بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على انخفاض المؤشر العام
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها اليوم، على انخفاض مؤشرها العام بمقدار 7ر46 نقطة، ليبلغ مستوى 35ر6943 نقطة، بنسبة انخفاض بلغت 67ر0 في المئة.
وبحسب نشرة البورصات العربية عبر وكالة أنباء السعودية الرسمية “واس”، فقد بلغت كمية الأسهم المتداولة 3ر171 مليون سهم، نتيجة تنفيذ 10918 صفقة نقدية، بقيمة 8ر41 مليون دينار كويتي.
وصعد مؤشر السوق الرئيس 02ر12 نقطة، ليسجل 06ر5656 نقطة، بنسبة ارتفاع بلغت 21ر0 في المئة، جراء تداول 8ر76 مليون سهم، عبر 3585 صفقة نقدية، بقيمة 5ر11 مليون دينار.
كما انخفض مؤشر السوق الأول 2ر69 نقطة، لينهي تداولاته عند مستوى 42ر7621 نقطة، بنسبة انخفاض بلغت 90ر0 في المئة، من خلال تداول 4ر94 مليون سهم، عبر 7333 صفقة بقيمة 2ر30 مليون دينار .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكويت بورصة الكويت البورصات العربية تداول سهم
إقرأ أيضاً:
بقيمة تتجاوز 458 مليون درهم…مراكش تتربع على عرش قطاع الصناعة التقليدية في المغرب
سجلت صادرات منتوجات الصناعة التقليدية بمدينة مراكش تطورًا استثنائيًا خلال سنة 2024، حيث تجاوزت قيمتها 458 مليون درهم، محققة بذلك زيادة ملحوظة بنسبة 41% مقارنة مع السنة الماضية.
وبذلك، أصبحت المدينة الحمراء تتربع على عرش قطاع الصناعة التقليدية على الصعيد الوطني، وفقًا للمعطيات التي أوردتها المديرية الجهوية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني مراكش – آسفي.
هذا النمو الكبير يعود بالأساس إلى زيادة ملحوظة في الطلب على المنتوجات المغربية في الأسواق الدولية، حيث شهدت الصادرات إلى الولايات المتحدة الأمريكية ارتفاعًا يفوق 80%، لتصبح الوجهة الأولى للصادرات التقليدية المغربية. كما ارتفعت الصادرات إلى الدول العربية وإسبانيا بنسبة 61%، مما يعكس اهتمامًا متزايدًا بهذه الحرف التقليدية.
ووفقًا للمعطيات ذاتها، تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية قائمة الوجهات الرئيسية للصادرات، حيث استحوذت على 20% من إجمالي الصادرات بقيمة 187 مليون درهم. تلتها فرنسا في المرتبة الثانية بنسبة 9%، بينما احتلت الدول العربية المركز الثالث بنسبة 3%.
وفيما يتعلق بأنواع المنتوجات المصدرة، فإن الزرابي (السجاد التقليدي)، الفخار، النحاسيات والخشب شكلت ما يزيد عن 60% من إجمالي الصادرات، مما يبرز تميز هذه الحرف في الأسواق العالمية.
ويُعتبر هذا الإنجاز تأكيدًا على الأهمية المتزايدة للصناعة التقليدية في الاقتصاد المغربي، ويعكس أيضًا قدرة مراكش على تصدير ثقافتها وابداعها الحرفي إلى مختلف أنحاء العالم، مما يعزز من مكانتها كقطب اقتصادي وثقافي عالمي.