شن الرئيس الأمريكي، "جو بايدن"، هجومًا حادًا على المُرشح الرئاسي الحالي، "دونالد ترامب"، بالتسبب في الكساد الكبير على غرار الرئيس هربرت هوفر.

بايدن يرد بقوة على الانتقادات المُوجهة إليه بسبب تقدمه في العُمر بايدن يُدين التحرك العسكري للجيش في الجابون

وقال بايدن، متحدثا في فيلادلفيا: لم يمض وقت طويل حتى كنا نفقد وظائفنا في هذا البلد.

الرجل الذي سبقني، من بين رئيسين في التاريخ، ترك منصبه بوظائف أقل في أمريكا مما كانت عليه عندما تم انتخابه. والآخر كان هربرت هوفر.. هل هذه صدفة.

وأضاف الرئيس الأمريكي: "عندما كان آخر رجل هنا، أرسلنا وظائف إلى الصين، والآن نعيدهم إلى الوطن من الصين".

وكان هوفر رئيسًا للولايات المتحدة من عام 1929 إلى عام 1933، وهي الفترة التي بدأ فيها الكساد الكبير في الاقتصاد.

من ناحية أخرى، أكد الرئيس الأمريكي، "جوزيف روبينيت بايدن"، أنه كلما كبر في السن ازداد حكمة، وأنه بالرغم من الانتقاد المُوجه إليه، لن يتقاعد وسيخوض غمار الانتخابات المُقبلة رغم كبر سنه، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الإثنين.

وتابع بايدن خلال كلمة ألقاها أمام النقابات العمالية في مدينة فيلادلفيا بمناسبة عيد العمال اليوم الإثنين:  "سأخبركم بشيء، كما تعلمون قال أحدهم تقدم بايدن بالسن، ولم يعد أهلًا لإدارة البلاد، أنظروا، هذا غير صحيح، فالشيء الوحيد الذي يأتي مع التقدم في السن هو القليل من الحكمة".

 غمار عالم السياسة:

واختتم بايدن قائلًا: "خضت غمار عالم السياسة لفترة طويلة جدًا، ربما أطول من أي شخص آخر، ولكم أن تحكموا، سأستمر في فعل ذلك بمساعدتكم".

ويسعى بايدن، البالغ من العمر 80 عامًا إلى إعادة انتخابه لولاية رئاسية ثانية خلال انتخابات عام 2024.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بايدن ترامب توفر الرئيس الامريكى الوفد

إقرأ أيضاً:

أ ف ب: الرئيس الصيني ونظيرة الأمريكي يصلان بيرو لحضور منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، اليوم الجمعة، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونظيرة الصيني شي جي بينج، وصلوا إلى بيرو لحضور قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ، وإجراء محادثات رسمية أخيرة في عهد بايدن.

ويسعى الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل تسليمه السلطة إلى الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب لحل بعض القضايا التي تؤثر على استقرار العالم، وقال موقع "أكسيوس" نقلًا عن مصادر أمريكية، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قاوما ضغوطا وتوصيات بفرض عقوبات على وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفيرو، ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش.

وأضاف المشرعين الأمريكيين، أن بن جفير وسموتريتش مسؤولان عن تقويض الأمن في الضفة الغربية وتشجيع الهجمات العنيفة ضد الفلسطينيين.

وقال "أكسيوس" نقلًا عن المشرعين الأمريكيين، أن عنف المستوطنين في الضفة الغربية يهدد الأمن الاستراتيجي طويل الأمد لإسرائيل والمنطقة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الصيني يطلب من نظيره الأمريكي التعامل مع قضية تايوان بحذر
  • عضو المجلس الاستشاري لترامب: الرئيس الأمريكي سيعمل على وقف أنشطة إيران الخبيثة
  • الرئيس الصيني لـ«بايدن»: بكين مستعدة للعمل مع إدارة أمريكية جديدة
  • آخر اجتماع قبل تنصيب ترامب.. بايدن يلتقي الرئيس الصيني
  • الرئيس الصيني لنظيره الأمريكي: رغبتنا في العمل مع واشنطن لم تتغير
  • شبيه ترامب يثير جدلا على «السوشيال ميديا».. نسخة باكستانية من الرئيس الأمريكي
  • قبل تنصيب ترامب.. 90 عضوًا بالكونجرس الأمريكي يطالبون بايدن بمعاقبة سموتريتش وبن جفير
  • الرئيس الأمريكي المنتخب ‘‘ترامب’’ يستعد لتوجيه ضربة قاصمة للحوثيين
  • أ ف ب: الرئيس الصيني ونظيرة الأمريكي يصلان بيرو لحضور منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ
  • وزير الخارجية الأمريكي: بايدن عازم على دعم أوكرانيا حتى اللحظة الأخيرة من ولايته