الجزيرة:
2025-03-16@07:14:57 GMT

البيان رقم (1).. كيف تكون لغته؟ وما هي أدبياته وميزاته؟

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

البيان رقم (1).. كيف تكون لغته؟ وما هي أدبياته وميزاته؟

يعد " البيان رقم (1) " الذي يعرض على التلفزيون الأداة الإعلامية الأولى خلال الانقلابات العسكرية التي تستهدف السيطرة على الحكم بعد تغيير النظام الحاكم، ولذلك يكون هذا البيان حازما في نبرته، وله ميزات وأدبيات تحكمه.

ويبدو أنه ولكثرة الانقلابات التي شهدها العصر الحديث فإن "وصفة الانقلاب العسكري المفاجئ" أصبحت معروفة للجميع، حيث البداية تكون بتخطيط سري واستقطاب لقيادات في الجيش، وانقضاض على المؤسسات العامة، وعزل الرئيس، ثم اقتحام مبنى الإذاعة والتلفزيون الرسمي لإعلان البيان رقم واحد.

.

وعقب حدوث الانقلاب تتحول أستديوهات الأخبار إلى منصة للإعلان الحربي، حيث يغيب المذيعون فجأة، و يقف الناطق باسم الانقلابيين أو قائد الانقلاب محاطا بمساعدين مدججين بالسلاح، وهم ثابتون في وقفتهم صارمون في نظراتهم.

ولأن " البيان رقم 1″ المتلفز يكون منطلقا لمرحلة مفصلية في تاريخ البلدان والشعوب، فإنه يأتي حازما في نبرته العسكرية، ومدغدغا في مصطلحاته الشعبوية لآمال الشعوب، مثل السيادة الوطنية والحرية ومحاربة الفساد واستعادة أموال الشعب المنهوبة.

وفتح تسلسل الانقلابات العسكرية في دول الساحل الأفريقي في الأعوام القليلة الماضية، شهية الصحفيين والباحثين للتعمق في أسباب وتاريخ الانقلابات العسكرية ونتائجها الإستراتيجية في القارة السمراء.

ومنذ عام 1950 بلغ عدد الانقلابات العسكرية في أفريقيا 242 انقلابا، بينها 106 انقلابات نجحت في قلب نظام الحكم، بينما كانت الأخرى محاولات فاشلة.

وقد وقع أول انقلاب عسكري في التاريخ قبل أكثر من قرنين من الزمن، وبالتحديد عام 1799 حين نفذ القائد الفرنسي، نابليون بونبارت انقلابه الشهير للسيطرة على الحكم في فرنسا. وجاء انقلاب نابليون بعد 10 سنوات من الثورة الفرنسية.

وقاد نابليون انقلابه -الذي لم تُرَق فيه نقطة دم واحدة- بدعم من الشعب وبتواطؤ من قيادات عسكرية وسياسية سرعان ما انقلب عليها خلال ساعات.

ومن مفارقات التاريخ أن يعاد سيناريو الانقلاب "النابليوني" الفرنسي على يد من يريدون إنهاء الحقبة الاستعمارية الفرنسية في القارة الأفريقية وربما استبدالها بقوى جديدة أخرى.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الانقلابات العسکریة

إقرأ أيضاً:

أستاذ اقتصاد: منطقة التجارة الحرة القارية فرصة أمام مصر لدعم القطاع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الدكتورة سالي فريد، أستاذ الاقتصاد بكلية الدراسات الأفريقية العليا، إن منطقة التجارة الحرة القارية فرصة من الفرص لمصر لتستغلها بشكل كبير لدعم حجم التجارة مع الدول الأفريقية، وتعمل مع القارة بدلا من الاتجاة للعالم الخارجي.

وأضافت “فريد”، في تصريحات تليفزيونية اليوم، أنها تتمنى تضاعف التجارة مع أفريقيا، مؤكدة أن التجارة بين الدول الأفريقية تكاملية وليست تنافسية.

وأوضحت أن منطقة التجارة الحرة القارية فرصة لتزيل المشاكل أمام هياكل التجارة بين مصر والدول الأفريقية، مشيرة إلى أن كلية الدراسات الأفريقية هدفها دراسة القارة من مختلف الجوانب، وتقديم بحث علمي وواضح يُضيف لصانع القرار ليقدم خطوات معينة في مختلف الموضوعات، مؤكدة أن موضوعات القارة أولوية أولى للكلية، ويتم عمل رسالة على كل دولة بعينها، ودور الكلية رائد ومحوري داخل الجامعة، وتؤكد الجامعة على ذلك طول الوقت.

وأشارت إلى أن مؤتمر الاستثمار في أفريقيا سيتم عقده في الفترة من 25 إلى 26 مايو المقبل، وتعقده الكلية، وتتمنى أن يخرج بعدد من التوصيات التي تُضيف وتُمثل خطة استراتيجية للدولة المصرية وتكون اللقاءات مثمرة والأبحاث إضافة.

مقالات مشابهة

  • الشمس والظلام وبينهما أفريقيا
  • وزارة المالية تمدد مهلة تقديم البيان الضريبي للمكلّفين عن عام 2024 إلى ‏الأول من حزيران القادم
  • جيهان عبد السلام: الرئيس السيسي وضع ملف القارة الإفريقية في مقدمة اهتماماته
  • أستاذ اقتصاد: منطقة التجارة الحرة القارية فرصة أمام مصر لدعم القطاع
  • فوق السلطة: بوتين يستهزئ بماكرون ويذكره بنهاية نابليون والأخير يرد
  • حرب خفية في أفريقيا.. كيف تنافس روسيا فرنسا على السيطرة؟
  • شرخ في جدار الغرب.. الطلاق بين الولايات المتحدة وأوروبا
  • انقسام في مجموعة السبع حول البيان الختامي
  • الدبيبة: ليبيا لن تكون موطناً للهجرة غير النظامية
  • برلماني: نتمنى أن تصبح مصر نواة لتصنيع الدواء في أفريقيا