ناشدت وزيرة الخارجية الألمانية، "أنالينا بيربوك"، بإجراء عدد من الإصلاحات الجوهرية في عدد من المؤسسات الدولية التي تشمل مجلس الأمن الدولي ومحكمة الجنايات الدولية، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الاثنين.

ألمانيا تُوضح موقفها من انقلاب الجابون (تفاصيل) روسيا تُوضح موقفها من حصول ألمانيا واليابان على عضوية دائمة بمجلس الأمن

وقالت بيربوك خلال مؤتمر لرؤساء البعثات الدبلوماسية في أألمانيا: "فكروا في مجلس الأمن الدولي، أخر إصلاح أجري فيه كان منذ 60 عاما، ومنذ ذلك الحين، لم تظهر ألمانيا وحسب، بل سار نحو 60 دولة في طريق الاستقلال، في إفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا، وهذه الدول تطالب بحق التصويت في صنع القرار وبمقعد على طاولة المفاوضات".

مجموعة العشرين

ووفقًا لبيربوك، فإن مسألة الإصلاح ترتبط أيضا بالمؤسسات المالية الدولية والجهات الصحية والصيغ المماثلة لمجموعة العشرين، والأهم من ذلك نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

وأضافت: "في حال تجنبنا التطرق لمثل هذه المسائل، فسيأتي غيرنا ويتطرق لها لبحث حلول لها، قد لا تكون في صالحنا".

وخلصت بيربوك، إلى أنه في الحالات التي تكون فيها أوروبا ضعيفة في الدفاع عن مقترحاتها، فإن الصين تتمتع بالتفوق والأفضلية.

من ناحية أخرى، ارتكبت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، خطأ جديدا، إذ وصفت الحبوب الأوكرانية بـ "الكوكايين" خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرتها الرومانية لومينيكا أودوبيسكو.

وصرحت بيربوك: "أشكر رومانيا على توسيع بنيتها التحتية لممرات التضامن الأوروبية من أجل مضاعفة القدرة التصديرية لحبوب الكوكايين إلى 4 ملايين طن شهريا بحلول نهاية العام".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ألمانيا وزيرة الخارجية الألمانية بيربوك مجموعة العشرين المؤسسات الدولية

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الدولي يدعو إلى عملية سياسية جامعة في سوريا ومطار دمشق يستأنف العمل برحلة داخلية

دعا أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى تنفيذ عملية سياسية جامعة في سوريا تستند إلى المبادئ الأساسية لقرار مجلس الأمن رقم 2254، وأكدوا التزامهم بسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها.

وفي بيان صدر مساء الثلاثاء بعد ساعات من اجتماع عقده حول سوريا واستمع خلاله إلى إحاطات من مسؤولين أممين وممثلين عن هيئة التفاوض والمجتمع السوري، أعرب مجلس الأمن عن دعمه لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسن للمساعدة في تيسير مثل هذه العملية السياسية بقيادة وملكية سورية.

وأكد البيان أن هذه العملية يجب أن تلبي التطلعات المشروعة لجميع السوريين وتحميهم جميعا وتمكنهم بسلام واستقلال وديمقراطية من تقرير مستقبلهم. وأكد الأعضاء أيضا التزامهم القوي بسيادة واستقلال ووحدة سوريا وسلامتها الإقليمية ودعوا جميع الدول إلى احترام هذه المبادئ.

يذكر أن قـرار مجلس الأمن رقم 2254 الصادر عام 2015، قد وضع جدولا زمنيا للانتقال السياسي في سوريا، بما في ذلك المفاوضات حول إنشاء حكومة جامعة وذات مصداقية، وحدد عملية وضع الدستور الجديد ودعا إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة.

وأكد مجلس الأمن الحاجة لأن تمتنع سوريا وجيرانها – بشكل متبادل – عن أي عمل أو تدخل قد يقوض أمن كل منها. وأشار أعضاء المجلس إلى أهمية محاربة الإرهاب في سوريا، مشددين على وجه الخصوص على ضرورة منع تنظيم “داعش” وغيره من الجماعات الإرهابية من إعادة تأسيس قدراتهم، وحرمانهم من الملاذ الآمن في سوريا.

كما أكد البيان أن سوريا يجب أن تمتثل لجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة فيما يتعلق بالأسلحة غير التقليدية، ودعوا سوريا إلى التعاون مع الجهود الدولية.

وجدد البيان الأممي التأكيد على الالتزام باحترام حقوق الإنسان بما في ذلك الحق في السعي للعدالة، والقانون الدولي الإنساني في جميع الظروف بما يشمل السماح بالوصول الإنساني وتيسيره، ودعا إلى مزيد من الدعم الدولي لجهود الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية لزيادة الدعم الإنساني للمدنيين المحتاجين بأنحاء سوريا.

وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن تضامنهم مع الضحايا والأسر والأشخاص المختفين والشعب السوري. وجددوا تأكيد دعمهم لقوة الأمم المتحدة لمراقبة فك الاشتباك “أوندوف” وتطبيق ولايتها ودعوا الأطراف إلى الامتناع عن أي أنشطة قد تهدد سلامة وأمن حفظة السلام وبنيتهم التحتية.

كما دعا أعضاء مجلس الأمن إلى احترام اتفاق فك الاشتباك لعام 1974، بما في ذلك المبادئ المتعلقة بمنطقة الفصل، وشددوا على التزام جميع الأطراف بالامتثال الكامل لبنوده والحفاظ على الهدوء وتخفيف التوترات.

وجدد البيان التأكيد على ضرورة احترام حرمة المباني والموظفين الدبلوماسيين والقنصليين في جميع الأحوال وفقا للقانون الدولي.

وأصدر المجلس بيانه بعدما حذر بيدرسن خلال الجلسة من أنه رغم الإطاحة ببشار الأسد فإن “الصراع لم ينته بعد” في سوريا، في إشارة إلى المواجهات الدائرة في شمال البلاد بين فصائل مدعومة من تركيا ومقاتلين أكراد.

ودعا بيدرسن إسرائيل إلى “وقف جميع الأنشطة الاستيطانية في الجولان السوري المحتل”، مشيرا إلى أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا أساسي لمساعدة هذا البلد.

إقلاع أول طائرة مدنية من مطار دمشق بعد سقوط الأسد
وأقلعت اليوم الأربعاء أول طائرة مدنية من مطار العاصمة دمشق في سوريا متجهة نحو العاصمة الاقتصادية لسوريا حلب، وذلك منذ 8 ديسمبر الجاري.

وذكرت وسائل إعلام سورية أن إقلاع الطائرة تم بطواقم فنية وبدون ركاب، والرحلة عبارة عن رحلة تجريبية بين المطارين وتهدف للتأكد من جهوزية المطارين وأجهزة الملاحة.

وفي وقت سابق توقعت إدارة مطار دمشق الدولي عودة العمل في المطار في 18 ديسمبر الجاري، على أن يبدأ في المرحلة الأولى تنفيذ رحلات داخلية أو رحلات تجريبية للتأكد من جاهزية العمليات قبل استئناف الرحلات الدولية.

وذكرت وزارة النقل في الحكومة الانتقالية السورية أن السلطات تعمل على تجهيز المطارات المدنية لاستقبال وإقلاع الطائرات منها، وأن العمل جار لتجهيز مطاري دمشق وحلب.

وتم إخلاء مطار دمشق الدولي من جميع الموظفين في 8 ديسمبر الجاري، وتوقفت جميع الرحلات في ظل سقوط بشار الأسد.

مقالات مشابهة

  • ما أبرز ما جاء في جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن القضية الفلسطينية؟
  • الأمم المتحدة تدعو إلى زيادة الدعم الدولي لسوريا على نطاق واسع
  • مجلس الأمن الدولي بإجماع كافة أعضائه الـ15 يتبنى قرارا بخصوص سوريا
  • جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن "الحالة في الشرق الأوسط" وتأثيراتها
  • مجلس الأمن الدولي يدعو إلى عملية سياسية جامعة في سوريا ومطار دمشق يستأنف العمل برحلة داخلية
  • مجلس الأمن الدولي يدعو إلى عملية سياسية جامعة في سوريا
  • مجلس الأمن الدولي يدعو إلى تنفيذ عملية سياسية جامعة في سوريا
  • مجلس الأمن الدولي يناقش اليوم القضية الفلسطينية 
  • مجلس الأمن الدولي يدعو إلى عملية سياسية شاملة في سوريا
  • مجلس الأمن الدولي يدعو لعملية سياسية جامعة يقودها السوريون