الجزيرة:
2024-09-29@14:19:31 GMT

البيان رقم (1).. كيف تكون لغته؟ وما هي أدبياته وميزاته؟

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

البيان رقم (1).. كيف تكون لغته؟ وما هي أدبياته وميزاته؟

يعد " البيان رقم (1) " الذي يعرض على التلفزيون الأداة الإعلامية الأولى خلال الانقلابات العسكرية التي تستهدف السيطرة على الحكم بعد تغيير النظام الحاكم، ولذلك يكون هذا البيان حازما في نبرته، وله ميزات وأدبيات تحكمه.

ويبدو أنه ولكثرة الانقلابات التي شهدها العصر الحديث فإن "وصفة الانقلاب العسكري المفاجئ" أصبحت معروفة للجميع، حيث البداية تكون بتخطيط سري واستقطاب لقيادات في الجيش، وانقضاض على المؤسسات العامة، وعزل الرئيس، ثم اقتحام مبنى الإذاعة والتلفزيون الرسمي لإعلان البيان رقم واحد.

.

وعقب حدوث الانقلاب تتحول أستديوهات الأخبار إلى منصة للإعلان الحربي، حيث يغيب المذيعون فجأة، و يقف الناطق باسم الانقلابيين أو قائد الانقلاب محاطا بمساعدين مدججين بالسلاح، وهم ثابتون في وقفتهم صارمون في نظراتهم.

ولأن " البيان رقم 1″ المتلفز يكون منطلقا لمرحلة مفصلية في تاريخ البلدان والشعوب، فإنه يأتي حازما في نبرته العسكرية، ومدغدغا في مصطلحاته الشعبوية لآمال الشعوب، مثل السيادة الوطنية والحرية ومحاربة الفساد واستعادة أموال الشعب المنهوبة.

وفتح تسلسل الانقلابات العسكرية في دول الساحل الأفريقي في الأعوام القليلة الماضية، شهية الصحفيين والباحثين للتعمق في أسباب وتاريخ الانقلابات العسكرية ونتائجها الإستراتيجية في القارة السمراء.

ومنذ عام 1950 بلغ عدد الانقلابات العسكرية في أفريقيا 242 انقلابا، بينها 106 انقلابات نجحت في قلب نظام الحكم، بينما كانت الأخرى محاولات فاشلة.

وقد وقع أول انقلاب عسكري في التاريخ قبل أكثر من قرنين من الزمن، وبالتحديد عام 1799 حين نفذ القائد الفرنسي، نابليون بونبارت انقلابه الشهير للسيطرة على الحكم في فرنسا. وجاء انقلاب نابليون بعد 10 سنوات من الثورة الفرنسية.

وقاد نابليون انقلابه -الذي لم تُرَق فيه نقطة دم واحدة- بدعم من الشعب وبتواطؤ من قيادات عسكرية وسياسية سرعان ما انقلب عليها خلال ساعات.

ومن مفارقات التاريخ أن يعاد سيناريو الانقلاب "النابليوني" الفرنسي على يد من يريدون إنهاء الحقبة الاستعمارية الفرنسية في القارة الأفريقية وربما استبدالها بقوى جديدة أخرى.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الانقلابات العسکریة

إقرأ أيضاً:

معادن الطاقة المتجددة في 5 دول أفريقية تحت سيطرة الصين (تقرير)

مقالات مشابهة ام بي سي مصر 2.. تردد MBC مصر 1 و2 HD على نايل سات وعربسات الناقلة للسوبر الافريقي

‏49 دقيقة مضت

مصدر الإماراتية تخطط لصفقات استحواذ جديدة بالطاقة المتجددة في إسبانيا

‏ساعة واحدة مضت

شركة صينية تتخارج من حقل نفط ينتج 110 آلاف برميل يوميًا

‏ساعتين مضت

ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يطلق مؤسسة الرياض غير الربحية عبر مرسوم ملكي يوضح فيه معلومات إدارتها وغيرها

‏3 ساعات مضت

تساؤلات تتضاخم حول أهلية الضمان المطور ووزارة الموارد البشرية تحسم الأمر وتضع خطوات الاستعلام

‏3 ساعات مضت

إعصار هيلين يقطع الكهرباء عن 1.3 مليون منزل في فلوريدا.. ويُغلق مطارات

‏3 ساعات مضت

تسعى الصين خلف معادن الطاقة المتجددة في أفريقيا منذ عقود، عبر تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمار في منابع المعادن الحيوية والنادرة مثل النحاس والكوبالت والليثيوم، لضمان التفوق على الولايات المتحدة وأوروبا.

وانعكس الاهتمام بالمعادن النادرة على فعاليات المنتدى التاسع للتعاون الصيني الأفريقي (فوكاك) الذي استضافته بكين بداية سبتمبر/أيلول 2024،إضافة إلى تطوير مشروعات الطاقة المتجددة والبنية التحتية في القارة السمراء، بحسب تقرير رصدته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وتمر العلاقات الصينية الأفريقية بأفضل مرحلة في تاريخها بعد عقدين من التعاون المشترك، مع تركيز بكين على تعزيز سيطرتها على منابع معادن الطاقة المتجددة في القارة السمراء، في ظل تنافس عالمي على سلاسل التوريد مع أوروبا والولايات المتحدة.

وتستغل الصين مكانتها الاقتصادية كأكبر شريك تجاري لأفريقيا، في تعزيز حضورها في قطاع التعدين الأفريقية الغني بالمعادن النادرة المستعملة في صناعة منتجات الطاقة المتجددة المتنوعة بداية من السيارات الكهربائية وحتى طاقة الرياح والطاقة الشمسية.

معادن الطاقة المتجددة في 5 دول

يتركز الوجود الصيني بقطاع التعدين الأفريقي في 5 دول، هي: غينيا، وجنوب أفريقيا، وزامبيا، وزيمبابوي، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والتي تستحوذ على احتياطيات هائلة من معادن الطاقة المتجددة أو ما يطلق عليها المعادن النادرة، بحسب تقرير منشور على موقع ذا كونفرذاشن أفريقا (The Conversation Africa) .

وتشتهر زامبيا، وزيمبابوي، والكونغو الديمقراطية بأنها أكبر مخزن لليثيوم والنحاس والكوبالت، لاسيما جمهورية الكونغو الديمقراطية التي لديها احتياطيات كبيرة من الكوبالت والنحاس عالي الجودة، وكذلك الليثيوم، العنصر الرئيس في البطاريات الكهربائية.

معادن نادرة في أفريقيا – الصورة من Brookings Institute

وتُعد الصين المستثمر الأجنبي الرائد بجمهورية الكونغو الديمقراطية، التي تنتج أكثر من 70% من الكوبالت في العالم، وتمتلك نحو 72% من مناجم الكوبالت والنحاس، منها منجم تينكي فونجوروم، خامس أكبر منجم للنحاس، وثاني أكبر منجم للكوبالت في العالم.

وتعد مجموعة سي إم أو سي (CMOC) الصينية، أكبر شركة تعدين كوبالت في العالم، ويمكنها إنتاج 70 ألف طن من الكوبالت بفضل منجم كيسانفو الجديد الذي اكتشفته في الكونغو.

وكانت جمهورية الكونغو والصين في عام 2019 مسؤولتان عن إنتاج 70% من الكوبالت العالمي، و60% من العناصر الأرضية النادرة، وفق تقارير إنتاجية تتابعها منصة الطاقة المتخصصة.

زيمبابوي.. أكبر احتياطيات من الليثيوم

تملك الصين استثمارات أخرى في زيمبابوي، التي تُعد موطنًا لأكبر احتياطيات الليثيوم في أفريقيا، ما جعلها محط أنظار الباحثين عن معادن الطاقة المتجددة في العالم.

وافتتحت شركة بروسبيكت ليثيوم زيمبابوي، التابعة لشركة تشجيانغ هوايو كوبالت الصينية في عام 2023، مصنعًا لمعالجة الليثيوم بقيمة 300 مليون دولار.

مناجم التعدين في أفريقيا- الصورة من رويترز

وتبلغ قدرة معالجة الليثيوم في المصنع قرابة 4.5 مليون طن سنويًا من الليثيوم الصخري الصلب، ومن المخطط تصدير إنتاجه للخارج بعد المعالجة.

وامتدت استثمارات بكين إلى المغرب، إذ تم الاتفاق على إنشاء أول مصنع ضخم للبطاريات في القارة السمراء، كما اتفقت مع حكومة غينيا لتطوير أكبر مستودع لخام الحديد عالي الجودة غير مستغل في العالم.

ويؤدي خام الحديد، الذي يدخل في إنتاج الصلب، دورًا حاسمًا في قطاع الطاقة المتجددة بعدة طرق، منها إنتاج الفولاذ اللازم لمكونات توربينات الرياح وهياكل الألواح الشمسية.

وتقود شركة الصلب الصينية العملاقة تشاينالكو “Chinalco”، تطوير هذا المنجم في غينيا، ومن المقرر بدأ إنتاحجه خلال عام 2026.

مخاوف الدول الأفريقية من تصدير المعادن

تثير سيطرة الصين على معادن الطاقة المتجددة مخاوف دول القارة السمراء التي ترغب في إضافة قيمة إلى ثرواتها المعدنية في الداخل، وليس تصديرها في صورة مواد خام، ثم استيراد في صورة منتجات باهظة الثمن.

وتتعرض حكومة بكين لانتقادت واسعة لتجاهلها مصالح التنمية الاقتصادية في أفريقيا الفقيرة، عبر الحرص على إضافة القيمة في الصين، وليس داخل القارة التي تفتقر إلى القدرة على الوصول إلى طاقة موثوقة وبأسعار معقولة.

كما تتزايد المخاوف من تأثيرات السباق الصيني للاستحواذ على معادن الطاقة المتجددة في أفريقيا على أوضاع العمالة والسكان، مع توسع المناجم وعمليات الإخلاء القسري للسكان وانتهاكات حقوق الإنسان.

وتحرص الصين -مؤخرًا- على إطلاق المبادرات الرامية إلى سد فجوة الطاقة في أفريقيا، عبر توفير الكهرباء المستدامة لملايين الأفارقة الذين لا يستطيعون الوصول إليها، إضافة إلى تجهيز المدارس ومرافق الرعاية الصحية في دول القارة بالطاقة الشمسية.

ويمكن للشركات الأفريقية الاستفادة من الشركات الصينية كما استفادة بكين سابقًا من الشركات اليابانية والتايوانية والسنغافورية في الماضي لتطوير قدراتها التقنية وتصبح من أكبر المنافسين العالميين في مختلف الصناعات حاليًا، بحسب خبيرة العلاقات الصينية الأفريقية لورين جونستون.

كما يمكن للأفارقة الاستفادة من كيفية إدارة الأسواق الناشئة الأخرى مثل إندونيسيا لعلاقاتها مع الصين، حيث استطاعت بمساعدتها السيطرة على سوق النيكل العالمية، ثم بدأت بحظر صادرات النيكل منذ 2014، بهدف تطوير صناعة معالجة وتكرير محلية لهذه المعادن لتعزيز القيمة المضافة للاقتصاد.

موضوعات متعلقة ..

اقرأ أيضًا ..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

مقالات مشابهة

  • رسمياً.. حزب الله يعلن استشهاد السيد حسن نصر الله ويصدر هذا البيان
  • نص البيان العراقي – الأمريكي حول إنهاء المهمة العسكرية للتحالف الدولي
  • وزير الخارجية يلتقي نظيرته بجمهورية الكونغو الديموقراطية
  • عملية جديدة لـالحزب.. إليكم هذا البيان
  • معادن الطاقة المتجددة في 5 دول أفريقية تحت سيطرة الصين (تقرير)
  • القضاء التركي يتهم قاصرًا بالصلة بانقلاب 2016!
  • يا عمك انت عملت الانقلاب مع برهان! انت الموت نساك الزمان وله شنو؟
  • تناقض بين تصريحات نتنياهو والبيت الأبيض: نسقنا مع “إسرائيل” قبل إصدار البيان
  • البيان الصادر عن الاجتماع الوزاري المشترك بين وزراء خارجية مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية
  • طقس صحو مع سحب قد تكون ركامية غدا