أهم أسباب التهاب المسالك البولية.. وكيف يتجنبها الرجال؟
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قدم طبيب متخصص في المسالك البولية نصائح مهمة للرجال عن طرق الوقاية من التهابات الجهاز البولي (UTI)، وكيفية اكتشاف المرض، وأخذ العلاج المناسب.
والتهابات المسالك البولية عدوى تصيب أي جزء من الجهاز البولي. ويشمل ذلك الجهاز البولي والكليتين والحالبين والمثانة. وتصيب معظم الالتهابات الجزء السفلي من مجرى البول، وفق "مايو كلينك".
وإذا كانت العدوى تقتصر على المثانة، فقد تُسبب إزعاجا وألما كبيرين للشخص. ولكن يمكن أن يتدهور الأمر وتحدث مشكلات صحية خطيرة في حال انتشار عدوى الجهاز البولي إلى الكلى.
وتحدث معظم عدوى المسالك البولية بسبب البكتيريا التي تشق طريقها إلى مجرى البول أو البروستاتا أو المثانة أو الكلى، وفق "سي أن أن".
والنساء أكثر عرضة للإصابة بالعدوى مقارنة بالرجال، لأن مسالكها البولية أقصر ما يجعل من السهل على البكتيريا أن تنتقل إلى الجهاز البولي.
لكن طول مجرى البول وحده لا يحمي الرجال من عدوى المسالك البولية، وقد تكون هناك أسباب مرضية تتجاوز ذلك.
الأسبابونشرت شبكة "سي أن أن" مقالا للدكتور جامين براهمبات، رئيس جمعية فلوريدا لجراحة المسالك البولية، أشار إلى الحالات التي قد تؤدي إلى إصابة الرجل بالتهاب المسالك البولية.
ويقول إن الرجال أكبر من 50 عاما أكثر عرضة للإصابة، خاصة مع تضخم البروستاتا الذي يعيق إفراغ المثانة، وقد يحدث عدم إفراغ المثابة بسبب تلف الأعصاب، أو مرض السكري، أو إصابة في العومد الفقري.
يمكن أن يصاب الرجال أيضا بالعدوى، إذا خضعوا لعملية جراحية حديثة في الجهاز البولي.
وقد يصاب الرجال الأصغر سنا أيضا بالتهابات المسالك البولية، بسبب الأمراض المنقولة جنسيا.
ويمكن أن يصاب الرجال بالعدوى التي تبدأ من البروستاتا أو الخصيتين، وتنتقل إلى المثانة، أو قد يحدث العكس، حيث تنتقل من المثانة إلى الأعضاء الأخرى. وحصوات الكلى أيضا قد تكون سببا للعدوى.
العلامات والأعراض والعلاجومن أهم الأعراض الشعور بحرقان أثناء التبول وزيادة تكرار التبول، والحاجة الملحة له، وسلس البول، والرائحة الكريهة، وخروج دم في البول، والحمى، والقشعريرة، والألم في البطن بالقرب من المثانة.
ومع ذلك، قد لا تظهر أي أعراض لأشخاص مصابين بالتهاب المسالك البولية، لكن يتم تأكيد الحالة بواسطة تحليل "مزرعة البول".
وعادة يكون العلاج بواسطة إعطاء المريض المضادات الحيوية التي تؤخذ عن طريق الفم، وقد تؤخذ عن طريق الوريد في الحالات الشديدة. وتستمر معظم العلاجات من سبعة إلى 10 أيام، وربما لفترة أطول.
الوقايةأفضل وسيلة للوقاية هي التأكد أولا من عدم وجود تضخم البروستاتا أو حصوات في الكلى، وعدم حبس البول، والحفاظ على النظافة الشخصية في منطقة العانة.
وصحة الجسم بشكل عام تقي من العدوى، وعدم الإصابة بالحالات المزمنة مثل مرض السكري وأمراض القلب.
وثبت أيضا أن مكملات التوت البري تساعد في الوقاية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: المسالک البولیة
إقرأ أيضاً:
طبيبة توضح أبرز أعراض التهاب المعدة
التهاب المعدة هو حالة مرضية تتسبب بتآكل الطبقة المخاطية الحامية للمعدة وتشير الدكتورة لاريسا عبدلخاكوفا خبيرة التغذية، إلى أن التهاب المعدة من الأمراض الأكثر انتشارا بين الناس في عصرنا، سواء الكبار أو الصغار.
وتشير الخبيرة، إلى أن الأسباب الأكثر شيوعا لالتهاب المعدة هي سوء التغذية وتناول الأطعمة الساخنة جدا أو الباردة جدا، وكذلك تناول الطعام بسرعة وسوء مضغه. كما أن تناول الأطعمة الحارة والمالحة والتدخين والكحول ومضغ العلكة على معدة فارغة يساعد على الإصابة بالتهاب المعدة.
وتقول: "أعراض التهاب المعدة متنوعة. فقد تظهر بشكل ألم ضاغط أو ألم ثاقب أو حتى حاد على شكل مغص في المنطقة الشرسوفية في النصف العلوي من البطن. كما قد يرافق التهاب المعدة غثيان وتقيؤ وفقدان الشهية وحرقة المعدة والتجشؤ المتكرر والشعور بالشبع السريع وثقل في المعدة وطعم كريه في الفم وانبعاث رائحة كريهة من الفم في بعض الأحيان".
وتشير إلى أنه إذا اكتشف الشخص مثل هذه الأعراض فعليه إجراء تغيير في نظامه الغذائي.
ووفقا لها، إذا كان الشخص يعاني من التهاب المعدة، ويرغب في تسريع عملية الشفاء، فعليه حماية الغشاء المخاطي الملتهب من عصير المعدة. ويوصى بتناول مغلي بذور الكتان وبذور عشبة لسان الحمل قبل الأكل. ويجب أن يكون الطعام دافئا أو مهروسا. وأفضل الأطعمة هي المرق والحساء قليل الدسم الذي يعتمد على هذه المرق، ومغلي الأرز بين الوجبات أو قبل الوجبات، وشاي الأعشاب مثل البابونج وعرق السوس.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن تناول حمض الألجينيك وهلام الأعشاب البحرية وتوابل، مثل الكركم و أحماض أوميغا-3 الدهنية ومياه معدنية دافئة والكولاجين أو الجيلاتين.
كما توصي الخبيرة بتناول 4-5 وجبات طعام في اليوم عند الإصابة بالتهاب المعدة، واستبعاد الأطعمة الباردة والساخنة جدا والقهوة والشوكولاتة والتوابل الحارة والأطعمة الدهنية والمقلية والوجبات السريعة من النظام الغذائي.