صداقة قوية، جمعت بين رجل الأعمال المصري الراحل، محمد الفايد، ونجم البوب الأمريكي الشهير، مايكل جاكسون، لدرجة أن جاكسون حضر مباراة لفريق «فولهام» الذي امتلكه الفايد في فترة سابقة.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» عبر موقعها الإلكتروني، أن جاكسون حضر في عام 1999 مباراة لفريق فولهام ضد فريق ويجان، باعتباره ضيف رئيس النادي محمد الفايد.

الفايد يقيم تمثالا لجاكسون بعد وفاته

وصنع محمد الفايد، تمثالا لجاكسون، تخليدا للصداقة بينهما في عام 2009، عقب رحيل مايكل جاكسون مباشرة، والمفارقة أن التمثال جاء بعد 10 سنوات من حضور جاكسون مباراة الفريق الإنجليزي الذي امتلكه الفايد، وكان يفترض أن يوضع في محلات «هارودز في نايتسبردج» قبل أن يبيعها الفايد.

وعند وضع التمثال علق الفايد قائلا، بحسب وسائل الإعلام البريطانية: «سيصطف الناس طوابير ليأتوا الى هنا من كل أنحاء بريطانيا ويشاهدوه، وهو أمر يجب أن أفخر أنا والآخرون به».

تفاصيل تمثال مايكل جاكسون

بلغ طول التمثال 7 أقدام و 6 أمتار، وتم بناؤه في عام 2009 عقب وفاة جاكسون عن عمر 50 سنة، ولم يهتم جاكسون برغبة مشجعي النادي في عدم بناء التمثال، وظل التمثال حتى عام 2013 إلى أن تم التبرع به للمتحف الوطني لكرة القدم، عقب بيع الفايد للنادي إلى رجل الأعمال شاهيد خان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد الفايد مايكل جاكسون كرة القدم فولهام مایکل جاکسون

إقرأ أيضاً:

نهى زكريا تكتب: مو صلاح ومحمد رمضان والاستثمار الأجنبي

تخرجت من الجامعة ولم تنقش الأيام أى من حروفها فى حياتي فقط كانت صفحتى بيضاء مثل الكتير من بنات جيلي الذى لم يعرف الأنترنت الذى جعل العالم كله قرية صغيرة ، فتنازلت الاطفال عن براءتهم وبدأوا حياتهم كبار.

 كانت افكارى بجمال حبات ندى علي فاكهة فرحت لانها نضجت واكتست بها لم تكن تعلم إنها دموع علي فترة ذهبت وانتهت والقادم أصعب، فنضوج الفاكهة يعني شهادة وفاتها لأن نضوجها سيكون سبباً فى طحنها بين أسنان جائعه بداية النهاية، وبدأت رحلتي.

وجاءت إلى قاهرة المعز وكل أحلامي دفاتر وكلمات يحتضنها عقلي الراعى الرسمي للشقاء بعد القلب، فهو لا يكف عن التفكير فى كيفية صنع افكاراً للتغير، وفكرت كثيراً بأنها ممكن أن تكون أفكار فاشلة ولكن عندما رأيت الاخرين نفذوها اعتذرت لعقلي وأخبرته بأننا سنحاول مجدداً.

أتذكر أول الأفكار التي تقدمت بها لرئيسة التلفزيون المصرى وكانت عبارة عن عمل مسابقة يشترك فيها جموع الشعب المصرى عن طريق برنامج يتم تقديم أكثر من مشروع لمبتكرين ويكون بالبرنامج لجنة لمناقشة الأفكار ويشترك الجميع عن طريق التبرع وفى ذلك الوقت كانت خدمه 0900 منتشرة، ويتم اختيار المشروع عن طريق العدد الأكبر للمتصلين لأحد الأفكار ، على أن يتم أيضا أختيار أحد المتصلين المرشحين للمشروع الناجح و تقديم هدية له، وبعدها تم "تقليد" فكرة لبرنامج تقريباً بنفس التفاصيل عندما قدمه الغرب ولكن فى الغناء والرقص، وبالتأكيد أنا لست ضد فكره الغناء والفن عامة بالعكس، ولكنى مع فكرة احتياج الدول، نحن فى مصر فى حاجه ح الإبتكار أكثر من الغناء، ومنذ سنوات قليلة تم عمل برامج مماثلة ولكن أيضا كما قدمه الغرب، صعب أن نبدأ باحتياجتنا.

أفكار مرت عليها سنوات وجاءت غيرها الكثير، ومنذ أسابيع تقابلت مع أحد المسؤولين عن الاستثمار فى مصر وسألته كيف يتم عمل استثمار دون إعلام؟ أتخيل أن الأستثمار بدون إعلام مثل الزراعة فى بحر مالح وفكرة الإنبات فيه أكثر من مستحيلة، وطبعا كان رده"عندك حق بس هنعمل ايه؟" والرد كان أكثر قسوة من السؤال، فزادني غضباً وسألته كيف لمصر أن لا يكون لها دعاية وترويج قوى وابنها "محمد صلاح" وهو يحمل من أسمه صفاته من الصلاح والأخلاق، فرد متسائلاً "هو صلاح عنده وقت عشان يعمل لنا دعاية؟" .. وتجمدت الكلمات فى عقلي ولم أُكمل النقاش ولم أخبره أن نزول محمد صلاح مصر وتصويره فقط فى مطار القاهره دعاية، فماذا لو تم هذا التصوير فى مكان أخذ إفطاره مع أسرته فى الأقصر أو أسوان.

الموضوع ليس بمستحيل ولكن من يفعل؟ وكأن مو صلاح أجاب على سؤالى بمشاركتة فى أفتتاح المتحف المصرى الكبير، يعني أنا مش غلط!.

 كل هذه الاحداث مرت أمام عيني عندما شاهدت حلقة من برنامج محمد رمضان، ولا أنكر أن البرنامج ناجح، "ولكن" لماذا لم يفكر صاحب الفكرة أن تكون الهدية عبارة عن جهاز أو ماكينة للمساعدة على العمل، مثل ماكينة صنع أكواب من الكرتون وسيعمل صاحبها وأبناءه لأن هذا العمل يحتاج ح مندوبي مبيعات.

العمل الإجتماعى هام جداً وهو يخص الإعلام أكثر من الدولة ولكن للاسف لم يهتم أحد بالعمل الاجتماعي بالرغم من أن القاهرة وحدها بها 7200 مليونير و30 مليارديرًا، مما جعلها المدينة الأغنى في شمال إفريقيا، ومنهم الكثير اللذين يتمنون عمل أى شيء للبلد وأعلم جيداً أن هناك منهم من يعمل الكثير من الأعمال الخيرية ولكن إذا تم تقديم هذه الأعمال بشكل به اتحاد وتدخل من الدولة سيكون هذا أفضل، بالإضافة إلي أننا لن نقوم بإظهار الشعب المصرى علي إنه هو الشعب الفقير الذى ينتظر مقابلة محمد رمضان لمنحه هدية مثل ما فعل فى أولي حلقاته وهى إعطاء شخص بسيط موبايل غالي الثمن فماذا سيفعل به؟ بالإضافة إلى أن الفكرة قام بتقديمها المذيع طارق علام فى برنامجه كلام من دهب، ولا يوجد أختلاف إلا المبلغ النقدى.

العمل الاجتماعي فرض وليس اختيار فنهوض مصر فائدة للجميع ولا أعتقد أن برنامج محمد رمضان هو خاسر بالنسبة له أو المنتج ولكن الكل رابحون.

وهناك من يربح بكتابة أسمه بحروف من نور فى التاريخ مثل أم كلثوم وتحيه كاريوكا وغيرهم من الفنانين اللذين ساعدوا مصر بعد حرب 67. 
فى كل الاحوال مصر تستحق اكثر مما يُقدم لها.

مقالات مشابهة

  • خروج 15 مصابا بعد تماثلهم للشفاء في حادث انقلاب ميكروباص بالمنيا
  • تقدم بين الكذب والغشامة
  • «قطة المرموم» تظهر مجدداً في لقاء محمد بن زايد ومحمد بن راشد
  • مسلسل نص الشعب اسمه محمد الحلقة 4.. صداقة حموات عصام عمر تضعه في خطر
  • الوزارة ليس لها علاقة.. أشرف صبحي يكشف أخر تطورات أزمة مباراة القمة
  • محتاجة أكسب.. محمد رمضان يمنح سيدة 100 ألف جنيه
  • نهى زكريا تكتب: مو صلاح ومحمد رمضان والاستثمار الأجنبي
  • علاقة محرمة.. ضبط شاب وفتاة حاولا بيع رضيعهما بالوراق
  • مصر.. طالبة تشوه وجه زميلتها من أجل صداقة شاب
  • منتهي الصلاحية الحلقة 3.. تامر نبيل على علاقة بهبة مجدي