هآرتس: 50 جنديًا إسرائيليًا يجبرون 5 فلسطينيات على خلع ملابسهن في الخليل
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أعلنت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الاثنين 4 سبتمبر 2023، أن قوة عسكرية إسرائيلية، أجبرت 5 سيدات فلسطينيات على التعري داخل منزلهن بعد اقتحامه في الخليل.
وبحسب الصحيفة، فإن 50 جنديًا اقتحموا منزلاً لعائلة فلسطينية في الحي الجنوبي من الخليل، بتاريخ العاشر من يوليو/ تموز الماضي، وذلك عند الساعة الواحدة والنصف فجرًا من ذاك اليوم، وكان برفقة الجنود، كلاب بوليسية.
ووفقًا للصحيفة، فإنه تحت تهديد استخدام الكلاب البوليسية بنهش أجساد الفلسطينيات، أجبرن أمام أطفالهن على التعري أمام الجنود الإسرائيليين.
وفي أعقاب الحادث المؤلم نفسيًا لأفراد العائلة، تبين أن الجنود سرقوا مصاغ ذهبي وأموال من المنزل.
وتوجهت عائلة السيدات لمركز شرطة إسرائيلية في مستوطنة كريات أربع وأنكروا حادثة السرقة، قبل أن يتم في اليوم التالي التواصل معهم وطلب منهم استلام الذهب والذي زعم أن الجنود اعتقدوا أنه ذخيرة من الرصاص، فيما لم يتم إرجاع الأموال.
وتقول منال الجعبري الحقوقية في منظمة بتسيلم الإسرائيلية اليسارية، إنه في الآونة الأخيرة وثقت 20 حالة من هذا القبيل، وهناك تزايد واضح في إجبار السيدات الفلسطينيات على التعري تحت تهديد السلاح واستخدام الكلاب البوليسية.
وأشارت الجعبري إلى أن السيدات الفلسطينيات اللواتي تعرضت لهذه التجربة يرفضن إجراء مقابلات والحديث عن ذلك، لكن أفراد هذه العائلة التي تعرضت لهذه الواقعة تحدثت بتفاصيل عما جرى.
وزعم الجيش الإسرائيلي أن العملية هدفت للبحث عن سلاح عثر عليه داخل المنزل، وكان من الضروري إجراء عملية التفتيش التي جرت في غرفة منفصلة بدون استخدام أي كاميرات.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة القدسالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
هآرتس: الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب أسسها إيهود باراك
كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن شركة باراغون سولوشنز الإسرائيلية التي كشف تطبيق واتساب أنها استهدفت عشرات المستخدمين، بينهم صحفيون، أسسها رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك، ويديرها القائد السابق لوحدة السايبر 8200 في جيش الاحتلال الإسرائيلي إيهود شنايرسون.
وبحسب الصحيفة، فقد باعت الشركة برنامج جرافيت لجهات "إنفاذ القانون" في إسرائيل وأوروبا والولايات المتحدة، بإشراف من وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وأمس الجمعة، قال مسؤول في تطبيق واتساب إن شركة "باراغون سولوشنز" الإسرائيلية لبرامج التجسس استهدفت عشرات المستخدمين، من بينهم صحفيون وأعضاء بالمجتمع المدني.
وأضاف المسؤول أن تطبيق واتساب، التابع لشركة "ميتا"، أرسل خطابا إلى باراغون بعد عملية الاختراق يطلب منها الكف عن ذلك.
وقال واتساب في بيان إنه "سيواصل الدفاع عن القدرة على التواصل بخصوصية"، بينما امتنعت شركة باراغون عن التعليق.
وأكد المسؤول في واتساب لرويترز أنهم رصدوا محاولة اختراق استهدفت نحو 90 مستخدما لمنصتها.
ورفض المسؤول تحديد هوية المستهدفين أو مكانهم، وقال فقط إن الأهداف شملت عددا غير محدد من شخصيات المجتمع المدني والإعلام. وأضاف أن واتساب "عرقل" منذ ذلك الحين محاولة التسلل.
إعلانوامتنع المسؤول عن توضيح كيف تأكد تطبيق واتساب من مسؤولية باراغون عن عملية الاختراق، مشيرا إلى أنه جرى إبلاغ أجهزة إنفاذ القانون و"شركاء القطاع" بالحادثة، من دون الخوض في التفاصيل.
تجارة التجسسويبيع تجار برامج التجسس، مثل باراغون، برامج مراقبة عالية الجودة لجهات حكومية، وعادة ما يروّجون لخدماتهم على أنها ضرورية لمكافحة الجريمة وحماية الأمن القومي.
واكتُشفت أدوات تجسس مماثلة على هواتف صحفيين وناشطين وسياسيين معارضين مرات عدة، إضافة إلى ما لا يقل عن 50 مسؤولا أميركيا، مما أثار مخاوف بشأن الانتشار غير المنضبط للتكنولوجيا.
ومنذ عام 2021، نشرت وسائل إعلام دولية متعددة تقارير تُشير إلى أنه تم استخدام برنامج "بيغاسوس" الذي تنتجه شركة "إن إس أو" (NSO) الإسرائيلية -التي تتخذ من تل أبيب مقرا لها- من قبل العديد من الدول للتجسس على معارضين وصحفيين وناشطين اجتماعيين، وسياسيين في أنحاء العالم.
ويُستخدم "بيغاسوس" لاختراق هواتف المستهدَفين للتنصت عليهم ومراقبة رسائل البريد الإلكتروني والتقاط الصور وتسجيل المحادثات.
وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية نشرت قائمة بجميع الضحايا "المؤكَّدين" الذين استهدفوا من قبل برنامج "بيغاسوس" التجسسي.