بايدن يُهاجم ترامب ويتهمه بالتسبب في الكساد الكبير
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
شن الرئيس الأمريكي، "جو بايدن"، هجومًا حادًا على المُرشح الرئاسي الحالي، "دونالد ترامب"، بالتسبب في الكساد الكبير على غرار الرئيس هربرت هوفر.
بايدن يرد بقوة على الانتقادات المُوجهة إليه بسبب تقدمه في العُمر بايدن يُدين التحرك العسكري للجيش في الجابونوقال بايدن، متحدثا في فيلادلفيا: لم يمض وقت طويل حتى كنا نفقد وظائفنا في هذا البلد.
وأضاف الرئيس الأمريكي: "عندما كان آخر رجل هنا، أرسلنا وظائف إلى الصين، والآن نعيدهم إلى الوطن من الصين".
وكان هوفر رئيسًا للولايات المتحدة من عام 1929 إلى عام 1933، وهي الفترة التي بدأ فيها الكساد الكبير في الاقتصاد.
من ناحية أخرى، أكد الرئيس الأمريكي، "جوزيف روبينيت بايدن"، أنه كلما كبر في السن ازداد حكمة، وأنه بالرغم من الانتقاد المُوجه إليه، لن يتقاعد وسيخوض غمار الانتخابات المُقبلة رغم كبر سنه، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الإثنين.
وتابع بايدن خلال كلمة ألقاها أمام النقابات العمالية في مدينة فيلادلفيا بمناسبة عيد العمال اليوم الإثنين: "سأخبركم بشيء، كما تعلمون قال أحدهم تقدم بايدن بالسن، ولم يعد أهلًا لإدارة البلاد، أنظروا، هذا غير صحيح، فالشيء الوحيد الذي يأتي مع التقدم في السن هو القليل من الحكمة".
غمار عالم السياسة:واختتم بايدن قائلًا: "خضت غمار عالم السياسة لفترة طويلة جدًا، ربما أطول من أي شخص آخر، ولكم أن تحكموا، سأستمر في فعل ذلك بمساعدتكم".
ويسعى بايدن، البالغ من العمر 80 عامًا إلى إعادة انتخابه لولاية رئاسية ثانية خلال انتخابات عام 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن ترامب توفر الرئيس الامريكى الوفد
إقرأ أيضاً:
محمد فراج: ترامب وإدارة بايدن نهج متشابه تجاه القضية الفلسطينية
صرح المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة في سياق الأحداث المتسارعة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، بأن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ستبدأ من النقطة التي انتهت عندها إدارته السابقة، إلا أن الوقت الحالي تتزايد فيه التحديات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتي يبدو أنها ستظل في صميم السياسة الأمريكية، سواء تحت إدارة بايدن أو ترامب.
وأشار فراج في تصريحات صحفية، إلى وجود تناقضات كبيرة في التصريحات الصادرة عن المسؤولين في الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة وهذه التناقضات تشير إلى عدم وضوح الرؤية الأمريكية فيما يتعلق بالصراع الدائر في قطاع غزة، ما يعكس فشلاً في بلورة موقف واضح تجاه التطورات الميدانية.
وتابع: "العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تظل قوية، ولكن يبدو أن النقاش حول كيفية التعامل مع حركة حماس والحكم في غزة هو الذي يستنزف الطاقة السياسية للطرفين".
ونوه محمد فراج، بأن مسألة من يحكم قطاع غزة تعتبر هي النقطة المفصلية التي تواجهها الإدارة الأمريكية، حيث تشدد التصريحات على أهمية استمرار الحرب كوسيلة للضغط على حركة حماس. بالتالي، يسعى البيت الأبيض لكسب الوقت لحين بلورة خطة لاستئناف الأعمال القتالية، في الوقت الذي تبحث فيه إسرائيل عن صفقة لوقف إطلاق النار.
وأردف أن إسرائيل تسعى لتجزئة الاتفاقيات المحتملة مع حركة حماس، من خلال طرح صفقة ترتكز على الإفراج عن المحتجزين. يهدف هذا النهج إلى فصم العلاقة بين حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، مما يسهل على إسرائيل بحث صورة "اليوم التالي" للحرب. إذ ترغب إسرائيل في الاستفادة من وضعها العسكري لتأكيد موقفها الاستراتيجي في المنطقة، دون أن تُلزم نفسها بعلاقة مباشرة مع حماس.
واختتم مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، بالتأكيد على أن الرؤية الأمريكية تشير إلى أن العملية السياسية قد تمر بفترة من الضبابية، إذ يمكن أن يؤدي الانقسام بين الفصائل الفلسطينية إلى تعقيد الأمور، قائلا: "اتضاح موقف الإدارة الأمريكية تحت أي من الإدارتين يمثل تحدياً كبيراً، حيث تظل القضية الفلسطينية حاضرة في قلب الصراع الإقليمي، مما يتطلب مواقف عملية وواضحة للتعامل معها".