ظهر على شواطئ بور سعيد.. هل يمثل زبد البحر خطرا على البيئة؟
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
انتشرت ظاهرة زبد البحر على طول شواطئ محافظة بورسعيد التي تمتد لقرابة 7 كيلو مترات، وهو يشبه في تكوينه الرغوة، ويعتبر ظاهرة تحدث في جميع البحار حول العالم.
وتأتي هذه الظاهرة نتيجة امتزاج شديد بين ما تحمله مياه البحر من شوائب ومواد عضوية وأملاح ونباتات ميتة وأسماك نافقة مما يؤدي لتشكل رغوة خفيفة جداً، ولكنها تمتد أحياناً لمسافات طويلة.
يعرف زبد البحر على أنه طبقة من الفقاعات الصغيرة والرقيقة التي تتشكل على سطح المياه البحرية أو المحيطية، يتكون زبد البحر عادة من بقايا الأمواج والرغوة والمواد العضوية الأخرى التي تحتوي على الزيوت والبروتينات بجانب الشوائب.
وتتشكل طبقة زبد البحر بشكل أكثر في المناطق الساحلية حيث تكون هناك تيارات بحرية وأمواج تقوم بخلط المياه وتعمل على تشكيل الفقاعات والرغوة، ويمكن أن يكون لزبد البحر ألوانًا متعددة تعتمد على المواد الكيميائية الموجودة في المياه والملوثات والعوامل البيئية.
ظاهرة زبد البحروزارة البيئة عن زبد البحرأكدت وزارة البيئة، أن زبد البحر الذى ظهر على شواطئ بورسعيد لا يمثل مشكلة نهائيا وسيختفى من تلقاء نفسه مع حركة المد والجزر، ونفس هذه الظاهرة وجدت منذ عامين بسبب بقايا مياه صابورة ولا تحتاج مقاومة.
كما يصعب تحديد مسئوليتها نظرا لموقع بورسعيد حيث السفن داخل وخارج ميناء بورسعيدو السفن المارة بقناة السويس، وأن سرعة التيار والمد والجذر ستزيل آثارها تماما.
وقال الدكتور حسين رشاد، مدير عام محمية آشتوم الجميل بمدينة بور سعيد، إن ظاهرة زبد البحر التى ظهرت على شواطىء مدينة بورسعيد، ليست خطرا بيئيا وانما ظاهرة تحدث فى كل بحار العالم، وتسمى رغوة المحيط.
وأضاف أن هذه ظاهرة صحية وميزة من الله تعالى أن مياه البحر تقوم بتطهير نفسها، وهذه ظاهرة تعد ظاهرة مفيدة لخروج الطحالب والنباتات الميتة على الشاطئ وبهذا الشكل يتم نظافة الشوائب والتخلص منها.
ظاهرة زبد البحرردود أفعال أهالي بور سعيد علي ظاهرة زبد البحرووسط أكوام الزبد عبر أهالي بور سعيد عن اعجابهم وانبهارهم حول هذه الظاهرة التي ذكرها الله تعالى في كتابه الكريم، حيث التقط المصطافون ورواد الشاطئ من أهالي بورسعيد الصور التذكارية لهذه الظاهرة الربانية.
وانتشرت الكثير من الصور والفيديوهات لزبد البحر على شاطئ بورسعيد بمواقع التواصل الاجتماعي والتي تداولها الرواد على الجروبات والصفحات الشخصية معربين عن سعادتهم بظهورها على الشاطئ.
اقرأ أيضاًتسبب ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق.. كل ما تريد معرفته عن ظاهرة النينيو
معلومات الوزراء: ظاهرة «النينيو» تتسبب في تسجيل العالم لأعلى درجة حرارة في تاريخه
ظاهرة غريبة.. استئصال كيسة مبيض من بطن مولودة عمرها يوم واحد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: زبد البحر ظاهرة زبد البحر هذه الظاهرة بور سعید
إقرأ أيضاً:
فاينانشيال تايمز: الصين تستعدّ لهجوم محتمل ضدّ تايوان وتبني «أرصفة متحركة»
كشفت مجموعة صور التقطتها الأقمار الاصطناعية ونشرتها صحيفة “فاينانشيال تايمز”، بناء الصين فئة جديدة من الأرصفة المتحركة، والتي قد تعزز قدرتها على إنزال قوات في تايوان، في خطوة رئيسية تعكس مدى استعدادها لتنفيذ هجوم مستقبلي محتمل.
وأظهرت الصور ست سفن تشبه الصنادل، وهي قوارب مسطحة القاع مصممة لنقل البضائع الثقيلة عبر الأنهار والقنوات المائية، مجهزة بمنحدرات قابلة للتمديد قيد الإنشاء في حوض مملوك للدولة في جوانجتشو، إذ يمكن أن تساعد الجيش الصيني في نقل المعدات العسكرية الثقيلة مثل الدبابات، والمدفعية إلى أرض صلبة.
وتضم الصنادل قيد الإنشاء، عدة أزواج من الأبراج تشبه أرجل منصات النفط البحرية، ما يشير إلى أنه يمكن تثبيتها في الطمي الساحلي، كما أظهرت الصور أرصفة متحركة بثلاثة أحجام مختلفة، كان أكبرها، بثمانية أبراج، يبلغ طوله 183 متراً وله منحدر يمتد 128 متراً آخر.
ويأتي بناء السفن، الذي أورده لأول مرة موقع Naval News، في وقت يحاول فيه الجيش الصيني سد الفجوات الكبيرة في القدرات اللازمة لشن هجوم على تايوان، التي تقول بكين إنها جزء من أراضيها وهددت بضمها بالقوة، إذا قاومت تايبيه التوحيد.
وقال خبراء عسكريون إن قوة الغزو الصينية ستظل تكافح للتقدم عبر السهول الغربية في تايوان، والتي تكتظ بحقول الأرز وبرك الأسماك والامتداد الحضري، مع طرق واسعة يصعب الوصول إليها غالباً من الشاطئ.
بدورهم، قال المراقبون التايوانيون إن القدرة الجديدة للجيش الصيني عززت حاجة تايبيه لاستهداف القوات الصينية قبل وصولها إلى الشاطئ.
ويعتقد المحللون أن الغزو البرمائي لتايوان سيكون أحد أصعب العمليات في التاريخ العسكري، إذ تمتد مساحات طويلة من ساحل البلاد من المنحدرات والشعاب المرجانية والصخور، في حين تصطف على ساحلها الغربي المسطح المستنقعات الطينية التي يمكن أن تعلق فيها المعدات الثقيلة بسهولة.
وسلط الباحثون العسكريون الصينيون الضوء مراراً على أهمية معدات الهبوط المستقرة ونقاط ضعف الأنظمة العائمة في الأوراق المنشورة في المجلات اللوجستية العسكرية في السنوات الأخيرة.
كما أن معظم الساحل مفصول عن المناطق الداخلية بجدران بحرية خرسانية أو كتل خرسانية كاسرة للأمواج، إذ يرى المحللون أن معدات الرفع القائمة على الشاطئ، مثل الصنادل الجديدة، يمكن أن تساعد قوة الغزو في التغلب على مثل هذه العقبات.
والشهر الماضي، كشفت الصين عن سفينة هجومية برمائية هجينة جديدة، وهي الأكبر من نوعها في العالم، والتي شبهها المعلقون العسكريون بـ”حاملة طائرات خفيفة”.
وبحسب أوراق أكاديمية عسكرية صينية، فإن الجيش الصيني سيستهدف الموانئ والمطارات في حال غزو تايوان للسماح له بإدخال القوات والمواد.
وستكون عمليات الإنزال البرمائية على الشاطئ ضرورية، إذا فشل هذا النهج، إذ ستكون هناك حاجة إلى مئات الآلاف من الجنود لغزو الجزيرة والسيطرة عليها.
يشار إلى أنه في تدريبات الإنزال البرمائي التي نُفذت منذ 2020، جرب الجيش الصيني أرصفة عائمة وجسور لتفريغ المركبات المدرعة، وغيرها من المعدات من العبارات والسفن الأخرى.