الجزيرة:
2025-02-16@20:53:39 GMT

البيان رقم (1).. كيف تكون لغته؟ وما هي أدبياته وميزاته؟

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

البيان رقم (1).. كيف تكون لغته؟ وما هي أدبياته وميزاته؟

يعد " البيان رقم (1) " الذي يعرض على التلفزيون الأداة الإعلامية الأولى خلال الانقلابات العسكرية التي تستهدف السيطرة على الحكم بعد تغيير النظام الحاكم، ولذلك يكون هذا البيان حازما في نبرته، وله ميزات وأدبيات تحكمه.

ويبدو أنه ولكثرة الانقلابات التي شهدها العصر الحديث فإن "وصفة الانقلاب العسكري المفاجئ" أصبحت معروفة للجميع، حيث البداية تكون بتخطيط سري واستقطاب لقيادات في الجيش، وانقضاض على المؤسسات العامة، وعزل الرئيس، ثم اقتحام مبنى الإذاعة والتلفزيون الرسمي لإعلان البيان رقم واحد.

.

وعقب حدوث الانقلاب تتحول أستديوهات الأخبار إلى منصة للإعلان الحربي، حيث يغيب المذيعون فجأة، و يقف الناطق باسم الانقلابيين أو قائد الانقلاب محاطا بمساعدين مدججين بالسلاح، وهم ثابتون في وقفتهم صارمون في نظراتهم.

ولأن " البيان رقم 1″ المتلفز يكون منطلقا لمرحلة مفصلية في تاريخ البلدان والشعوب، فإنه يأتي حازما في نبرته العسكرية، ومدغدغا في مصطلحاته الشعبوية لآمال الشعوب، مثل السيادة الوطنية والحرية ومحاربة الفساد واستعادة أموال الشعب المنهوبة.

وفتح تسلسل الانقلابات العسكرية في دول الساحل الأفريقي في الأعوام القليلة الماضية، شهية الصحفيين والباحثين للتعمق في أسباب وتاريخ الانقلابات العسكرية ونتائجها الإستراتيجية في القارة السمراء.

ومنذ عام 1950 بلغ عدد الانقلابات العسكرية في أفريقيا 242 انقلابا، بينها 106 انقلابات نجحت في قلب نظام الحكم، بينما كانت الأخرى محاولات فاشلة.

وقد وقع أول انقلاب عسكري في التاريخ قبل أكثر من قرنين من الزمن، وبالتحديد عام 1799 حين نفذ القائد الفرنسي، نابليون بونبارت انقلابه الشهير للسيطرة على الحكم في فرنسا. وجاء انقلاب نابليون بعد 10 سنوات من الثورة الفرنسية.

وقاد نابليون انقلابه -الذي لم تُرَق فيه نقطة دم واحدة- بدعم من الشعب وبتواطؤ من قيادات عسكرية وسياسية سرعان ما انقلب عليها خلال ساعات.

ومن مفارقات التاريخ أن يعاد سيناريو الانقلاب "النابليوني" الفرنسي على يد من يريدون إنهاء الحقبة الاستعمارية الفرنسية في القارة الأفريقية وربما استبدالها بقوى جديدة أخرى.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الانقلابات العسکریة

إقرأ أيضاً:

اثنان لا يغفر الله لهما في ليلة النصف من شعبان.. احذر أن تكون منهما

قال الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن الله- عز وجل- يطلع على قلوب العباد ليلة النصف من شعبان، ويغفر للجميع إلا للمشاحن أو مشرك.

واستشهد بحديث: عن أبي موسى الاشعري عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال:( إن الله ليطلع فى ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن).

الحكمة من أن يغفر الله لنا في ليلة النصف من شعبان ؟

ليلة النصف من شعبان لها قدسية عند المسلمين جميعًا ولها فضل عظيم كما أخبرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : «إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن»، (سنن ابن ماجه)، والمشاحن ليس الشخص الذي يخطيء فيك بطريق مباشر كاسائته إليك وإلى أهلك فلم تستطيع مسامحته كشخص طبيعي، فإن سامحته فهذا مما أوصانا الله به، فالمشاحن هو من يضمر نية الإيذاء بدون وجه حق لمحاولة إيلام الغير وإوجاعه.

والله تعالى يغفر لنا لأسباب عدة لا يعلمها إلا هو- سبحانه-، منها الإستعداد لاستقبال أنواره في رمضان، والأنوار يقصد منها المعاني الذي يلقيها الله في قلوبنا؛ فتجعلنا نعيش في الجنة ونحن في الدنيا.

فهذه المعاني: الإيمان بإن الله بجواري لا يتركني؛ فهو معي في البلاء باللطف، وفي النعمة بالحفظ، وفي الإجتهاد بالتوفيق، وعند الخسارة يعوضني، وعندما يتركني الناس يكون الونس والسند، لافتًا: " هذه المعاني هي اللي بتحلي الدنيا"، ليس دائمًا يكون القلب على استعداد لاستقبال هذه المعاني؛ فليس الوصول إلى الله طريق تقطعه ولكن حجابًا عن قلبك ترفعه؛ فمن أسباب مغفرة الله لنا هو لحسن استقبال شهر رمضان وانواره.

والله لا يغفر المشاحن؛ لأنه تجرد من صفة الله وهي السلام؛ فهو القائل- سبحانه-: " سَلَامٌ قَوْلًا مِّن رَّبٍّ رَّحِيمٍ "، ( سورة يس: الآية 58)، كما أمر عباده أن يكونوا ربانيين ويتجردوا من أي نية لديهم الإيذاء الغير أو إوجاعه.

هل الأعمال ترفع فى ليلة النصف من شعبان فقط ؟

والمراد من كون الأعمال ترفع في ليلة النصف وهي ترفع أيضًا كل يومي اثنين وخميس؛ لزيادة الأجر فلو تصدقت على سبيل المثال أمام شخص ما واقتدى بك وتصدق؛ ذاد في أجرك وثوابك.

ومن الضرورى الترفع والإرتقاء عن الأسئلة التي تردد كل عام وتنتهي بإحداث خلافات، وأبرزها: " هل يجب صيام نهار ليلة النصف من شعبان؟" ، " هل يجب قيام ليلة النصف من شعبان؟"، فاختلاف الفقهاء مقبول ومعتبر؛ فلكل دليله؛ فاجماعهم حجة قاطعة واختلافهم رحمة واسعة.

مقالات مشابهة

  • الخليوي:الهلال لا ينجر للعواطف والضاجون لا سبيل لهم على البيان سوى الضجيج
  • ترامب يقتبس من نابليون ويثير الانتقادات .. ماذا قال؟
  • هل تكون "ميونيغ" نهاية حقبة بين أمريكا وأوروبا؟
  • ترامب يثير الجدل باقتباس من نابليون
  • المبعوث الأميركي: أوروبا لن تكون جزءاً من محادثات السلام في أوكرانيا
  • قبائل غرب صنعاء تؤكد جاهزية رجالها لخوض معركة التحرير الفاصلة واسناد القوات المسلحة (صور)
  • الخير: ألا يستحق ما حصل أن يُدرج تشغيل مطار القليعات في البيان الوزاري للحكومة؟
  • تصاعد الغضب ضد "ترامب وماسك".. متظاهرون في بوسطن: أوقفوا الانقلاب
  • اثنان لا يغفر الله لهما في ليلة النصف من شعبان.. احذر أن تكون منهما
  • معارك ضارية منذ أسابيع.. هل تكون الخرطوم ميدان الحسم؟