بوتين: قطاع الطاقة الروسي محصن ضد الصدمات الخارجية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أكد الرئيس الروسيk فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، أن روسيا محصنة ضد الصدمات الخارجية في قطاع الطاقة، وتحتفظ بمراكز رئيسية في هذا القطاع.
إقرأ المزيدوقال بوتين خلال اجتماع حول تنفيذ مشروع إنتاج الغاز الطبيعي المسال في مورمانسك: "بشكل عام، وفي ظل الظروف الصعبة الحالية، لا تؤكد روسيا اكتفاءها الذاتي من الطاقة واستقلالها وحمايتها من الصدمات الخارجية فحسب، بل تحتل أيضا مناصب رئيسية في قطاع الطاقة العالمي، ودون أي مبالغة نحن نعمل بثقة واكتفاء ذاتي".
وأضاف بوتين أن روسيا تدرس إمكانية تسريع بناء طريق الشرق الأقصى، وكذلك خط أنابيب الغاز الرئيسي "قوة سيبيريا -2".
وطالب بمنع حدوث "قفزات خطيرة في الأسعار" في قطاع الوقود والطاقة في البلاد، مؤكدا أن "المهمة الرئيسية لقطاع إنتاج النفط والغاز، ومجمع الوقود والطاقة المحلي بأكمله هي ضمان احتياجات روسيا الخاصة، ومصالح اقتصادها، وجميع المستهلكين الروس بجميع اطيافهم إن كانوا رجال أعمال أو شركات أو أيضا مواطنين".
ومن بين الإجراءات الضرورية لضمان الاستقرار في مجال الطاقة داخل البلاد، أدرج بوتين "استمرار برنامج التحويل إلى غاز داخل البلاد، والحفاظ على التوازن بين ربحية الإنتاج والمعالجة وتجارة التجزئة وتوافر المنتجات والخدمات ذات الصلة بالصناعة والسكان، ومنع القفزات الخطيرة في الأسعار".
وقال بوتين: "يجب مراقبة هذه المهام ومتابعة آليات حلها باستمرار الشراكة مع مجتمع الأعمال".
ولفت بوتين إلى أنه بالرغم من سلسلة العقوبات الغربية ضد قطاع الطاقة الروسي، إلا أن شركات النفط والغاز الروسية تشعر بالثقة، وتتطور بشكل متسارع، وتحل مهامها بنجاح، بما في ذلك في مجال التجارة الخارجية.
المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الطاقة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الغاز الطبيعي المسال الكرملين النفط الصخري عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا فلاديمير بوتين مورمانسك قطاع الطاقة
إقرأ أيضاً:
الخارجية السورية تقرر سحب سفيريها لدى روسيا والسعودية.. داعمان للنظام المخلوع
قرر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني نقل سفيري سوريا لدى كل من روسيا والمملكة العربية السعودية إلى الإدارة المركزية في دمشق، وذلك في أول إجراء تتخذه الحكومة الجديدة ضد الدبلوماسيين المحسوبين على نظام بشار الأسد المخلوع.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا"، الاثنين، عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية قوله "أصدر معالي وزير الخارجية قرارا يقضي بنقل كلٍ من سفيري الجمهورية العربية السورية في روسيا وفي المملكة العربية السعودية إلى الإدارة المركزية"
ويشمل القرار بشار الجعفري الذي يشغل مهام سفير سوريا لدى موسكو، وهو أحد الدبلوماسيين المعروفين بدعمهم الشديد لنظام الأسد في المحافل الدولية والدبلوماسية طوال سنوات الثورة السورية.
وتولى الجعفري قبل تعيينه في موسكو، عدة وظائف ومسؤوليات دبلوماسية في وزارة الخارجية السورية، وعمل في سفارات سوريا في عدة دول. وأصبح مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة في نيويورك عام 2006، حيث قام بتمثيل نظام الأسد والدفاع عنه بشراسة لسنوات طويلة.
كما يشمل القرار أيمن سوسان الذي عينه الأسد سفيرا لسوريا في السعودية في كانون الثاني /يناير عام 2023، واستمر في عمله بعد سقوط النظام في كانون الأول /ديسمبر الماضي.
وشغل سوسان، الذي يرتبط بنظام الأسد المخلوع، مناصب قيادية بارزة في وزارة الخارجية قبل تعيينه في الرياض، بما في ذلك منصب نائب وزير الخارجية وسفير سوريا لدى بلجيكا والاتحاد الأوروبي.
وبحسب المصدر المسؤول، فإن قرار الشيباني "في إطار حركة التغييرات الدبلوماسية التي بدأت للتو"، لافتا إلى أنه سيتم "تسيير شؤون السفارتين عبر القائم بالأعمال ريثما يصدر رئيس الجمهورية التعيينات الرسمية كبدلاء في المنصبين خلال الفترة المقبلة".
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.