كل واحد من البشر له حدود لصبره، ولا أحد يعلم حدود الصبر لدى الآخرين، وأُحذر من الضغط على الناس، ربما يصل ضغطك هذا إلى أقصى حدود لدى الآخر، فلا تعجبك ردة فعله، كن جميلًا لأن أقصى حدود الصبر التى توصل إليها الشخص يكون رد فعله مؤلمًا لأن الشخص فى هذه الحالة ترتفع داخله مشاعر يعجز عن وصفها. واعلم أنه ليس كل صمت رضا ولا يعنى حتى الصمت عتابًا إنما هو نوع آخر اسمه «لكم حياتكم ولى حياتى» ولا تقل إنى أفعلها كل يوم معه، انتظر لأن آخر مرحلة للصبر انعدام الرغبة فى الحديث معك، فكل إنسان لديه طاقة وقدرة على التحمل، فهو يتحمل الأزمات والصعاب والمنغصات التى يواجهها فى حياته اليومية، ولكن لها صبر وتحمل من أخطاء الآخرين وتماديهم فسيأتى الوقت الذى يصرخ فيه، وقد يدمر كل شىء بكلمة واحدة.
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
قهوة النواوي تناقش فكرة حرية الاختيار
ويبدأ البرنامج بسؤال وجهه شخص كان يصب القهوة لأحد الحاضرين داخل "قهوة النواوي" لماذا اخترت الجلوس في المقهى؟ ثم يقول له: لأنك مسير وليس مخيرا.
ويتناول النادل أطراف الحديث مع أحد الأشخاص حول موضوع حرية الاختيار، ويخبره أن الأكل كان في الماضي يدور بين اللحم والدجاج، ولكن اليوم هناك 3 آلاف نوع من اللحم و5 آلاف نوع من الدجاج.
ويدور حوار ودردشة داخل المقهى بين النادل وعمر طاهر، وهو كاتب وصحفي وشاعر مصري، حول موضوع الاختيارات، والفرق بين قرارات الناس في الماضي وفي الحاضر.
وعند سؤاله عما إذا كان الإنسان مسيرا أم مخيرا، رد طاهر بسخرية: الإنسان مخيّط، وقال إن قاعدة الحياة هي أن الإنسان يقوم باختيارات طول الوقت، وأن المرأة تكون محددة أكثر في اختياراتها من الرجل، فقد تحتار في اللباس الذي تلبسه وفي تفاصيل الحياة اليومية العادية، لكنها لا تملك اختيارات في دورها كإنسانة وزوجة وأم.
وحول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على اختيارات الناس، يقول طاهر إنه يقتنع بنظرية تقول إن "تدفق المعرفة ضاغط أكثر من ندرتها" أي أن وفرة المعرفة والاختيارات يضغط على الشخص أكثر من ندرتها، ويوضح أن الجيل السابق -وبسبب قلة المصادر- كان يعاني من أجل الحصول على المعلومة وعلى الكتاب، ولكنه لم يكن مضغوطا، بخلاف ما يجري حاليا، حيث إن كثرة المصادر وتدفق المعلومات تجعل الشخص تحت ضغط كبير وهو يتابعها.
إعلان 2/1/2025