سجل المعهد المغربي لتحليل السياسات تراجعا في ثقة المواطنين في المؤسسات المنتخبة بما في ذلك الحكومة الحالية بـ 26 نقطة في سنة 2023.
وعبر حوالي 43 في المائة من المغاربة، في استطلاع أنجزه المعهد، عن ثقتهم بالحكومة مقابل 69 في المائة سنة 2022، مسجلا “تراجعا ملحوظا”.
وأعرب 42 في المائة من المغاربة الذين شاركوا في الاستطلاع عن ثقتهم بالبرلمان، و 33 في المائة في الأحزاب السياسية مقابل 50 في المائة و 52 في المائة على التوالي قبل سنة واحدة.


وسجل المعهد، في دراسته حول: “هل الثقة السياسية في المغرب في تراجع؟”، التي قدمها في ندوة صحافية، اليوم الاثنين 4 شتنبر، أن المؤسسات السياسية المحلية تحظى بثقة أكبر، حيث عبر 62 في المائة من المستطلعين عن ثقتهم في المجالس المحلية، وتتعلق الثقة في المجالس البلدية بمدى ثقة الأفراد بهيئات الإدارة المحلية المسؤولة عن إدارة مجتمعاتهم المحلية.
يذكر أن “مؤشر الثقة في المؤسسات” الذي يعده المعهد المغربي لتحليل السياسات، يهدف إلى توفير أرضية للنقاش العام حول موضوع الثقة في المؤسسات في المغرب، وتقديم توصيات ومقترحات لصناع القرار لتغيير القواعد المؤسساتية وإصلاحها في سبيل تعزيز الثقة وتمتين المؤسسات.
ويستهدف المؤشر بشكل أساسي صناع السياسات، والجهات الدولية الفاعلة، ومنظمات المجتمع المدني، والأكاديميين والصحفيين، عبر إشراكهم في مختلف مراحل عملية إعداد المؤشر، وكذا صياغة المؤشرات الفرعية، وسيتم أيضا تنظيم حملة ترافع لنتائج المؤشر وخلاصاته بعد صدور تقرير “مؤشر الثقة في المؤسسات”.

وقام المعهد المغربي لتحليل السياسات، في هذا الصدد، ببناء مشروع مؤشر ليتم نشره كتقرير سنوي من أجل قياس وتحليل مستوى ثقة المغاربة في مختلف المؤسسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
ويهدف هذا المشروع إلى توفير منصة للنقاش العام حول موضوع الثقة في المؤسسات في المغرب، وتقديم توصيات ومقترحات لصانعي القرار من أجل تعزيز الثقة المؤسسية. ويستهدف التقرير بشكل رئيسي صانعي السياسات ومنظمات المجتمع المدني والأكاديميين والصحفيين، من خلال إشراكهم في مختلف مراحل المشروع منذ بدايته.

ويعتبر المعهد المغربي لتحليل السياسات مؤسسة أبحاث مستقلة، تغطي تحليلاته مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ويسعى من خلال أعماله إلى تقديم المشورة للفاعلين والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية وهيئات المجتمع المدني بكل أصنافها، وذلك وفق قواعد منهجية صارمة تعتمد الحياد والدقة.

كلمات دلالية الثقة في الحكومة الحكومة المعهد المغربي لتحليل السياسات

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الثقة في الحكومة الحكومة فی المائة

إقرأ أيضاً:

نقابة الصرافين تُحمّل الحكومة وبنك عدن المركزي مسؤولية انهيار العملة المحلية

الجديد برس| اتهمت نقابة الصرافين في عدن بنك عدن المركزي والحكومة التابعة للتحالف بـ”المسؤولية الرئيسية” عن الانهيار الكارثي للعملة المحلية، مشيرة إلى أن السياسات النقدية والمالية غير الرشيدة تسببت في تدهور قيمة الريال اليمني. وجاء في بيان للنقابة على “فيسبوك” أن بنك عدن المركزي يتحمل العبء الأكبر في إدارة السياسة النقدية، بينما تقع على عاتق الحكومة ووزارة المالية مسؤولية السياسات الاقتصادية الفاشلة التي زادت من تفاقم الأزمة. وأكد البيان أن طباعة نحو 6 تريليونات ريال يمني دون غطاء نقدي بين 2016 و2021 ساهمت في الانهيار المتسارع للعملة، وذلك بعد نقل إدارة البنك المركزي إلى عدن. يأتي هذا في وقت سجل فيه سعر صرف الدولار الأمريكي في عدن 2563 ريالاً، بينما تجاوز الريال السعودي 672 ريالاً يمنياً، وسط تحذيرات متكررة من تداعيات هذه السياسات على الاقتصاد.

مقالات مشابهة

  • «آي صاغة»: 100 جنيه تراجعًا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية
  • محافظ كركوك يثمن دور العمال ويشكو تحديات رباعية وينتقد الحكومة المحلية السابقة
  • العليمي يلتقي قيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية ..تفاصيل
  • وزارة الأوقاف تشدد عدى على مصلحة الهجرة والجوازات تسهيل إجراءات الحج لجميع المواطنين في مختلف المحافظات
  • نقابة الصرافين تُحمّل الحكومة وبنك عدن المركزي مسؤولية انهيار العملة المحلية
  • الحكومة: المؤسسات الدولية تتوقع تراجعا ملحوظا لمعدل التضخم بمصر في 2026
  • تركيا.. مؤشر الثقة الاقتصادية يسجل أسرع انخفاض في 20 شهراً
  • التنمية المحلية: نناشد المواطنين بعدم التواجد بجوار أعمدة الإنارة والأشجار وقت الرياح الشديدة
  • تحولات اجتماعية عميقة في المجتمع المغربي.. ارتفاع نسب الأسر التي تعيلها النساء وتزايد الشيخوخة
  • استقرار أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025 بعد تراجع عيار 21.. وعيار 24 يسجل 5428 جنيهًا