مدير «الأهرام للدراسات»: الدستور هو المرجعية الأساسية للمشاركين بالحوار الوطني
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قال الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن هناك ضوابط ومرجعيات حاكمة لجميع التيارات والمشاركين في الحوار الوطني، موضحًا أن المرجعية الأساسية هي الدستور.
القائمة النسبيةوأضاف فرحات، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، على قناة «إكسترا نيوز»، أن الدستور لم ينص على نظام انتخابي محدد، لذلك شهدت المرحلة الأولى نقاشا مستفيضا حول القائمة النسبية والقائمة المطلقة.
وتابع مدير مركز الأهرام للدراسات، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني: «هناك ضوابط أخرى، ومواد دستورية تنص على حقوق دستورية لفئات وشرائح معينة في المجتمع، وهذا معمول به في دساتير العالم، ففي مراحل معينة بعملية التنمية والتطور السياسي وفي ظل وجود أوضاع اقتصادية واجتماعية وثقافية قد تكون على حساب فرص تمثيل فئات معينة داخل المؤسسات التشريعية أو حتى في الجهاز الإداري للدولة».
تحولات جذريةوواصل: «الدساتير هنا في الخبرات الدولية تعطي نوعا من التمييز الإيجابي لشرائح معينة وهذا ما أخذ به الدستور أخذا في الاعتبار أنه وُضع بعد تحولات جذرية بعد الحياة السياسية في مصر، وكل ذلك أخذ في الاعتبار أثناء مناقشة النظام الانتخابي، والواقع القائم هو الأخذ بنظام 50% للقائمة المطلقة المغلقة و50% للنظام الفردي في انتخابات مجلس النواب، ولكن هناك وجهة نظر أخرى تطالب بالتحول عن هذا النظام بشكل كامل، والأخذ بنظام القائمة النسبية على مستوى كل الدوائر الانتخابية، وهذا يستتبعه التغيير في عدد الدوائر وطريقة توزيعها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد فايز فرحات الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم التقني والفني بالحكومة الليبية يلتقي مدير المركز الوطني لتشخيص وعلاج السكري
التقى وزير التعليم التقني والفني بالحكومة الليبية، الدكتور فرج خليل سالم، اليوم الثلاثاء في مكتبه، بالدكتور عوض قويري، مدير المركز الوطني لتشخيص و علاج السكري.
وشهد هذا اللقاء تبادلًا مثمرًا حول مجموعة من المواضيع الحيوية، كان في مقدمتها دعم الوزارة للمنتدى الليبي البريطاني الطبي والتعليمي الأول، المقرر انعقاده في مدينة بنغازي يومي 24 و25 يناير 2024م، في كلية تقنية الهندسة الميكانيكية بنغازي. هذا الحدث يمثل خطوة بارزة نحو تعزيز التعاون في المجالات الطبية والتعليمية بين ليبيا والمملكة المتحدة.