تحقيق إسرائيلي: قوة من جيش الاحتلال أجبرت 5 فلسطينيات على التعري بالكامل
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
كشف تحقيق إسرائيلي، الإثنين أن قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي تضم جنود ومجندات أجبرت خمس نساء فلسطينيات من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة على التعري بالكامل، خلال اقتحام منزل عائلتهن في شهر يوليو/ تموز الماضي.
وأفاد التحقيق الذي أجرته صحيفة "هآرتس" العبرية بالتعاون مع منظمة "بيتسيلم" الإسرائيلية، أن قوة مكوّنة من 50 جنديًا اقتحمت ليلة 10 يوليو 2023 منزل عائلة العجلوني جنوبي الخليل، برفقة مجندات وكلاب هجومية.
وقالت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني إن مجندتين مقنعتين أرغمتا خمس نساء على خلع ملابسهن بالكامل، وهن: سيدة 53 عامًا، وابنتها 17 عامًا، بالإضافة لنساء أبنائها، حيث تم إدخالهن إلى غرفة الأطفال في المنزل، وأُرغمن على خلع ملابسهن أمام الأطفال تحت تهديد مهاجمة الكلاب لهن.
وقالت إحدى النساء التي أرغمت على التعري، وتدعى أمل، "إن المجندات طلبن منها خلع ملابس الصلاة وبعدها خلع بقية الملابس، وبعد رفضها جرى تهديدها عبر إحدى الكلاب الهجومية وكل ذلك أمام أطفالها الفزعين".
وأفادت السيدات أن كاميرات توثيق كانت مركبة على خوّذ المجندات وبالتالي فقد جرى توثيق العملية، "حيث جرى احتجاز الرجال في غرفة والنساء في غرفة أخرى"، وفق قولهم.
اقرأ أيضاً
فيديو يظهر تنكيل جنود الاحتلال بالفلسطينيين باستخدام «التفتيش العاري»
بدوره قال الناطق بلسان جيش الاحتلال، "إن معلومات استخباراتية وصلت الجيش بوجود سلاح M16 في البيت، وبالتالي فقد تم القيام بتفتيش دقيق وذلك عبر التفتيش الجسدي"، مدعيًا بعدم وجود كاميرات على خوذ المجندات.
وقالت عائلة العجلوني حينها، "إن جنود الاحتلال سرقوا ألفي شيكل من المنزل خلال عملية التفتيش".
وينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحامات شبه يومية لمنازل الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بحجة اعتقال مطلوبين ومصادرة أسلحة.
اقرأ أيضاً
«العال» الإسرائيلية تجبر مسافرات فلسطينيات على التعري بذريعة الأمن
المصدر | الخليج الجديد + مواقعالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل الضفة الغربية الخليل اقتحام منزل جیش الاحتلال على التعری
إقرأ أيضاً:
أسير إسرائيلي يقبّل رأس أحد مقاتلي القسام على منصة التسليم (شاهد)
وثقت لقطات مصورة من عملية إطلاق "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" سراح أسرى إسرائيليين، لحظات إقدام أحد الأسرى على تقبيل رأس مقاتل فلسطيني على منصة التسليم.
وبحسب اللقطات المتداولة، السبت، يظهر 3 أسرى إسرائيليين على منصة التسليم في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة قبل انتقالهم إلى للجنة التابعة للصليب الأحمر وسط حضور مقاتلي "كتائب القسام".
أسير إسرائيلي يقبل رأس أحد مجاهدي القسام لحظة الإفراج عنه ضمن صفقة طوفان الأقصى. pic.twitter.com/osscHXZZ1v — رضوان الأخرس (@rdooan) February 22, 2025 الاسير يبوس راس جنود القسام اليوم
النتن ياهو وجماعته راح ينجلطون ????????????????
#صفقه_طوفان_الاقصي#غزة#فلسطين pic.twitter.com/sNBrYmDvbc — سقراطي (@socratic_kw) February 22, 2025
وأظهرت اللقطات أحد الأسرى وهو يتقدم نحو أحد مقاتلي "القسام" ليقوم بتقبيل رأسه على المنصة قبل أن يلوح بيديه معربا عن سعادته بإطلاق سراحه.
وفي وقت سابق السبت، أطلقت "كتائب القسام" سراح 6 أسرى إسرائيليين في إطار الدفعة السابعة والأخيرة بالمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، على أن تفرج قوات الاحتلال عن 602 من الأسرى الفلسطينيين.
وجرت عملية إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الستة إلى الصليب الأحمر في مدينة رفح ومخيم النصيرات وسط انتشار لمقاتلي كتائب القسام وحضور شعبي واسع.
وحملت منصتا تسليم الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة العديد من الرسائل إلى دولة الاحتلال، حيث ظهرت صور قادة المقاومة الفلسطينية الذين استشهدوا خلال العدوان الإسرائيلي الأخير.
كما ظهرت عبارة "نحن الطوفان.. نحن البأس الشديد" على منصة التسليم التي أقيمت في رفح جنوبي قطاع غزة، بالإضافة إلى عبارة "وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق" وهي بيت شعري ردده رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، الشهيد يحيى السنوار، في أحد تسجيلاته المصورة قبل استشهاده إثر اشتباك مسلح مع جيش الاحتلال في رفح العام الماضي.
وفي مخيم النصيرات، وضعت "القسام" لافتة رئيسية كتبت عليها باللغات الثلاث العربية والعبرية والإنجليزية "الأرض تعرف أهلها.. مِن الأغراب مزدوجي الجنسية".
وتظهر على يسار هذه اللافتة صورة لشجرة جذورها في الأرض وفي منتصفها يلتف العلم الفلسطيني، في إشارة إلى تمسك الفلسطينيين وتجذرهم في أرضهم.
وفي 19 كانون الثاني /يناير الماضي، بدأ سريان اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية.
ويتكون الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي، من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي شنت حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، ما أسفر عن 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف.