اعتقلت الشرطة الصينية اليوم الإثنين، شخصين بعد إتلافهما جزءا من سور الصين العظيم  في مقاطعة شانشي، باستخدام حفارة.

 

وقال التليفزيون المركزي الصيني “CCTV”، إن السلطات في مقاطعة يويو تلقت تقريرًا في 24 أغسطس يفيد بوجود فجوة في الجدار في بلدة يانغكيانخه.

 

وبعد التحقيق، وجدت الشرطة الصينية رجلا يبلغ من العمر ٣٨ عاما وامرأة تبلغ ٥٥ عاما استخدما حفارة لاختراق الجدار من أجل إنشاء طريق مختصر للمرور من خلاله، مما تسبب في ضرر لا يمكن إصلاحه.

ومن جهتها، قالت الشرطة الصينية، إن التحقيقات مستمرة.

 

وتعد المنطقة، المعروفة باسم السور العظيم الثاني والثلاثين، واحدة من الجدران الكاملة الباقية وأبراج المراقبة التي يعود تاريخها إلى أسرة مينغ (1368-1644) وهي مدرجة كموقع أثري ثقافي إقليمي، وقد تم تصنيف سور الصين العظيم كموقع للتراث العالمي لليونسكو في عام 1987.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشرطة الصينية الصين سور الصين العظيم موقع أثري

إقرأ أيضاً:

رمضان الفتح المبين والنصر العظيم انتصارًا لمظلومية المستضعفين

لشهر رمضان الكريم مزايا في الدين والتاريخ، فقد بعث الله فيه محمدًا -صلى الله عليه وآله وسلم- بدين الإسلام المتدفق بعقيدة التوحيد القوية التي تخلص البشرية من الذلة والهوان والخضوع لوساوس الشيطان، وفيه أنزل الله القرآن دستوراً للإسلام، ومنبعاً لعلومه، وحارساً لشريعته: (كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إلى النُّورِ).
لقد أنزل الله فيه قواعد أحكامه الذي تهدي الحيران، وترد الشارد الولهان، وتضيء آفاق الحياة، ولا تزال كذلك في مستقبل الدهور والأزمان حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
فالإسلام جاء ليبقى ظاهراً ظافراً منتصراً، دل على ذلك: (هُوَ الَّذِي أرسل رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفى بِاللَّـهِ شَهِيدًا) كما في سورة الفتح، وقوله: (هُوَ الَّذِي أرسل رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) كما في سورة الصف.
إن المستقبل للإسلام، وأن العالم كله مدين لهذا الدين الذي جاء به محمد (ص) بأمر من عند الله رحمة للعالمين، وجاء بالخُلِق العظيم، منصوراً مَن نصره، عِزَتُه دائمة، ودولته ظافرة قادمة، مبشر بها على لسان سيد المرسلين، “ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلَّا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أَو بذل ذليل، عزاً يعز به الإسلام وذلاً يذل به الكفر” وهي بشارة ممن لا ينطق عن الهوى.
ورمضان رمز تقريب القلوب، وتأليف الشعوب، فيه تفيض القلوب بالمحبة بين الخالق والمخلوق، والرب والمربوب، فحينما ينهض المسلم لينصر مظلوماً يستغيث به يكون له العزة والنصر.
إن نصرة المظلوم يستبشر بها المسلمون، فلو أن المسلمين تحَرّكوا في هذا الشهر الكريم لانتصروا كما انتصر نبيهم وأسلافهم لخزاعة الذي جاء عمرو بن سالم الخزاعي يستنصر رسول الله قائلاً:
يا رب إني ناشدٌ محمدا
حلفَ أبينا وأبيه الأتلدا
إن قريشاً أخلفوك الموعدا
فانصر هداك الله نصراً أبدا
وادعو عباد الله يأتوا مددا
فيهم رسول الله قد تجردا
هم بيتونا بالوتير هجدا
وقتلونا ركعاً وسجدا
فقال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- نصرت يا عمرو بن سالم، فجاء فتح مكة وعز الإسلام الذي استبشر به أهل السماء، وضربت أطناب عزه على مناكب الجوزاء، ودخل الناس؛ بسَببِه في دين الله أفواجاً، وأشرقت به وجه الأرض ضياء وابتهاجاً، وأنزل الله فيه قرآناً يتلى (إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّـهِ وَالْفَتْحُ، وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّـهِ أَفْواجًا).
إن العرب والمسلمين كافة لو انتصروا لمظلومية غزة وفلسطين لكان لهم الفتح والنصر والظفر المبين، ولم يكن بينهم وبين العز والشرف الكبير الذي ربما عم الأرض كلها إلا نصر دينهم وإخوانهم في فلسطين (وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ).
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين، والخزي والهزيمة للكافرين والمنافقين، ولا نامت أعين الجبناء.

مقالات مشابهة

  • «الصحة»: وفاة شخصين وإصابة 22 آخرين إثر تصادم أتوبيس بجرار زراعي بدشنا
  • رمضان الفتح المبين والنصر العظيم انتصارًا لمظلومية المستضعفين
  • هرب باستخدام معقم يدين وورق.. رواية صادمة لرجل حبسته زوجة أبيه لـ20 عاما
  • بأحد شوارع طوكيو.. "جريمة مروعة" أثناء بث مباشر
  • أميركا.. كلب يطلق النار من مسدس ويصيب صاحبه
  • اعتقال أحد عناصر داعش الأجانب في شانلي أورفا
  • اعتقال مراسل التلفزيون التركي وبحوزته مخدرات في سوريا
  • بعد إشعال النار في غرفته.. اعتقال سيدة احتجزت ابن زوجها 20 عاما
  • مقاومة الجدار: الاحتلال يستهدف حرمان الفلسطينيين من أراضي الأغوار
  • إنقاذ شاب أميركي احتجزته زوجة والده في المنزل 20 عاما