السوداني يخلف وعده في التعديل الوزاري.. وسببان رئيسان يمنعانه- عاجل
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف المحلل السياسي، فلاح المشعل، اليوم الاثنين (4 أيلول 2023)، عن السبب الرئيس لعدم تنفيذ رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وعده بإجراء تغيير وزاري في حكومته.
وقال المشعل، لـ"بغداد اليوم"، ان "السبب الرئيس لعدم تنفيذ السوداني وعده بإجراء تغيير وزاري، هو الضغوطات السياسية عليه لمنعه من هذه الخطوة، فلا توجد هناك أي رغبة سياسية حقيقية باجراء أي تعديل وزاري".
وبين، ان "تغيير أي وزير في الحكومة الحالية، يعني ان هذا الوزير فشل في مهامه، وهذا الأمر ينعكس بكل تأكيد على الكتل والأحزاب التي رشحت ودعمت هذا الوزير، ولهذا الكتل لا تريد أي شيء يمسها حالياً، خصوصاً وهي مقبلة على انتخابات مجالس المحافظات، ولا تريد أي شيء يمس سمعتها أمام الشارع العراقي" على حد قوله.
وكان آخر حديث لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، عن التعديل الوزاري في حكومته قبل أربعة أشهر وتحديدا في نهاية نيسان الماضي، حيث جدد في تصريح متلفز إصراره على المضي بإجراء التغيير الذي قال إنه سيكون "في الوقت المناسب"، مبيناً أنه لن يتنازل عن صلاحياته الدستورية في إجراء التعديل.
ويمثل تصريح السوداني تراجعاً عن الموعد المحدّد لإجراء التعديل، والذي من المفترض أن يُجرى قبل نهاية نيسان 2023، وهي فترة انتهاء الأشهر الستة من عمل حكومته، وهذا ما يؤكد الشكوك التي تثار بشأن قدرة السوداني على إجراء التعديل، خاصة إذا أراد أن يشمل وزراء من القوى المتحالفة معه، (الكرد وتحالف السيادة)، والتي قد ترفض المساس بهم، وهو ما يحرج السوداني.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تقارير عبرية: تصريحات ترامب منسقة مع نتنياهو لمنع انهيار حكومته
كشفت تقارير عبرية نقلا عن وزير كبير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إن اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن نقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول عربية مثل الأردن ومصر يهدف بالأساس إلي إنقاذ حكومة بنيامين نتنياهو.
وأضافت تايمز أوف إسرائيل، اليوم الثلاثاء، أن الاقتراح يسعي إلي الحفاظ على استقرار التحالف الحكومي لنتنياهو ويُجنب انهيار الإئتلاف اليميني الحاكم بسبب الصفقة الحالية لوقف إطلاق النار مع حماس.
وحسب الوزير الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، فإن تصريحات ترامب قد تكون منسقة مع نتنياهو، وتستهدف تجنب انهيار الحكومة.
وأضاف الوزير أن قضية الهجرة الطوعية للفلسطينيين من غزة عادت إلى الأجندة، بعدما كانت قد أثيرت في بداية الحرب.
وأشار الوزير إلى أن نتنياهو سيزور واشنطن قريبًا لمواصلة هذه المناقشات.
وبينما لاقى الاقتراح دعماً من بعض السياسيين الإسرائيليين مثل وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير، فقد قوبل برفض واسع من الدول العربية، بما في ذلك الأردن ومصر، فضلاً عن ردود فعل سلبية من مختلف المنظمات الدولية.
وأعرب سموتريتش عن دعمه الكامل لفكرة ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً إنه سيعمل مع نتنياهو على وضع خطة تنفيذية لتحقيق هذا المقترح في أقرب وقت ممكن.
من المتوقع أن يصل مبعوث ترامب الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى إسرائيل في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
ويأمل نتنياهو وفريقه أنه طالما بقيت قضية تهجير الفلسطينيين من غزة موضوعًا للنقاش، فإن ذلك سيمنح رئيس الوزراء مزيدًا من الوقت الثمين، ويعتقدون أن هذه المناقشات قد توفر لسموتريتش وحزبه سببًا مقنعًا للبقاء في الائتلاف الحكومي اليميني بقيادة نتنياهو حتى نهاية المرحلة الثانية من الصفقة، وربما بعد ذلك.