خبراء يؤكدون ريادة المملكة بمختلف قطاعاتها ومؤسساتها في حماية البيانات وضمان البنية التحتية، إلى جانب التزامها الراسخ بمحاربة التهديدات الرقمية، وخلق فضاء رقمي آمن يتسق مع رؤيتها 2030
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
المناطق_الرياض
نجحت المملكة العربية السعودية وفي وقت قياسي في تغيير في القوانين المنظمة لقطاع أمن المعلومات من خلال التركيز القوي من جانبها على أمن المعلومات وحماية البيانات وضمان البنية التحتية، إلى جانب التزامها الراسخ بمحاربة التهديدات الرقمية، وخلق فضاء رقمي آمن يتسق مع رؤيتها 2030 “. وأشار أيمن الفاضل، رئيس إدارة أمن المعلومات في سلام للاتصالات “الى نمو نشاط قطاع أمن المعلومات، حيث يمكن لهذا النشاط أن يقود إلى العديد من الإنجازات، وأن شركات أمن المعلومات المحلية والشركات الناشئة في المملكة تشهد تزايدا بسبب إطلاق العديد من المشاريع التقنية الكبرى”.
المملكة مرشحة لإطلاق الجيل الجديد من ريادة الفكر والتطوير والتطبيق في مجال الذكاء الإصطناعي، وطرح تعريف ومعيار عالمي جديد للتميز الإلكتروني
أخبار قد تهمك انطلاق ورش العمل المصاحبة لفعاليات معرض تبوك للبناء 4 سبتمبر 2023 - 9:22 مساءً وزارة الرياضة تحتفي بـ”يوم منظمة العالم الإسلامي للشباب 2023″ 4 سبتمبر 2023 - 8:57 مساءًفيما أشاد السيد/ كريم حجازي، الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة فيجيلوسيتي، بالمبادرات الهامة المتعلقة بقطاع أمن المعلومات التي أطلقتها المملكة بقوله: ” إن توجه المملكة وحرصها على إطلاق مبادرات أمن المعلومات على جانب كبير من الأهمية، وخاصة مع استمرار الذكاء الإصطناعي والبنية التحتية المعرفية بالتطور والتكامل والترابط مع بقية القطاعات في المجتمع، مع العلم أن مثل هذه العوامل وغيرها من العوامل الأخرى خلقت في نفس الوقت تحديا غير متناسق يمكن أن يؤدي إلى نشوء جيل جديد من القراصنة الإلكترونيين والأعداء في الداخل والخارج. وهنا، أشير إلى أن المملكة ليست فقط مرشحة لإطلاق الجيل الجديد من ريادة الفكر والتطوير والتطبيق في هذا الصدد، بل أن لديها الفرصة لطرح تعريف ومعيار عالمي جديد لمعنى التميز الإلكتروني ”
رصد محاولات للقرصنة الإلكترونية الموجهة لحوالي 38% من الأنظمة الصناعية العالمية على مدى العام الماضي. أما في منطقة الشرق الأوسط، فإن تلك النسبة ارتفعت لتصل إلى أكثر من 42%
وتطرق السيد أنطون إيفانوف والذي يشغل منصب كبير موظفي قطاع التكنولوجيا في شركة كاسبيرسكي، وبوصفه المتحدث الرئيسي باسم مؤتمر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لأمن المعلومات “MENA ISC 2023” ، والذي يتطرق فيه إلى مفهوم ” كيفية بناء ذكاء اصطناعي آمن “. وفي معرض تناوله للبنية التحتية في المنطقة، صرح إيفانوف بأن ” فريق كاسبيرسكي المتخصص في الرد على الهجمات الإلكترونية الطارئة الموجهة لأنظمة الرقابة الصناعية رصد محاولات للقرصنة الإلكترونية الموجهة لحوالي 38% من الأنظمة الصناعية العالمية على مدى العام الماضي. أما في منطقة الشرق الأوسط، فإن تلك النسبة ارتفعت لتصل إلى أكثر من 42%، الأمر الذي يدلل على حقيقة مفادها بأن التهديدات الإلكترونية المحلية هي دائمة التطور، وأنها خاضعة للرقابة والاستهداف باستمرار. ” كما أردف إيفانوف قائلا بأن ” مهمتنا تتلخص في الإنتقال بأمن المعلومات لدى كل من المؤسسات الحكومية والخاصة إلى مستوى جديد باستعمال الخبرة والتقنية التي نملكها، مما سيجعل عملية التحول الرقمي في المملكة أكثر أمانا. ”
تغيير موقف حلول الأمن السيبراني من الحالة التفاعلية إلى الحالة التنبؤية من أجل تحقيق أهداف الاقتصاد المتقدم رقمياً وحمايته وفقاً لرؤية 2030.
وصرح السيد سمير عمر المستشار والخبير التقني للعديد من الشركات والقطاعات والمدير التنفيذي لشركة فيرتشوبورت: “يُعَدُّ مؤتمر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لأمن المعلومات “MENA ISC 2023” وعنوانه الرئيسي ” الإدراك السيبراني” فرصة مذهلة في ظل وجود نخبة من مختلف دول العالم من خبراء الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي لجمع الرؤى في هذا القطاع، والمضي قدماً في تحقيق رؤية اقتصاد آمن ومتماشٍ مع حلول الأمن السيبراني القائمة على الذكاء الاصطناعي، وتغيير موقف الصناعة من حالة تفاعلية إلى حالة تنبؤية من أجل تحقيق أهداف الاقتصاد المتقدم رقمياً وحمايته وفقاً لرؤية 2030.
كما يساهم في تكريس التزام المملكة نحو تحقيق ريادتها والحفاظ على موقعها المتميز، باعتبارها الدولة الأولى عالمياً على صعيد استراتيجية الذكاء الاصطناعي”، مضيفاً:” إننا نعيش في عالم دائم التطور على صعيد أمن المعلومات”.
ولفت إلى أن أهمية المؤتمر تنبع من أنه سوف يعقد في دولة رائدة في المجال التقني كالمملكة العربية السعودية، وباعتبارها أكبر سوق لتقنية المعلومات والاتصالات في منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
يتوقع لمؤتمر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لأمن المعلومات “MENA ISC 2023” أن يطلق نقاشات ويطرح آراء حول التحديات الملحة والفرص المتصلة بأمن المعلومات والذكاء الإصطناعي. ومن المقرر أن ينعقد في الثاني عشر والثالث عشر من سبتمبر من هذا العام في فندق هيلتون في العاصمة السعودية الرياض. ومؤتمر هذا العام يكتسى طابعا فريدا باعتباره ملتقى جمع كل الخبراء والمطورين والمعنيين بالشأن الرقمي وأمن المعلومات من مختلف دول العالم.
4 سبتمبر 2023 - 9:26 مساءً شاركها فيسبوك تويتر لينكدإن ماسنجر ماسنجر طباعة أقرأ التالي علوم وتكنولوجيا4 سبتمبر 2023 - 11:21 صباحًابعد 6 أشهر بالفضاء.. هبوط المركبة “دراغون” على سطح الأرض علوم وتكنولوجيا4 سبتمبر 2023 - 10:06 صباحًا“الأسماء والعلامات التجارية” ورشة عمل تنظمها الغرفة التجارية بالمدينة المنورة أبرز المواد4 سبتمبر 2023 - 12:15 صباحًاموهوبو المملكة ينتزعون 3 جوائز عالمية علوم وتكنولوجيا3 سبتمبر 2023 - 6:29 مساءً“سدايا” تصعد بالمملكة في المؤشرات العالمية وتحقق خدماتها الرقمية وفورات مالية تصل لأكثر من 50 مليار ريال أبرز المواد3 سبتمبر 2023 - 5:32 مساءًبحث علمي بجامعة الملك خالد حول ضوابط استبدال الورك لدى مرضى فقر الدم المنجلي4 سبتمبر 2023 - 11:21 صباحًابعد 6 أشهر بالفضاء.. هبوط المركبة “دراغون” على سطح الأرض4 سبتمبر 2023 - 10:06 صباحًا“الأسماء والعلامات التجارية” ورشة عمل تنظمها الغرفة التجارية بالمدينة المنورة4 سبتمبر 2023 - 12:15 صباحًاموهوبو المملكة ينتزعون 3 جوائز عالمية3 سبتمبر 2023 - 6:29 مساءً“سدايا” تصعد بالمملكة في المؤشرات العالمية وتحقق خدماتها الرقمية وفورات مالية تصل لأكثر من 50 مليار ريال3 سبتمبر 2023 - 5:32 مساءًبحث علمي بجامعة الملك خالد حول ضوابط استبدال الورك لدى مرضى فقر الدم المنجلي انطلاق ورش العمل المصاحبة لفعاليات معرض تبوك للبناء تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًامحول العملات
تحويل عملات السعودية |
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الشرق الأوسط وشمال أمن المعلومات سبتمبر 2023
إقرأ أيضاً:
منصة رقمية وشفافية مع الشكوى.. تعديلات لائحة نظام حماية البيانات الشخصية
طرحت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي تعديلات جديدة على اللائحة التنفيذية لنظام حماية البيانات الشخصية، عبر منصة ”استطلاع“ بهدف إضفاء مزيد من الوضوح على الإجراءات والضوابط التنظيمية.
تأتي هذه المبادرة امتدادًا لجهود المملكة في حماية حقوق الأفراد وضمان أعلى مستويات الأمان في التعامل مع بياناتهم، ضمن رؤية شاملة تضع تعزيز الثقة بالخدمات الرقمية أولوية وطنية.
أخبار متعلقة تأكيدًا لأهميتها.. تفعيل اليوم العالمي للغة الإنجليزية في الظهرانالداخلية لـ "اليوم": عقوبات مخالفي تعليمات الحج تبدأ اليوم وتصل 100 ألف ريالمنصة رقمية لدعم الالتزام
شملت التعديلات إنشاء منصة إلكترونية تابعة للجهة المختصة، تهدف إلى تقديم خدمات مساندة وأدوات تطبيقية تسهم في تنفيذ أحكام النظام واللائحة، بما في ذلك الربط مع السجل الوطني لجهات التحكم. هذه المنصة ستمثل نافذة موحدة تسهل الإجراءات على الجهات والأفراد، وتسرع وتيرة الامتثال للمعايير الجديدة.
وبحسب التعديلات، يتعين على جهة التحكم تقديم المعلومات بلغة مبسطة ومفهومة، لتسهيل استفادة أصحاب البيانات من حقوقهم المنصوص عليها، ومن أبرزها حق الحصول على نسخة واضحة ومقروءة من بياناتهم، وفق الضوابط المحددة.التزامات دقيقة في سياسة الخصوصية
ركزت التعديلات الجديدة على رفع معايير إعداد سياسة الخصوصية، حيث ألزمت جهات التحكم بصياغتها بلغة واضحة، تراعي مستويات الفهم المختلفة بين فئات المستفيدين، مع ضرورة توافقها مع اللغة المستخدمة في الخدمات أو المنتجات المقدمة. هذه الخطوة تعزز قدرة الأفراد على فهم كيفية التعامل مع بياناتهم وتزيد من الشفافية في العلاقة بين مقدمي الخدمات والمستهلكين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تعديلات جديدة على اللائحة التنفيذية لنظام حماية البيانات الشخصية تنظيم دقيق للمواد الدعائية والتسويقية
أولت التعديلات عناية خاصة بتنظيم إرسال المواد الدعائية والتسويقية، حيث اشترطت الحصول على موافقة صريحة وحرة من المتلقي، مع حظر استخدام الوسائل المضللة. كما ألزمت التعديلات الجهات المرسلة بتمكين الأفراد من تخصيص اختياراتهم الدعائية، وتوثيق موافقتهم بوسائل قابلة للتحقق مستقبلاً.
وفي حال قرر صاحب البيانات التراجع عن موافقته على المعالجة لأغراض تسويقية، يلزم جهة التحكم التوقف الفوري دون تأخير غير مبرر، ما يعزز احترام رغبة الأفراد وإرادتهم في التحكم ببياناتهم.دور حيوي لمسؤول حماية البيانات
ومن أبرز ملامح التعديلات كذلك، الإلزام بتعيين مسؤول لحماية البيانات الشخصية داخل كل جهة تحكم، مع ضرورة توثيق بياناته لدى الجهة المختصة عبر المنصة الإلكترونية. يتولى هذا المسؤول أدوارًا محورية، تشمل متابعة الالتزام بالنظام، تلقي الطلبات والشكاوى، الإشراف على سجلات أنشطة المعالجة، ومعالجة المخالفات، إضافة إلى تنفيذ إجراءات تقويم الأثر وإعداد تقارير التدقيق الدوري.
فرضت التعديلات وجوب تسجيل جهات التحكم في السجل الوطني لجهات التحكم، في حالات محددة أبرزها: إذا كانت الجهة عامة، أو كان نشاطها الرئيس معالجة البيانات الشخصية، أو في حال نقل البيانات خارج المملكة، أو معالجة بيانات حساسة أو بيانات قاصرين.
خصص لكل جهة تحكم سجل خاص ضمن المنصة، يتضمن بيانات أنشطة المعالجة، وغيرها من المعلومات والوثائق ذات الصلة. كما شمل الإلزام الأفراد الذين تتجاوز معالجتهم للبيانات الاستخدام الشخصي أو العائلي، ما يعزز الإحاطة الشاملة بحركة البيانات في كافة القطاعات.آلية التعامل مع الشكاوى: سرعة وشفافية
لم تغفل التعديلات عن تعزيز آليات التعامل مع الشكاوى، حيث نصت على استقبالها عبر وسائل محددة، مع قيدها في سجل رسمي، وفحصها بدقة، والتواصل مع المشتكين حسب الحاجة. ويُطلب أن تتضمن الشكوى بيانات واضحة عن المخالفة، وهوية مقدمها، والجهة المشتكى ضدها، مع المستندات الداعمة.
وأكدت اللائحة أن الجهة المختصة تلتزم بمعالجة الشكاوى بإجراءات سريعة وفعالة، مع إشعار مقدم الشكوى بالنتائج النهائية، ما يعزز ثقة الأفراد في جدية الاستجابة لانتهاكات بياناتهم.
فرضت التعديلات على جهات التحكم الاستجابة للطلبات الصادرة عن الجهة المختصة خلال فترة لا تتجاوز عشرة أيام عمل، مما يضمن الرقابة الفعالة على التزام الجهات بتطبيق النظام واللائحة.