أول اجتماع تنظيمي لأمانة حزب مستقبل وطن بمركز قنا
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
عقدت أمانة حزب مستقبل وطن بمحافظة قنا الاجتماع التنظيمي الأول بالكوادر التنظيمية وأعضاء الهيئة البرلمانية وأمناء القواعد الحزبية بمركز قنا وذلك بمقر الحزب بمدينة قنا بهدف تحقيق التواصل الفعال بين كافة المستويات الحزبية ومناقشة خطة العمل خلال المرحلة المقبلة والتجهيز لتنفيذ العديد من الفعاليات الجماهيرية.
جاء ذلك عقب عقد أول اجتماع تنظيمي لأمانة حزب مستقبل وطن لبندر قنا يوم الأحد الماضي، 3 ديسمبر2023.
جاء ذلك بحضور محمد عبد الفتاح آدم أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة قنا وعمرو طارق السباعي أمين تنظيم المحافظة والنائب مصطفي محمود مصطفي الأمين المساعد للحزب بقنا والنائب العمدة مبارك أحمد عامر أمين شئون الزراعة والموارد المائية ووائل ممتاز أمين الإعلام وعبد الباسط قمحي أمين تنظيم المركز وأعضاء هيئة مكتب الحزب وأمناء الوحدات الحزبية بمركز قنا.
وقال محمد عبد الفتاح آدم أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة قنا، إن القيادة السياسية وضعت الصعيد ومحافظاته في قلب محور التنمية وذلك من خلال إنشاء العديد من المشروعات القومية العملاقة بمختلف القطاعات وعلى كافة الأصعدة بتكلفة تجاوزت 30 مليار جنيه بجانب تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في 5 مراكز بالمحافظة ضمن المرحلة الأولى، مؤكدًا على أنها المبادرة الإنسانية الأولى في تاريخ مصر الحديث والقديم والتي غيرت علي أرض الواقع شكل الحياة في قري الجمهورية وقري محافظة قنا بصفة خاصة.
وأكد عمرو طارق السباعي أمين تنظيم حزب مستقبل وطن بمحافظة قنا، إن الاجتماع ناقش الأمور التنظيمية لجميع تشكيلات الحزب على مستوى المركز والقرى وتكليف أمين المركز بوضع خطة عمل واضحة المعالم ومحددة الأدوار لجميع الكوادر الحزبية للاستحقاقات الإنتخابية وخطة أخرى لتنفيذ الفعاليات خلال شهر سبتمبر الجاري تتضمن تنفيذ معارض للسلع الغذائية ومعارض لمستلزمات المدارس وقوافل طبية بجانب التواصل الدائم مع القواعد الحزبية بالقرى بحضور أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن الحزب للتعرف علي مشكلات المواطنين علي أرض الواقع والعمل علي بالتعاون مع الجهاز التنفيذي.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
أمين «الشعب الجمهوري»: القرآن الكريم مصدر الهدى وحفظته من المكرمين
قال اللواء النائب محمد صلاح أبو هميلة، أمين حزب الشعب الجمهوري رئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس النواب، إن القرآن الكريم مصدرٌ للهدى ومرشدٌ للنفوس التائقة إلى الطمأنينة الروحية، وهو أسمى رسالة من الله إلى البشر، لا يقتصر أثره على تلاوته فحسب، بل يمتد ليغمر حياة الحافظ له، فيصبح هذا الحافظ رفيقا للكتاب السماوي في سلوكه وطباعه وأفكار، لافتا إلى أن تكريم الطلاب المتفوقين وحفظة القرآن الكريم، واجب مجتمعي على الجميع.
حزب الشعب الجمهوريأضاف أمين حزب الشعب الجمهوري في كلمته خلال احتفالية نظمها الحزب بأمانة الجيزة لتكريم حفظة القرآن الكريم والطلاب المتفوقين، أن حفظ القرآن لا يعني حفظ الكلمات فحسب، بل مسار من النور يدخل إلى قلب الإنسان فينقيه، ويهذب روحه، ويغسله من أدران الحياة اليومية، فكل كلمةٍ من كلمات القرآن، تحمل في طياتها سرا من أسرار الخلود، وفي كل آية دعوةٌ للتمعن والتدبر.
تكريم حفظة القرآن الكريمأكد رفعت عطا، أمين حزب الشعب الجمهوري بالجيزة، أن هذا التكريم ليس مجرد احتفال بل هو تجسيد للجهد الدؤوب والمثابرة التي يبذلها الطلاب، مضيفا أن تكريم حفظة القرآن الكريم لا يقتصر فقط على الجهود الفردية، بل هو تجسيد لروح الأمة الإسلامية بأسرها التي تستمد قوتها وعزتها من هذا الكتاب السماوي الذي سيظل، على مر العصور، مصدر إلهام وهداية لكل مسلم.
حفظ القرآن الكريمتابع «عطا»: يعد حفظ القرآن الكريم من أعظم الفضائل التي يمكن للإنسان أن يحققها في حياته، ليس مجرد عملية تكرار كلمات، بل هي رحلة روحانية تتجلى فيها معاني الإيمان والعطاء، إذ يمثل القرآن الكريم دستور الحياة ومصدر الهداية، وهو الشفاء للقلب والعقل، فيمنح حافظه قوة لا تُقاس، ويجعله يقترب من الله بفضل تلاوته وتدبره.
وقال النائب أحمد عاشور، إن حفظ القرآن الكريم ليس فقط طريقا إلى الجنة، بل شهادة على قوة الإرادة والطموح، فكل حرف من حروفه هو نور يضيء قلب المؤمن، ويمنحه القدرة على التصدي لتحديات الحياة، مضيفا أن للقرآن الكريم أثرا عميقا في الذاكرة، حيث يعزز الحفظ القدرة العقلية، ويزيد من قوة التركيز والانتباه، ليصبح حافظه شخصًا ذا عقل منير وإرادة ثابتة.
وقال علاء قمر عضو هيئة مكتب بحزب الشعب الجمهوري بمحافظة الجيزة، إن حافظ القرآن يصبح نموذجا يحتذى به في المجتمع، فهو ليس فقط حاملا لكلمات الله، بل قدوة في الأخلاق والسلوك، فكل كلمة من القرآن تحمل في طياتها دعوة إلى التسامح والمحبة، وتحث على الصدق والعدل.
وجرى تكريم الحفظة بمنحهم شهادات تقدير وجوائز عينية، كان لها واقع خاص في نفوسهم، إذ كانت بمثابة عربون تقدير لجهودهم، التي تضافرت مع الإيمان ليخرجوا بهذه النتيجة المبهرة.