تحت عنوان «تشيلسى وتصدير الأسحلة الفاسدة»، نجحت إدارة نادى تشيلسى الإنجليزى، فى التخلص من العديد الأسماء خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، والتى كانت تمثل لهم عبئا كبيرا على دكة البدلاء أو فى التشكيل وكذلك الرواتب الضخمة التى كانت تتحملها الإدارة، ليعلن عن عملية تطهير لم يشهدها الفريق اللندنى من قبل.

وحرص الأمريكى تود بويلى المالك الجديد لنادى تشيلسى الإنجليزى، على تدعيم النادى بصفقات جديده، بعد أن قام بتوفير سيولة مادية وفائض بشرى فى القائمة الجديدة تحت قيادة الأرجنتينى ماوريسيو بوتشيتينو المدير الفنى الذى تولى القيادة بعد نهاية الموسم.

ونجح مسؤولو الصفقات فى «البلوز»، فى تسويق الأسماء التى يريد التخلص منها رغم عدم مشاركة أكثرهم خلال الفترة الماضية، وذلك بأرقام كبيرة جدا خلال الميركاتو الصيفى الماضى مما وضع الفرق التى حصلت على خدماتهم فى محل انتقاد، خاصة وأنهم لم يقدموا أى شئ لفرقهم الجديدة، ويأتى على رأسهم الصفقة الأعلى وهى كاى هافيرتز، الذى رحل إلى أرسنال مقابل 75 مليون يورو.

واستغنى تشيلسى عن 16 لاعبا إلى بين معار وراحل لفسخ عقده ولانتهائه، أو من بيعوا بمبالغ قياسية، لتصل قيمة ما حصل عليه البلوز إلى الآن من مبيعات صفقاته إلى أكثر من 250 مليون يورو، وهى قيمة تدل على المجهود الذى يبذله تشيلسى لغربلة صفوفه بشكل كامل.
وجاء على رأس قائمة الراحلين الألمانى كاى هافيرتز الذى رحل إلى أرسنال مقابل 75 مليون يورو، والإنجليزى ماسون ماونت إلى صفوف مانشستر يونايتد مقابل 64 مليون يورو، والكرواتى ماتيو كوفاسيتش إلى مانشستر سيتى مقابل 29 مليون يورو، والسنغالى كاليدو كوليبالى، لاعبا للهلال مقابل 23 مليون يورو، والأمريكى كريستيان بوليسيتش راحلا إلى آى سى ميلان مقابل 20 مليون يورو، والحارس السنغالى إدوارد ميندى إلى أهلى جدة مقابل 18.5 مليون يورو، والإنجليزى روبن لوفتوس تشيك، إلى آى سى ميلان مقابل 16 مليون يورو، وإيثان إمبادو إلى ليدز يونايتد مقابل 8.5 مليون يورو.


وكذلك انضم كالوم هودسون أودوى لنوتينجهام فوريست من تشيلسى فى صفقة تبلغ قيمتها الأولية 3 ملايين جنيه إسترلينى، وربما ترتفع إلى 5 ملايين جنيه إسترلينى فى حال تحقيق الحوافز، 

بينما الراحلون بعد انتهاء عقدهم أو فسخه بالتراضى، جاء على رأسهم الفرنسى نجولو كانتى إلى اتحاد جدة كانتقال حر، يير إيميريك أوباميانج والذى انتقل إلى مارسيليا، فى صفقة انتقال حر، الذى سمح له بالانتقال بشكل مجانى، والإسبانى سيزار أزبيليكويتا إلى أتلتيكو مدريد، والغانى عبدالرحمن بابا الذى انتقل إلى باوك سالونيكا اليونانى، والفرنسى تيموى باكايوكو الذى تم فسخ عقده ولم يرتبط بناد آخر حتى الآن.


بينما الراحلون على سبيل الإعارة، روميلو لوكاكو إلى روما فى صفقة إعارة حتى يونيو، ولا يتضمن شرط خيار الشراء،وأندريه سانتوس إلى نوتنجهام فورست، وحيكم زياش إلى جالطة سراى، مع خيار الشراء المجانى، والإيطالى سيزار كاسادى إلى ليستر سيتى، وكيبا إلى ريال مدريد، وحارس المرمى الشاب جاجا سلونينا ينضم إلى نادى يوبين البلجيكى، وأنجيلو جابرييل إلى ستراسبورج.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تشيلسي الإنجليزي ملیون یورو

إقرأ أيضاً:

مِحَن.. ترمى علينا بشرر!

ربنا كريم.. تنقطع الكهرباء اجباريًا عن عموم المصريين فى ذروة امتحانات الثانوية العامة، فيفتح الله كوّة من نور فى بيوتٍ من بيوته، ويجد كثير من الطلاب منفذ ضوءٍ فى الكنائس، بعد دعوة الطلاب ليستذكروا دروسهم فيها. ما هذا الجمال والجلال والتفكير الغير اعتيادى، خلال المحن التى ترمى بشرر علينا؟ مس قلبى وهزنى القرار الذى لا اعرف صاحبه. أحييه وأتساءل: هل كان ممكنًا أن تحذو مساجد -وهى والكنائس بيوت لله -حذو الفكرة، لا سيما وأن الجامع الأزهر تاريخه عريق فى تقديم الدروس لطلابه، ولا تزال أعمدته وأركانه شاهدة عبر العصور على تلقى الطلاب الدروس والتفقه على أيدى أساتذة، لطالما أضاءوا العقول بعلومهم وأسماء كثير منهم محفورة فى تاريخه. ربما الكنائس بقاعاتها المتعددة، ومولدات الكهرباء فيها قادرة على المساهمة فى تحقيق مثل هذه الأهداف النبيلة، لأن تصميمها يختلف عن المسجد الذى هو غالبًا صحن فسيح متسع مجهز لأداء الشعيرة فقط! الأسبوع الماضى افتتحت الأوقاف سبعة مساجد دفعة واحدة فى مناطق متعددة ،ما جعلنى أتمنى أن يسند إليها - ما دامت ناجحة فى إنشاء الأبنية التى تريدها–بناء مستشفيات ومدارس، ألن تكون النتائج مبهرة؟ لا أظن أن مصر تعوزها بيوت عبادة، بل إن هناك كثرة كثيرة منها، وربما كان- بعضها على الأقل– يعانى من قلة المتعبدين، فأى نجاح هذا الذى يمكن ان نحققه فى تشييد أبنية نعانى نقصا فادحًا فيها، إذا أسندنا إلى الأوقاف الناجحة مهمة تشييد المدارس والمشافى؟ تأملوا الفكرة لعلى أصبت فيها أو أخطأت لا أعلم.

قبل أيام وفى توقيت متقارب انقطعت الكهرباء فى اليابان ٢٠ دقيقة– اليابان تلك القوة الكبرى ثقافتها مختلفة، فلدى حدوث أخطاء صغيرة مماثلة، تجد أكبر مسئول فيها يخرج على الناس معتذرًا وكاشفًا الحقائق. فى هذا الاطار لم تفاجئنا صورة رئيس الوزراء اليابانى وهو يقف معتذرا منحنيًا أمام الشعب اليابانى لمدة عشرين دقيقة بنفس عدد دقائق انقطاع الكهرباء! الله.. ما هذا الجمال؟ تتقدم اليابان أميالًا إلى المستقبل، منذ عايشت لحظات الماضى المؤلمة، التى دكت فيها أمريكا هيروشيما ونجازاكى بالقنابل النووية. دفعوا ثمن معارك التقدم بالدم والدموع..نحن دفعنا ولم نقبض الثمن منذ عدوان ١٩٥٦! نعم بنينا وشيدنا وأقمنا آلاف المصانع والمدارس والمشافى ولكننا بعد الانتصار فى ٧٣ بِعْنا وصفينا كل شيء، ونتراجع منذ ذلك التاريخ. فاتورة الدم التى دفعناها فى العدوانين الثلاثى ويونيو ٦٧، كما دفعناها فى «بحر البقر» و«أبوزعبل» و«رأس العش» و«شدوان»، ويوم العبور العظيم، بيعت للأسف بأبخس الأثمان. لم يعتذر السادات عما فعله، ولا مبارك، وجاء مرسى فكاد يبيد كل ما تبقى، والحمد لله أنه سقط وزمرته.

ثقافة اليابانيين فى الاعتذار عن الأخطاء عريقة، ولذا يتقدمون. الاعتذار عن زيادة عدد ساعات قطع الكهرباء إلى ثلاث ساعات طرحت معه حلول خطأ! إذا كان الصيف يشوى الوجوه، فإن إغلاق المحال بعد العاشرة سيحرق القلوب، وهكذا يحترق الناس وهم قيد الحبس المنزلى؟ وما الذى سنقوله للسياح الذين لا يتمتعون بمصر الساحرة إلا عندما يأتى المساء؟ إغلاق المحال وأماكن الترفيه ليس حلًا، لماذا لا تبيعونهم كهرباء بسعر أعلى بدلًا من إلإغلاق الإجبارى؟

 

مقالات مشابهة

  • حصريا.. أخبارنا تنفرد بكشف حقيقة تعاقد ناد تركي مع المهاجم يوسف النصيري مقابل صفقة ضخمة
  • كشف حساب حكومى
  • فكر جديد
  • أزمة مباراة!!
  • خانه الجميع (1)
  • برشلونة يجد حلًا لضم نجم اتلتيكو بيلباو
  • التفكير بالتمنى وسكرة ينى
  • الأهلي يحاول استقطاب هاكان مقابل 20 مليون يورو
  • مِحَن.. ترمى علينا بشرر!
  • عادل حمودة يكتب: في صحة أحمد زكي