اتحاد شركات الأسماك الإيراني: معظم صادراتنا تذهب للعراق واقتصادنا مرهون به
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ كشف الرئيس التنفيذي لاتحاد تعاونيات شركات إنتاج وتربية أسماك المياه الدافئة الإيرانية، اليوم الاثنين، أن مجموع صادراتها تبلغ سنوياً أكثر من 100 ألف طن من اسماك (الكارب والسلفر) تذهب معظمها الى العراق، فيما ابدى تخوفه من "مشاكل جدية" للصادرات الإيرانية إذا الغى العراق الاتفاقيات الموقعة مع طهران.
وقال علي الوبري بشأن اوضاع تصدير اسماك المياه الدافئة إن "مجموع الانتاج السنوي من اسماك الكارب والسيلفر في إيران تبلغ أكثر من 200 ألف طن يتم تصدير نصفها الى العراق وبعض الدول العربية".
وأضاف أن "العراق يستورد نحو 80% من مجموع صادرات ايران من تلك الاسماك و20% الباقية تذهب الى بعض الدول العربية الأخرى".
وأوضح ان "الصادرات تبدأ خلال الشهور الأربعة الأولى لكل سنة ومن مشكلات هذه الصناعة أنها تصدر فقط الى العراق والدول العربية"، مبينا أن "إلغاء اتفاقيات الاستيراد من قبل هذه الدول من الممكن أن تخلق مشكلات جدية وخطيرة لصادرات إيران ويضر بانتاجها".
وكانت غرفة تجارة طهران أعلنت، اليوم الاثنين، أنها صادراتها للعراق خلال العام الماضي تجاوزت 10 مليارات دولار، فيما بينت أن العراق سيكون سوقاً مهمة لإيران في السنوات الـ15 المقبلة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي العراق ايران صادرات
إقرأ أيضاً:
النفوذ الإيراني في العراق يصمد رغم ضغوط واشنطن
31 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تشدد الولايات المتحدة عقوباتها على إيران، حيث رفضت واشنطن تجديد الإعفاءات التي كانت تتيح للعراق استيراد الغاز والكهرباء من طهران.
و أعلن ذلك وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في 19 مارس 2025، مؤكداً أن القرار الأمريكي “لا رجعة فيه”، مما ينذر بأشهر قاسية قادمة، حسبما نقلت صفحة News1IQ1.
ويعتمد العراق حالياً على 50 مليون قدم مكعب يومياً من الغاز الإيراني، وهو ما يشكل نحو 40% من منظومة الكهرباء التي تنتج 6 آلاف ميغاواط، وفق تقديرات حكومية.
تفاقم هذا القرار أزمة الكهرباء في العراق، خاصة مع اقتراب الصيف الذي يشهد ذروة الطلب.
و حذر وزير الكهرباء العراقي، من “صيف ساخن” إذا شملت العقوبات الغاز الإيراني.
وبدأت بغداد البحث عن حلول عاجلة، فعقدت اتفاقيات مع الجزائر وعُمان وقطر لتوريد ما بين 400 إلى 600 مليون قدم مكعب يومياً من الغاز، لكن التنفيذ الفعلي قد يتأخر بسبب التحديات اللوجستية.
وانطلقت العراق أيضاً نحو تنويع مصادر الطاقة، فدخلت في شراكات خليجية بارزة فيما كشفت تقارير عن تعاون وشيك مع شركة “مصدر” الإماراتية لإنتاج 1000 ميغاواط من الطاقة الشمسية، مع خطط للوصول إلى 2000 ميغاواط خلال عامين.
واستأجرت بغداد منصة بحرية عائمة لاستلام الغاز المسال في البصرة، لكنها لن توفر أكثر من 400 مليون قدم مكعب، وقد تمتد العملية حتى نهاية 2025، حسب مصادر حكومية.
و يبرز النفوذ الإيراني كعامل معقد في هذه الأزمة فيما أشار خبير اقتصادي إلى أن إيران تصدر سلعاً بـ12 مليار دولار سنوياً للعراق، وتشغل نحو مليون عامل إيراني هناك.
وهذا الارتباط العميق سيحافظ على وجود طهران رغم العقوبات.
و يبدو أن العراق يواجه تحدياً مزدوجاً: الضغط الأمريكي والاعتماد التاريخي على إيران، مما يجعل التحول نحو بدائل مستدامة ضرورة ملحة لكنها طويلة الأمد.
ووقّع العراق اتفاقيتين كبيرتين مع “جنرال إلكتريك” و”سيمنس” لتعزيز البنية التحتية للكهرباء، مما يعكس محاولات جادة للخروج من مأزق الطاقة. لكن التأخير في تفعيل هذه المشاريع قد يعرض البلاد لانقطاعات أشد خلال الصيف.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts