاته، أمره بقراءة الفاتحة.
وصحّ عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يقرؤها في كل ركعة، قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: «وَقَدْ ثَبَتَ الإِذْنُ بِقِرَاءَةِ الْمَأْمُومِ الْفَاتِحَةَ فِي الْجَهْرِيَّةِ بِغَيْرِ قَيْد، وَذَلِكَ فِيمَا أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ فِي "جُزْء الْقِرَاءَة" وَاَلتِّرْمِذِيّ وَابْن حِبَّانَ وَغَيْرُهُمَا مِنْ رِوَايَة مَكْحُول عَنْ مَحْمُود بْن الرَّبِيع عَنْ عُبَادَة «أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثَقُلَتْ عَلَيْهِ الْقِرَاءَةُ فِي الْفَجْرِ، فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ: لَعَلَّكُمْ تَقْرَءُونَ خَلْفَ إِمَامِكُمْ؟ قُلْنَا: نَعَمْ. قَالَ: فَلَا تَفْعَلُوا إِلا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، فَإِنَّهُ لا صَلاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِهَا».
وذكر الإمام النووي رحمه الله في كتاب (المجموع3/326): «قراءة الفاتحة للقادر عليها فرض من فروض الصلاة، وركن من أركانها، ومتعينة، لا يقوم مقامها ترجمتها بغير العربية، ولا قراءة غيرها من القرآن، ويستوي في تعيينها جميع الصلوات، فرضها ونفلها، جهرها وسرها، والرجل والمرأة، والمسافر، والصبي، والقائم، والقاعد، والمضطجع، وفي حال شدة الخوف وغيرها، وسواء في تعينها الإمام والمأموم والمنفرد»
القول الثاني في قراءة الفاتحة خلف الإمام: أن قراءة الإمام قراءة للمأموم فلا تجب على المأموم قراءتها، والدليل على ذلك قول الله تعالى: «وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ» (الأعراف: 204)، وقال ابن حجر: «وَاسْتَدَلَّ مَنْ أَسْقَطَهَا عَنْهُ فِي الْجَهْرِيَّةِ كَالْمَالِكِيَّةِ بِحَدِيث «وَإِذَا قَرَأَ فَأَنْصِتُوا» وَهُوَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ مُسْلِم مِنْ حَدِيثِ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِي.
والذين يقولون بوجوبها، فإنهم يقولون إنها تُقرأ بعد أن يفرغ الإمام من قراءة الفاتحة، وقبل أن يَشْرَع في قراءة السورة الأخرى، أو أنها تُقرأ في سَكَتَاتِ الإمام قال ابن حجر: «يُنْصِتُ إِذَا قَرَأَ الإِمَام وَيَقْرَأُ إِذَا سَكَتَ» وذكر بعض العلماء أن المقصود بسكتات الإمام أي سكتة تحصل من الإمام في الفاتحة أو بعدها، أو في السورة التي بعدها، فإن لم يسكت الإمام فالواجب على المأموم أن يقرأ الفاتحة ولو في حال قراءة الإمام في أصح قولي العلماء.
حكم قراءة الفاتحة للمأموم مع الإمام
قال الدكتور مجدى عاشور، المُستشار العلمى السابق لمفتى الجمهورية، إن المذهب الإمام الشافعي يرى أن المأموم يقرأ الفاتحة في الصلاة السرية والجهرية خلف الإمام، والإمام ابن العربي من المالكية يرى أن المأموم يقرأ في الصلاة السرية ولا يقرأ في الصلاة الجهرية مع الإمام.
وأضاف «عاشور» فى إجابته عن سؤال «هل يصح أن أقرأ الفاتحة أثناء الركوع فى صلاة الجماعة؟»، أن هناك مذهب آخر يرى بعد قراءة الفاتحة خلف الإمام في صلاة الجماعة الجهرية، موضحًا: لو استطعنا أن نقرأ الفاتحة وندرك الإمام فى الركوع فيجوز وإن لم نستطع فالركعة تحسب وهذه الحالة فقط هى الذى جاء لها حديث رسول الله وهى أن قراءة الإمام قراءة للمأموم حتى ولو لم تدركه فى القراءة.
حكم الصمت قليلا بعد انتهاء الفاتحة
وأفاد الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، بأن الإمام في الصلاة الجهرية أحيانًا يسكت سكتة بعد قراءة الفاتحة، تتيح للمأموم أن يقرأ فيها الفاتحة.
ونوه الشيخ عويضة، بأنه لم يثبت أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فعل ذلك السكتة بعد قراءة الفاتحة، وانتظر كثيرًا لقراءة المأمومين، مشيرًا إلى أن سكوت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعد قراءة فاتحة الكتاب يُعد من جنس وقوفه على أواخر الآيات.
وتابع: الإمام غير مكلف أن ينتظر لقراءة المأموم ولا من السنة ذلك، وعلى المأموم أن ينصت لقراءة الإمام، فإن أطال الإمام السكوت وشرع المأموم في قراءة الفاتحة فعند بعض العلماء يرون جواز إنهاء القراءة، وآخرون رأوا قطعها والإنصات إلى الإمام.
وأكد مدير إدارة الفتوى، أن هذه المسألة من المسائل القوية التي اشتد فيها الخلاف بين العلماء ولا يعيب مذهب على آخر، وكلاهما صحيح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قراءة سورة بعد الفاتحة سورة الفاتحة الفاتحة الصلاة النبی صلى الله علیه وسلم قراءة سورة الفاتحة قراءة الإمام بعد قراءة الإمام فی سورة بعد ف ات ح ة قرأ فی
إقرأ أيضاً:
يغفر له ما بين الجمعتين.. فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
قراءة سورة الكهف.. من سنن يوم الجمعة قراءة سورة الكهف، لحديث أبي سعيد الخدري قال: قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين» رواه الحاكم والبيهقي، فقراءتها يوم الجمعة سنة عن سيدنا محمد صل الله عليه وسلم.
وتستعرض «الأسبوع» في السطور التالية فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، وفقًا لما جاء في الكتاب والسنة النبوية.
فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعةأشار الكثير من العلماء إلى فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، وهي كالتالي:
1- سورة الكهف نور يهدي المسلم الذي يقرؤها، ويعفيه من فعل المعاصي.
2- سورة الكهف ترشد المسلم إلى طريق الخير وتبعده عن الشر.
3- جاء عن عبد الله بن عمر «رضي الله عنه» أن النبي «صلى الله عليه وسلم» قال: (من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ سطع له نورٌ من تحت قدمِه إلى عنانِ السماءِ يضيءُ به يومَ القيامةِ، وغُفر له ما بين الجمعتين).
4- تلاوة عشر آيات من سورة الكهف تعفي المسلم من فتنة المسيح الدجال.
5- قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، تضيء للمسلم ما بين الجمعتين.
أحاديث نبوية عن فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعةوورد العديد من الأحاديث النبوية الشريفة عن فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، وجاء عن البَرَاءِ بنِ عازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: كَانَ رَجُلٌ يَقْرَأُ سُورَةَ الْكَهْفِ، وَعِنْدَهُ فَرَسٌ مَرْبُوطٌ بِشَطَنَيْنِ، فَتَغَشَّتْهُ سَحَابَةٌ فَجَعَلَتْ تَدْنُو، وَجَعَلَ فَرَسُه يَنْفِرُ مِنْهَا، فَلَمَّا أَصْبَحَ أتَى النَّبيَّ- صلى اللَّه عليه وسلم- فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: «تِلْكَ السَّكِينَةُ تَنَزَّلَتْ لِلقُرْآنِ».
وفي حديث نبوي آخر، عن سورة الكهف يوم الجمعة، «من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة فهو معصوم ثمانية أيام من كل فتنة تكون فإن خرج الدجال عصم منه».
وأشارت دار الإفتاء المصرية إلى قوله -صلى الله عليه وسلّم-: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء»، وعن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: «مَن قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعةِ أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتينِ».
ومن الأحاديث النبوية التي وردت في فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث النبوي الشريف حيث قال «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ النُّورُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ» أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان».
أثر قراءة سورة الكهف على الإنسانوأوضحت دار الإفتاء أن فضل سورة الكهف يوم الجمعة كبير، كما أن قراءة تلك السورة لها أثر كبير على الإنسان، فهي تساهم في نزول السكينة على قارئها مشيرة إلى أن أحد الصحابة كان يقرأ سورة الكهف وفي نفس الوقت الذي كان فيه دابة ببيته، وحين بدأت الدابة في ضرب الأرض والقيام بحركات عصبية، دعا ربه أن يسلمه من تلك الدابة فوجد سحابة غشيته، وتوجه إلى النبي وروى له ما حدث، فقال صلى الله عليه وسلم، أن هذه السحابة هي عبارة عن السكينة والرحمة، وجاءت بسبب قراءته لسورة الكهف.
ولفتت إلى ما جاء عن الإمام مسلم في صحيحه: «قَرَأَ رَجُلٌ الكَهْفَ، وفي الدَّارِ دَابَّةٌ فَجَعَلَتْ تَنْفِرُ، فَنَظَرَ فَإِذَا ضَبَابَةٌ، أَوْ سَحَابَةٌ قدْ غَشِيَتْهُ، قالَ: فَذَكَرَ ذلكَ للنبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: اقْرَأْ فُلَانُ، فإنَّهَا السَّكِينَةُ تَنَزَّلَتْ عِنْدَ القُرْآنِ، أَوْ تَنَزَّلَتْ لِلْقُرْآنِ».
سورة الكهففضل سورة الكهف يوم الجمعة وفتنة المسيح الدجالوقالت الإفتاء إنه من فضل سورة الكهف يوم الجمعة هو العصمة من المسيح الدجال، ففتنته عظيمة وقد حذر منها كل الأنبياء، وإن قام العبد بقراءة سورة الكهف، يقيه الله سبحانه وتعالى من هذه الفتنة، مشيرة إلى ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال».
وأوضحت الإفتاء أن العلماء قد اختلفوا بين إن كان هناك بعض الآيات المحددة في سورة الكهف هي التي تقي من فتنة المسيح الدجال، أم كل آياتها، فبعض العلماء قال أن أي آيات من السورة، في حين أن البعض الآخر ذهب إلى أن العصمة تكون في أول ثلاث آيات، والبعض الآخر قال إنها تتحقق بآخر 10 آيات، وهنا حثت الإفتاء على أنه من المستحب أن تقرأ السورة كاملة وتحفظ كاملة، مشيرة إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم:: «مَن حَفِظَ عَشْرَ آياتٍ مِن أوَّلِ سُورَةِ الكَهْفِ عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ».
وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعةوبيّن الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن قراءة سورة الكهف تبدأ من بعد غروب شمس يوم الخميس، وأكد على ذلك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم، حين قال «من قرأها ليلة الجمعة»، ويستمر وقت قراءة سورة الكهف، حتى غروب شمس يوم الجمعة.
وتابع محمد عبد السميع عن فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، أن المسلم الذي يحافظ على قراءة سورة الكهف ما بين الجمعتين، له كبير الفضل عند الله، ومن بين فضائل سورة الكهف يوم الجمعة أنها تضيء للمسلم ما بين الجمعتين، حيث تضيء له قلبه وفكره، كما جاء عن حديث النبي صلى الله عليه وسلم «من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له ما بين الجمعتين».
قراءة سورة الكهف جهرًا أم سرًا؟وبشأن قراءة سورة الكهف جهرا أم سرا؟ أوضحت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية «فيسبوك» أنه من المستحب قراءة سورة الكهف في أي وقت خلال يوم الجمعة، كما يجوز قراءتها سرًا أو جهرًا.
وأكدت دار الإفتاء أنه لا حرج في قراءة القرآن في المساجد يوم الجمعة قبل صلاة الجمعة، ومنه سورة الكهف، وذلك لأنه أمرٌ حسنٌ يجمع الناس على كتاب الله تعالى ويهيئهم لأداء شعائر الجمعة.
اقرأ أيضاًتغفر الذنوب.. فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
«نور يوم القيامة».. فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة