أسباب غير متوقعة لالتهاب الأذن الوسطى عند الأطفال.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
يعاني بعض الأطفال من ضعفٍ السمع وخُروج افرازات من الأذن عادةً،وتكون الأعراض هي آلام شديدة في الأذن، وغالباً ما تصاحبها حمى وغثيان.
وتعد أهم أسباب التهاب الأذن الوسطى تضخم اللوزتين لدى الأطفال يسبب غالبا التهاب الأذن الوسطى.لانه عندما تتورم اللوزتين بسبب الإصابة بميكروب فإن ذلك يؤدي إلى انسداد في القناة السمعية التي تصل بين البلعوم الأنفي والأذن الوسطى.
انسداد هذه القناة يؤدي إلى اضطراب في تهوية الأذن، مما يمهد الطريق للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى.. نرصد ما هو إلتهاب الأذن الوسطى ؟وما أسباب الأذن الوسطى عند الأطفال وعلاجها وفقا لموقع Reader.s Digest".
ماهو إلتهاب الأذن الوسطى:
التهاب الأذن الوسطى هي عدوى شائعة عند الأطفال، ويمكن أن تتسبب الفيروسات أو البكتيريا في هذه الحالة، وعادةً ما تظهر هذه العدوى عند الأطفال بعد إصابتهم بنزلة برد، وهي تؤثر على الاذن الوسطى الموجود خلف طبلة الأذن، يمكن أن تتراكم السوائل من الأذن، وقد تتلوث هذه السوائل بالعدوى وتضغط على طبلة الأذن مما يسبب تورمها.
ما اسباب التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال؟
يسبب غالبا التهاب الأذن الوسطى ، عندما تتورم اللوزتين بسبب الإصابة بميكروب فإن ذلك يؤدي إلى انسداد في القناة السمعية التي تصل بين البلعوم الأنفي والأذن الوسطى ،انسداد هذه القناة يؤدي إلى اضطراب في تهوية الأذن، مما يمهد الطريق للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى".
علاج الالتهاب الأذن الوسطى:
يكون علاج الالتهاب بواسطة بخاخ الأنف والحبوب المسكنة ،كما يمكن استخدام مسكن "إبوبروفين" مناسب جدا للعلاج ، بعد يومين يجب التأكد من النتائج، فإذا كانت الحالة هي عدوى بكتيرية قوية، أي أن الماء خلف طبلة الأذن لم يعد صافياً، بل معكر، فإنه يتعين في هذه الحالة استخدام مضاد حيوي".
وحذر الأطباء من استخدام، قطرات الأذن لانها تحتوي على مواد تخدير موضعي قد تضر بجهاز التوازن وتسبب الإصابة بالدوار.
وحتى بعد التعافي من الالتهاب تكون الأذن حساسة للبرد، وينصح لذلك بارتداء القبعات في الأيام الباردة لتغطية الأذن.
كما ينصح بعض الأطباء، أنه قد يستطيع الأطفال الذين لديهم أنابيب التهوية غسل الشعر والسباحة، ولكن ينصح ، بألّا يغمروا رؤوسهم في الماء العميق من دون استخدام سدادات الأذن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاطفال اللوزتين التهاب الاذن عند الأطفال یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
دراسة تؤكد أن النساء يتمتعن بحساسية سمع أعلى من الرجال
كشفت نتائج دراسة موسعة لفحص الفروق في حاسة السمع بين الأفراد عبر مجموعات سكانية مختلفة حول العالم، أن النساء يتمتعن بحساسية سمع أعلى بمقدار 2 « ديسبل » (وحدة لقياس شدة الصوت أو مستوى الصوت) في المتوسط مقارنة بالرجال، وهو فارق دقيق لكنه مؤثر.
وأجرى فريق دولي من العلماء، هذه الدراسة التي شملت تحليل كيفية استجابة الأذن والدماغ للأصوات بمستويات وترددات متنوعة، مع التركيز على تأثير العوامل البيولوجية والبيئية على القدرات السمعية.
وقام الباحثون باختبارات سمع شملت 450 شخصا من 13 مجموعة سكانية حول العالم، همت دولا كـ « الإكوادور وإنجلترا والغابون وجنوب إفريقيا وأوزبكستان »، وركزت الدراسة على قياس حساسية القوقعة داخل الأذن وكيفية نقلها للإشارات الصوتية إلى الدماغ عند التعرض لترددات مختلفة.
وأسفرت النتائج عن تفوق النساء في اختبارات إدراك الكلام، ما يشير إلى قدرة أدمغتهن على معالجة المعلومات السمعية بكفاءة أكبر.
وفي هذا الاطار، أبرزت الباحثة المشاركة من جامعة « باث »، توري كينغ، أن هذا الفرق قد يكون ناتجا عن التعرض للهرمونات أثناء النمو في الرحم، حيث توجد اختلافات هيكلية طفيفة بين الرجال والنساء في تشريح القوقعة.
من جهتها، أوضحت الباحثة الرئيسية في الدراسة من مركز التنوع البيولوجي والبحوث البيئية في تولوز في فرنسا، باتريشيا بالاريسك، أن من شأن هذه النتائج إعادة النظر في الفرضيات الحالية حول السمع، كما تبرز أهمية العوامل البيولوجية والبيئية في تحديد مدى حساسية الأذن.
وأضافت أن فهم هذه العوامل سيساعد في تحسين التعامل مع فقدان السمع والاختلافات الفردية في تحمل الضوضاء.
وخلص العلماء إلى أن زيادة حساسية السمع قد لا تشكل دائما ميزة، إذ يمكن أن تجعل النساء أكثر تأثرا بالضوضاء، مما قد يؤثر على جودة النوم والصحة القلبية.
كلمات دلالية الرجال السمع النساء دراسة