رئيس الوزراء عن المستشفى المصري القبطي في نيروبي: فخور بهذا الصرح الطبي المصري الكبير
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تحدث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع الطاقم الطبي المصري والكيني المسئول عن إدارة المستشفى المصري القبطي في العاصمة الكينية نيروبي، الذي تفقده رئيس الوزراء مساء اليوم، على هامش مشاركته نيابة عن الرئيس، عبدالفتاح السيسي، في قمة أفريقيا للمناخ التي تستضيفها كينيا على مدار يومي 5 و6 سبتمبر الجاري.
ولدى وصول رئيس الوزراء المستشفى، ألقى الأنبا بولس، بطريرك عموم أفريقيا، كلمة ترحيب بالدكتور مصطفى مدبولي والوفد المرافق، حيث أعرب عن السعادة الغامرة من جانب عموم المصريين فى كينيا بهذه الزيارة للمستشفى المصرى القبطى، التى تعكس مدى حرص الدولة المصرية على التواصل الفاعل مع أبناء مصر فى الخارج.
كما توجه الأنبا بولس بالشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى على جهوده المخلصة فى خدمة الوطن.
وعقب انتهاء جولته بالمستشفى، تحدث رئيس الوزراء إلى الطاقم الطبي المصري والكيني المسئول عن المستشفى، مُعربًا عن فخره بوجوده في هذا الصرح الطبي المصري الكبير، الذى ينبغي أن نفخر به جميعًا، فهو يقدم خدمات صحية على أعلى مستوى لمواطني كينيا والمقيمين فيها.
وقال رئيس الوزراء: أؤكد لكم أن ما تقومون به هنا هو أمر عظيم، فوجودكم من خلال هذا الصرح الطبي الكبير التابع للكنيسة المصرية هو شيء يدعونا جميعا للفخر، وأنا شخصيًا وعلى المستوى الوطني فخور بما رأيته هنا.
وأضاف: إذا كان لدينا سفير رسمي يمثلنا هنا في كينيا، فإني اعتبركم جميعا سفراء غير رسميين لمصر، تلعبون دورا حيويا في تعزيز وسائل القوة الناعمة لمصر حول العالم، وخاصة في قارتنا الأفريقية.
وتابع: أقول لكم أن الحكومة المصرية مستعدة لتقديم جميع أشكال الدعم الذي يسهم في استمرار وصول خدماتكم للمواطنين الكينيين وبالطبع أي مواطن يعيش في هذا البلد.
وردًا على أسئلة إعلاميين محليين، قال رئيس الوزراء: كان لي شرف زيارة هذا الصرح الطبي المتفرد، وأنا فخور به للغاية، فهو بمثابة سفارة ثانية لنا هنا في كينيا، إلى جانب سفارتنا الرسمية بالطبع، فهم يمثلون مصر في قلب قارتنا الأفريقية.
وأضاف: ما ناقشته مع كل المسئولين في المستشفى هو أن الحكومة المصرية ستقدم جميع صور الدعم، لاستمرار الخدمات الفريدة التي يقدمها المستشفى للمواطنين الكينيين، وتشمل صور الدعم الممكنة إمداد المستشفى بالطواقم الطبية المتخصصة والأدوية والمعدات الطبية اللازمة.
وفي غضون ذلك، قالت وزيرة الصحة الكينية، إن هذه ليست المرة الأولى التي تزور فيها المستشفى المصري القبطي في كينيا، معربة عن سعادتها لتعاون الحكومة الكينية مع المستشفى، كواحدة من أهم المؤسسات الطبية على المستوى الوطني، موضحة أن لدينا هنا في كينيا أراءً إيجابية للغاية حول المستشفى المصري، وعلى المستوى الشخصي دخلت والدتها المستشفى المصري للعلاج قبل شهرين وتلقت خدمة ممتازة، ورحبت بتقديم أي دعم ممكن للمستشفى، فالمستشفى مزودة بأحدث التكنولوجيات والأجهزة الحديثة.
وعلى مستوى التعاون بين مصر وكينيا في مجال الرعاية الصحية، قالت الوزيرة إن هناك العديد من المجالات التي يمكن التعاون فيها مع مصر في هذا القطاع المهم، ومن هذه المجالات على سبيل المثال مجال رقمنة الرعاية الصحية، لافتة إلى العمل على إعداد مذكرة تفاهم لتوقيعها مع مصر للتعاون في مجالات الرعاية الصحية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المستشفى المصري القبطي
إقرأ أيضاً:
برلمانية: المتحف المصري الكبير فرصة لإبراز الصناعات الوطنية المرتبطة بالتراث
أكدت النائبة إيفلين متي، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل فرصة عظيمة لدعم الصناعات الوطنية المرتبطة بالسياحة والتراث الثقافي. وأوضحت أن هذا الحدث العالمي يمكن أن يكون منصة لتسويق المنتجات والحرف اليدوية المصرية التي تعبر عن الهوية الثقافية والتاريخية للبلاد.
وأضافت متي في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن صناعة السياحة لا تقتصر فقط على جذب السياح، بل تشمل دعم سلاسل التوريد المحلية، مثل الصناعات اليدوية، وإنتاج المواد الترويجية، وتقديم الخدمات السياحية. وأكدت أن افتتاح المتحف الكبير سيُحدث تأثيرًا إيجابيًا مباشرًا على هذه القطاعات، ما يُسهم في تنمية الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل جديدة.
وأشارت إلى ضرورة استغلال الحدث في تقديم برامج توعوية وتعليمية حول التراث المصري، ما يعزز الوعي الثقافي لدى الأجيال القادمة. كما دعت إلى إشراك القطاع الخاص والمجتمع المحلي في فعاليات المتحف، لضمان تحقيق أقصى استفادة اقتصادية واجتماعية من هذا المشروع القومي.
وأكدت متي أهمية استخدام التقنيات الحديثة في عرض المقتنيات الأثرية، ما يعكس تقدم مصر في مجالات التكنولوجيا والابتكار. ودعت الحكومة إلى تقديم تسهيلات للشركات الوطنية العاملة في قطاعات الصناعة والخدمات المرتبطة بالسياحة، لتكون جزءًا من سلسلة القيمة المضافة للمتحف.
واختتمت متي تصريحاتها بالإشارة إلى أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مشروع أثري، بل هو محور تنموي متكامل يسهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة مصر الصناعية والسياحية عالميًا.
وترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً اليوم؛ لمُتابعة الاستعدادات الجارية لاحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، وذلك بحضور كل من الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والدكتورة/ منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، و/ شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والدكتور/ سامح الحفني، وزير الطيران المدني، والدكتور/ أحمد هنو، وزير الثقافة، والدكتور/ إبراهيم صابر خليل، محافظ القاهرة، والمهندس/ عادل النجار، محافظ الجيزة، والمهندس/ ماجد عبد الحميد، نائب وزير النقل، واللواء/ حسام حسن، مساعد وزير الداخلية لقطاع السياحة، والدكتور/ أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، والسفير/ ياسر شعبان، مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، و/ طارق نور، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، و/ محمد سعدى، عضو مجلس الإدارة، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية، وأعضاء مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى أن انعقاد هذا الاجتماع يأتي بهدف مُتابعة الاستعدادات الجارية لافتتاح المتحف المصري الكبير، مُشيراً إلى موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على تحديد موعد الافتتاح يوم 3 يوليو المُقبل؛ حيث من المقرر امتداد فعاليات هذا الحدث الكبير الذي ينتظره العالم بأسره على مدار عدة أيام.
وفي الإطار نفسه، أوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن هناك تكليفات لعدد من الوزارات والجهات المعنية ستتم متابعتها بصورة دورية؛ حتى يتسنى إخراج الاحتفالية العالمية للافتتاح على أفضل وجه، بما يسهم في الترويج للدولة المصرية، والمقاصد السياحية التي تتمتع بها، وكذلك الترويج لما تم إنجازه خلال الفترة الماضية.
وشهد الاجتماع استعراض/ محمد سعدى تفاصيل أجندة الاحتفالية المُقترحة للمتحف المصري الكبير، بدايةً من شكل الدعوة التي سيتم توجيهها للملوك والرؤساء والأمراء، وكبار المسئولين، ومروراً بالفقرات المقترحة المختلفة.
كما تم استعراض التكليفات المطلوبة من كل وزارة ومحافظة، والتيسيرات المطلوبة في الإجراءات الخاصة بوصول ومغادرة الضيوف وغيرها من الأمور اللوجيستية التي تسهم في خروج هذه الاحتفالية على أفضل وجه.
وأكد الوزراء والمحافظون وجميع المسئولين الحضور، أنه سيتم توفير الدعم الكامل لنجاح هذه الاحتفالية، وسيتم تذليل أي عقبات، وتقديم جميع التيسيرات للمسئولين عن التنظيم.
وفي ختام الاجتماع، وجه رئيس الوزراء، بأن تكون هناك استعدادات على أعلى مستوى، بداية من المطارات، والفنادق، والطرق، وصولاً إلى مقر الاحتفالية، قائلاً: من المهم جدًا أن يظهر البلد في أبهي صورة.