توقع بفرار المزيد في السودان.. والدعم يسقط طائرة للجيش
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قالت الأمم المتحدة، الاثنين، إنها تتوقع وصول أكثر من 1.8 مليون سوداني إلى دول الجوار مع احتدام الحرب، وعلى صعيد التطورات الميدانية، أعلنت قوات الدعم السريع إسقاط ثاني طائرة حربية للجيش خلال أيام.
تقديرات مفوضية اللاجئين
توقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنها تتوقع وصول أكثر من 1.8 مليون شخص من السودان إلى خمس دول مجاورة بحلول نهاية العام، وفق "رويترز".ويبلغ التقدير مثلي ما توقعته المفوضية في مايو بعد اندلاع الصراع بوقت وجيز وبزيادة 600 ألف عن تقدير مؤقت. وفر بالفعل أكثر من مليون شخص من السودان إلى دول مجاورة، مثل تشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى، في خضم اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم وغيرها من المناطق. وطالبت المفوضية بجمع مليار دولار لمساعدة الفارين في غمرة تقارير عن ارتفاع معدلات الإصابة بالمرض والوفيات.
وقالت منظمة "أطباء بلا حدود" إن آلاف الأشخاص وصلوا إلى مركز استقبال في جنوب السودان، مضيفة أن كثيرا منهم كانوا مرضى ومنهكين بعد رحلتهم في النيل الأبيض.
ومن المتوقع أن تستقبل جنوب السودان ثلث الفارين البالغ عددهم 1.8 مليون.
وأضافت أن آخرين لقوا حتفهم على متن قوارب خلال الرحلة التي استمرت ثلاثة أيام تقريبا.
وعبرت المفوضية عن قلقها الشديد على صحة الوافدين الجدد بعد رصدها ارتفاعا في معدلات سوء التغذية والأمراض مثل الكوليرا والحصبة.
الطائرة الحربية الثانية
وعلى صعيد التطورات الميدانية، أعلنت قوات الدعم السريع إسقاط طائرة حربية تابعة للجيش من طراز "أنتونوف".
وكتب حساب الدعم السريع على منصة "إكس" (تويتر سابقا) أنه تم إسقاط الطائرة الحربية في منطقة أبو حمامة جنوب الخرطوم، وذلك بعد أن اتهمها بالمشاركة في قصف مدنيين في المنطقة.
ولم يصدر تعقيب على الفور من جانب الجيش السوداني على الحادثة.
وكان الدعم السريع أعلن في 31 أغسطس الماضي إسقاط مقاتلة حربية للجيش من طراز (ميغ K8).
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السودان أخبار السودان الجيش السوداني الدعم السريع السودان أخبار السودان الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان.. الجيش يقترب من القصر الرئاسي وهروب لقوات الدعم السريع
شمسان بوست / متابعات:
حقق الجيش السوداني تقدما ملحوظا في وسط الخرطوم ليضيق الخناق أكثر على قوات الدعم السريع المتواجدة في القصر الرئاسي والمقار الحكومية الأخرى بمركز المدينة.
وقال قائد سلاح المدرعات نصر الدين عبد الفتاح إن الجيش على مشارف إكمال المرحلة الثالثة من العمليات العسكرية بتحرير ما تبقى من ولاية الخرطوم.
وانطلق جنود سلاح المدرعات من مواقع تمركزهم في جسر الحرية الرابط بين أحياء جنوب الخرطوم ووسط المدينة وسيطروا على مواقع حيوية كانت تنتشر فيها قوات الدعم السريع.
وقال قائد كتيبة البراء بن مالك المصباح أبو زيد في مقطع فيديو بثته منصات تابعة للجيش: “القوات المسلحة سيطرت على نادي الأسرة والخرطوم 3 وجزء من الخرطوم 2، وعازمة على الوصول إلى القصر الرئاسي”.
وتعهد بالقضاء على عناصر الدعم السريع التي تحتمي بالقصر لرئاسي وعدم السماح لها بالمغادرة.
وأعلن إعلام سلاح المدرعات أن الجيش سيطر بشكل كامل على موقف “شروني”، علاوة على أبراج النيلين، بجانب جسر “المسلمية”. وجميعها تقع قريبا من القصر الرئاسي.
وأعلنت منصات موالية للجيش التحام قوات سلاح المدرعات مع القوة الموجودة في القيادة العامة للجيش والسيطرة على آخر منفذ كانت تستغله قوات الدعم السريع للتحرك.
وبوصول الجيش السوداني إلى “شروني” وسيطرته على أبراج النيلين، والمواقع المحيطة يكون أحكم الحصار بشكل كامل على قوات الدعم السريع المتواجدة في القصر الجمهوري ومنطقة وسط العاصمة.
وهدد قائد قوات “الدعم السريع” السودانية محمد حمدان دقلو “حميدتي” بتصعيد جديد في المعارك مع الجيش، مؤكدا أن قواته لن تنسحب من القصر الرئاسي ومن العاصمة الخرطوم.