محافظ أسوان: افتتاح أول مرحلة من تجديد منطقة الطابية في أكتوبر
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أصدر اللواء أشرف عطية محافظ أسوان توجيهاته بتسريع وتيرة العمل وزيادة عدد العمالة لضمان استكمال مشروع تجديد منطقة الطابية التاريخية وتحقيق العوائد الإيجابية منه، لافتتاح المرحلة الأولى خلال احتفالات المحافظة بانتصارات أكتوبر.
مشروع تطوير الطابية الأثرية بأسوانوأوضح اللواء أشرف عطية أن مشروع تطوير الطابية يهدف إلى إنشاء مواقف انتظار ومواقف للسيارات، إضافة إلى توسيع الشوارع المحيطة بمنطقة الطابية الأثرية مثل شوارع شرق البندر والحدادين والشواربي الجديد وبشير بك، إضافة إلى فتح محور سنية طه الذي سيربط بين شارعي بشير بك والحدادين؛ لتحسين حركة المرور في وسط المدينة.
من جهتها أكدت الدكتورة غادة أبوزيد نائب محافظ أسوان، مراعاة جوانب عدة في مشروع تطوير منطقة الطابية التاريخية بوسط المدينة، احتراما القيمة التاريخية للمنطقة، وأهمية مدينة أسوان كموقع تراث عالمي لليونسكو.
ونفت نائب المحافظ الشائعات التي تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول وجود تعارض بين التصميم الجديد والقديم للسلم الخاص بالمسجد وسيكون جزءًا متكاملاً مع تحويل الربوة المحيطة بالمسجد إلى مناظر طبيعية تحمل الطابع الجمالي والحضاري، مشابهة لحديقة الأزهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ أسوان مشروع تطوير الطابية التصميم الجديد حديقة الأزهر
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يعيد الأصالة العمرانية لسقف مسجد الرويبة بالقصيم
يُعد مسجد الرويبة في مدينة بريدة بمنطقة القصيم، أحد أبرز المساجد التي يستهدفها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، عبر الحفاظ على مواده وميزاته المكانية التي تمنحه طابعًا تاريخيًا فريدًا، ويسمح بإجراء إضافات لا تؤثر على ملامحه، حيث سيُعاد بناؤه ويحافظ على خصائص سقفه المكون من 3 عناصر طبيعية هي الطين، وخشب الأثل، وجريد النخل.
ومرّ المسجد الذي يعود عمره لأكثر من 130 عامًا، ويبعد نحو 7.5 كم جنوب شرق بلدية مدينة بريدة – “https://maps.app.goo.gl/SRW2rCwXQ9cATu1v5” -، بترميم واحد منذ بنائه الأول، وكان ذلك في عام 1364هـ، وبقي على حاله، ولا زالت الصلاة قائمة فيه حتى اليوم، فيما كان مقرًا للصلاة والعبادة ومدارسة القرآن الكريم، إضافة إلى اتخاذه دارًا لتعليم القراءة والكتابة ومختلف العلوم، مما جعله منارة علمية وثقافية لأهل المنطقة.
ويتميّز مسجد الرويبة بسقفه المكون من عناصر طبيعية تحتفظ في تفاصيلها بإرث عمراني أصيل، حيث إنه مبني على الطراز النجدي الفريد في فن العمارة الذي يتميز بقدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار، إذ تشكيل عناصر الطراز النجدي انعكاسًا لمتطلبات الثقافة المحلية.
وتبلغ مساحة المسجد قبل الترميم 203.93 م2، فيما ستزداد بعد الانتهاء من ترميمه إلى 232.61 م2، كما سترتفع طاقته الاستيعابية من 60 مصليًا إلى 74 مصليًا، فيما يتطلب تطوير سقف المسجد التقليدي الذي تتكون أجزاؤه من السواكف والجذوع المتعامدة وطبقة العسبان، وتعمل طبقة الطين النهائية كمادة عازلة ومصرفة لمياه الأمطار عن السقف.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير منطقة حائل يستقبل وزير التعليم
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي تم إطلاقها مع بداية المشروع في العام 2018م، حيث شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من 4 أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويُسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.