المسرح القومي يعرض مسرحية يونانية حول «ملحمة طروادة»
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
شهدت خشبة المسرح القومي، عرض المسرحية اليونانية «Iliad, epic poem by Homer - الإلياذة» للمخرج تاسوس راتزوس، وذلك ضمن عروض المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في دورته الثلاثين، وبحضور لجنة التحكيم.
قصة العرضالعرض الذي يقام ضمن فعاليات مهرجان المسرح التجريبي، يدور حول الأسطورة الإغريقية الشهيرة، وهي قصيدة ملحمية على الوزن السداسي، تنسب للشاعر هوميروس، ونُظمت حول حرب طروادة، وهي حصار ضربه تحالف من الدويلات اليونانية استمر عشرة أعوام لمدينة طروادة (إليوم).
ويأتي العرض تجسيدا للمسرح الملحمي، وتروي الأسطورة حكاية الخلافات التي قامت قديما بين آلهة اليونان الوثنيين وحفلت بالحروب والمآسي التي جرتها تلك الحروب على اليونان وجوارها في تلك الحقبة.
وتوصي المسرحية في خلاصتها باعتماد أسلوب السلم في حل الخلافات بين الأفراد والشعوب واحترام الإنسان بغض النظر عن مكانته وجنسيته.
تتضمن «الإلياذة» الأحداث التي تلت رحيل أخيل، ونجاحات أحصنة طروادة، ودخول باتروكلس في الحرب بأسلحة أخيل، وموت باتروكلس، وعودة أخيل إلى معركة الانتقام، وموت هيكتور وإذلاله من قبل أخيل، أخيرًا، استسلم الميت هيكتور لأحصنة طروادة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان المسرح التجريبي المسرح التجريبي عروض مسرحية
إقرأ أيضاً:
بعد الخلافات بسبب الهجرة..فرنسا: نريد "مرحلة جديدة" في العلاقات مع الجزائر
قال وزير الخارجية الفرنسي الثلاثاء، إن بلاده تريد"علاقات جيدة" مع الجزائر، آملاً أن "تبدأ السلطات الجزائرية مرحلة جديدة" في العلاقات الثنائية بمعالجة مشكلة الهجرة.
وقال جان نويل بارو خلال جلسة في الجمعية الوطنية: "من المؤكد أن فرنسا تتطلع إلى إقامة علاقات جيدة مع الجزائر، وهي دولة مجاورة تربطنا بها علاقات وثيقة"، مضيفاً "ليحدث هذا، لا بد أن تهدأ العلاقات، ولكن لا يمكن فرض الهدوء من جانب واحد".وتشهد العلاقات الفرنسية الجزائرية أزمة دبلوماسية عميقة منذ أن أعلنت باريس في نهاية يوليو (تموز) 2024 دعمها لخطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء المغربية. الجزائر تهدد فرنسا: المعاملة بالمثل - موقع 24أكدت الجزائر رفضها القاطع مخاطبتها بالمهل والإنذارات والتهديدات، وأنها ستسهر على تطبيق المعاملة بالمثل "بشكل صارم وفوري" على جميع القيود التي تفرض على التنقل بين الجزائر وفرنسا، في فصل جديد من القبضة الحديدية بين البلدين.
وأضاف بارو أن "فرنسا ليست هي السبب" في "التصعيد"، وأن بلاده "لا تقف وراء الاعتقال التعسفي لكاتب فرنسي جزائري. وأن فرنسا لا ترفض إعادة الرعايا الفرنسيين الموجودين في وضع غير نظامي على الأراضي الجزائرية".
وتابع وزير الخارجية الفرنسي "من الواضح أننا نريد حلها، أي التوترات، ولكن بشروط ودون أي ضعف".
وذكّر في هذا السياق بإحالة باريس إلى السلطات الجزائرية "قائمة بأسماء الرعايا الجزائريين الذين عليهم مغادرة الأراضي الفرنسية"، وأضاف "نأمل أن تقبل السلطات الجزائرية هذه القائمة وبالتالي تبدأ مرحلة جديدة في علاقاتنا تسمح لنا بحل خلافاتنا وبداية تعاون استراتيجي محتمل".
وختم بتأكيد رغبته في تجنب الخلط بين "الآلاف في فرنسا المرتبطين بطريقة أو بأخرى بالجزائر والذين لا علاقة لهم بالصعوبات التي نواجهها مع السلطات الجزائرية"، موضحاً أنه سيتحدث "قريباً جداً مع ممثلين لهذه الجالية".
في بداية فبراير (شباط) ندد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بـ"المناخ الضار" بين البلدين في مقابلة مع صحيفة "لوبينيون". وأشار إلى ضرورة استئناف الحوار، شرط أن يعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رغبته في ذلك.