بوابة الوفد:
2024-10-05@04:42:52 GMT

تحية للجيش الأبيض

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

فى الأسبوع الماضى تناولت فى مقالى نموذجًا لطبيب جشع يستغل المرضى لتحقيق ثراء فاحش بطرق وأساليب ملتوية، وقلت إنه حول المهنة السامية إلى بيزنس لتحقيق أرباح طائلة من جيوب المرضى الغلابة، والحقيقة أن هذا النموذج لا يمثل بأى حال الجيش الأبيض من الأطباء الذين نكن لهم كل احترام وتقدير.

فلدينا والحمد لله قائمة طويلة من العظماء الذين يتنافسون فى خدمة المرضى إرضاء لوجه الله، دون النظر إلى مكاسب مادية.

أذكر منهم الراحل الدكتور محمد مشالى الملقب بطبيب الغلابة الذى ظل طوال حياته يعالج الفقراء فى طنطا بمبالغ زهيدة لا تتجاوز بضعة جنيهات فى رحلة استمرت أكثر من 50 عامًا والراحل الدكتور عصام  تادرس استشارى الأنف والأذن والحنجرة بالإسماعيلية والذى لقب أيضا بطبيب الغلابة واستمرت رحلته مع أعمال الخير أكثر من نصف قرن.

والدكتور أحمد أبوعيطة طبيب الغلابة فى دمياط والذى يفتخر بأن سر سعادته عندما يكون سببا فى علاج مريض أو عندما يساعد محتاجًا ويسمع منه دعوة لا تقدر بأموال.

ومن هؤلاء العظماء الدكتور محيى إبراهيم استشارى المخ والأعصاب بالمطرية، فمازال كشفه حتى الآن ٧٥ جنيها فقط، رغم أنه قامة علمية كبيرة، فى حين أن تلاميذه يتقاضون الآلاف من الجنيهات، ولكن هذا الرجل امتداد لجيل يؤمن بأن الطب رسالة إنسانية وليس تجارة.

ولا ننسى ما قدمه الجيش الأبيض من تضحيات خلال مواجهة جائحة كورونا وكان بحق خط الدفاع الأول لإنقاذ حياة المرضى من هذا الفيروس القاتل، ففى الوقت الذى كنا جميعا نحتمى بالبيوت خوفا من الفيروس كانوا يواجهون الموت فى كل لحظة بمنتهى الثبات والشجاعة، ضحوا براحتهم، وواصلوا الليل بالنهار وابتعدوا عن بيوتهم أيامًا وشهورًا، وتوفى منهم خلال هذه المواجهة أكثر من ألف طبيب نحسبهم عند الله من الشهداء.

بالتأكيد هؤلاء جميعا هم الوجه الحقيقى لمهنة الطب السامية الذين نفتخر بهم دائما، هؤلاء هم الذين يفوزون بدعوات المرضى لهم بالستر والصحة، و هى الكنز الحقيقى لكل طبيب أخلص لمهنته، وأدى واجبه بصدق وإخلاص.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

رؤيا …

#منع_من_النشر

#رؤيا …

#محمد_طمليه
كل هؤلاء يكرهون أمريكا … يتظاهرون ضد أمريكا … يحرقون العلم الامريكي … وقد يقتلون اذا لزم الامر .:.
ما من بلد يحظى بكل هذه الكراهية مثل أمريكا . وما من بلد يستفز مشاعر الشعوب مثل أمريكا . وما من خرقة تستحوذ على هذا القدر من الاتساخ مثل العلم الامريكي .
الفقراء . عشاق أوطانهم . محبو الحياة . العصافير على أغصان الشجر . ذرات التراب في الصحراء . الضوء في النهار : كل هؤلاء يكرهون امريكا .
كيف تتسيد أمريكا على العالم اذن ؟
الأنظمة العمياء . القادة المفتونون . الخيانة التي تجري في الدم . الرغبة في أن يكون المرء ذيلآ …
أنظمة من تنك , ولكنها مدعومة على أكمل وجه . وقادة يتحركون على خشبة المسرح بإيعاز من أمريكا . وشعوب تتهيأ للانقضاض …
أختم هذه العجالة بالقول : يبدو أن العراق فتح شهية الشعوب للتمرد … والأغلب أن يوم الحسم بات وشيكآ..

مقالات ذات صلة شعب معظمه تخصص دفاع جوي 2024/10/02

مقالات مشابهة

  • وزير المالية السعودي: دول الخليج تواجه جميعا تحدي تخفيف الاعتماد على النفط
  • قصة «شيف الغلابة» من الضيق لسعة الرزق.. «عز الدين» يتحدى الإعاقة بمطبخ الخير
  • رؤيا …
  • الرئيس السيسى: تحية متجددة لروح البطل الشهيد الرئيس محمد أنور السادات
  • غادة عبد الرازق تعيد تقديم تحية كاريوكا في موسم رمضان 2025
  • ليس أمام الذين زجوا بأولادهم في هذه المحرقة سوى الهروب بعيداً عن آل دقلو، والاقتراب من هلال
  • تحية وشكر وعرفان
  • المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين: أكثر من 98 ألف نازح وصلوا من السودان إلى ليبيا
  • بمناسبة انتفاضة تشرين المجيدة : الشهداء اكرم منا جميعاً
  • عقار روسي يتحدى طفرات الفيروس: فعالية مستمرة ضد متغير XEC