نجلاء فتحي تطالب بإعادة لوحة حمدي قنديل بعد سرقتها.. والتنسيق الحضاري: غيرنا الخامة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
كتب- محمد شاكر:
ناشدت الفنانة القديرة نجلاء فتحي، الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، لإعادة تركيب لافتة "عاش هنا" التى كان مدون عليها اسم زوجها الإعلامى والكاتب الراحل حمدى قنديل، بعدما تم سرقتها، من واجهة المنزل بحى مصر الجديدة.
ومن جانبه قال المهندس محمد أبوسعدة رئيس جهاز التنسيق الحضاري، إن الجهاز حرر محاضر ضد سرقة لوحات مشروع "عاش هنا"، في مصر الجديدة والزمالك وغيرها من المناطق
وأضاف "أبوسعدة" لمصراوي: لا يمكن للجهاز أن يحرس اللوحات من السرقة، لأن هذه المنازل خاصة بأشخاص، وتلافيا لتكرار مثل هذه الأمور قمنا بتغيير خامة اللوحات من النحاس إلى خامة أخرى جيدة جدا، مناسبة لقيمة الشخصيات التاريخية، لأنها تعتبر درع تكريم، ولكنها لن تكون مطمعا للسرقة.
وأكمل أبوسعدة: أبلغنا الشرطة وناشدنا اتحاد ملاك العمارات التي سرقت منها اللوحات بمساعدتنا لأن هذه اللوحات موجودة في مدخل العمارة، ومن المفترض وجود حارس أو كاميرات، وبالفعل أمدونا بلقطات فيديو للأشخاص الذين قاموا بالسرقة وتم إرفاقها في المحاضر.
يهدف مشروع "عاش هنا" إلى توثيق المباني والأماكن التي عاش بها الفنانين والسينمائيين وأشهر الكتاب والموسيقيين والشعراء وأهم الفنانين التشكيلين والشخصيات التاريخية التي ساهمت في إثراء الحركة الثقافية والفنية في مصر عبر تاريخ مصر الحديث، وهذا المشروع يتم بالتعاون مع الجهات والمؤسسات الفنية، ويتم الاستعانة بالمهتمين بتوثيق التراث الثقافي والفني في مصر لتدقيق المعلومات والبيانات التي يتم تجميعها.
ويتم تفعيل هذا المشروع بوضع لافته على المبنى تبين اسم الفنان الذي سكن بالمبنى، ونبذة مختصرة عن أهم أعماله وتاريخه الفني محملة على تطبيق الـQR والذي يمكن استخدامه عن طريق الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية المتطورة، مما يساعد على نشر الوعي والمعرفة بتاريخ الشخصيات والمباني الهامة على مستوى الجمهورية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة هنا عاش التنسيق الحضاري
إقرأ أيضاً:
معرض فني للفنان سليم نوفل يحتفي بالحرية والإبداع
ريف دمشق-سانا
استضاف النادي التفاعلي في مدينة صحنايا اليوم معرضاً فنياً بمناسبة عيد الجلاء للفنان سليم نوفل، برعاية فرع ريف دمشق لاتحاد الفنانين التشكيليين.
المعرض الذي استوحى من عيد الجلاء محوراً لأعماله، ضم أكثر من خمسين لوحة فنية بأحجام متنوعة، تراوحت قياساتها بين المتر والـ 110 سنتيمترات، إضافة إلى لوحات بقياسات 30×40 سنتيمتراً، ما أضفى على المعرض تنوعاً بصرياً لافتاً.
وأوضح الفنان سليم نوفل في تصريح لـ “سانا” أن الأعمال الفنية تم تنفيذها باستخدام الألوان الزيتية، مع دمج بعض اللوحات بتقنيات الأكريليك وألوان الأويل ووتر، إضافة إلى استعمال المواد الترابية المعدنية لمنح بعض الأعمال طابعاً خاصاً.
وأشار إلى أن اللوحات تحمل أفكاراً مستوحاة من الواقع وتستشرف المستقبل، مع تصوير للماضي والحاضر برؤية فنية، معتبرا أن الفن التشكيلي هو مرآة للمجتمع، مع ضرورة اقترابه من عامة الناس، لأن زيادة التفاعل الفني والثقافي تساهم في رفع مستوى الوعي وتقليص نسبة الجهل.
ووجد نوفل أن دور وزارة الثقافة أساسي في نشر المعرفة وتفعيل حلقات البحث الاجتماعي، وتنشيط التجمعات الفنية والثقافية، ودعم الفن في تصوير الواقع، واقتراح حلول للمشاكل الاجتماعية، واستقراء المستقبل ورفع سوية المجتمع، قائلاً: “كلما ازدادت ثقافة الشعوب، ازدادت رفاهيتها”.
من جانبها، عبّرت الفنانة نور نجد، المشاركة ببعض اللوحات، عن سعادتها بالمساهمة في المعرض من خلال أعمال تناولت قضايا المرأة والبيئة الشامية، متوجهة بالشكر لاتحاد الفنانين التشكيليين على الفرصة التي أتاحها لهم.
ووجهت نجد رسالة إلى وزارة الثقافة بضرورة تفعيل المراكز الثقافية للنهوض بالحركة الفنية وتشجيع الفنانين، مع التركيز على النتاجات المتعلقة بالسلام، وحقوق الإنسان والطفل والمرأة، بما يساهم في بناء وطن متماسك يسوده السلام والتعايش.
تابعوا أخبار سانا على