عماد الدين حسين: الحوار الوطني يحاول بناء جسور ويستهدف تحقيق مصلحة مصر
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، عضو مجلس الشيوخ، إن الحوار الوطني لم يأخذ اختصاص مجلس الوزراء والبرلمان، لكنه جهة تحاول بناء جسور.
الحوار الوطني يستهدف تحقيق مصلحة البلدوأضاف «حسين»، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، على قناة «إكسترا نيوز»: «الحوار الوطني يستهدف الوصول إلى مصلحة البلد كلها، ومصلحة مجلسي النواب والشيوخ أيضا، لأن تكلس الحياة السياسية ليس في مصلحة أحد».
وتابع عضو مجلس أمناء الحوار الوطني: «وصلنا إلى مرحلة رأى فيها رئيس الجمهورية أن الحوار الوطني مهم، كي نمر من مرحلة إلى أخرى جديدة، وبعد هذه المرحلة الجديدة أتمنى أن نشهد حياة سياسية نشطة وفاعلة يمكنها الاضطلاع بالأدوار التي من أجلها جرى انعقاد الحوار الوطني، ونؤكد أن الحوار الوطني مهمة مؤقتة لأنه لم يأتِ ليشرع أو يتخذ قرارات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني السيسي النواب مجلس الشيوخ الحياة السياسية مصر الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الحوار الوطني توافق بلا خطوط حمراء.. مناقشات لقضايا مهمة دون سقف محدد (ملف خاص)
«مساحات مشتركة».. شعار رفعه الحوار الوطنى، ليعكس فلسفة هذه التجربة الجديدة، لإيجاد أرضية بين الأطراف والتيارات السياسية، للتوصّل إلى حلول للأزمات والتحديات، للمساهمة فى رسم خريطة الجمهورية الجديدة.
وعقد المشاركون فى الحوار جلسات حول المحاور الثلاثة، التى اتسمت بتنوع الآراء واختلاف وجهات النظر، فى إطار إدارة تلتزم باللوائح التنفيذية ومدونة السلوك، وعدم التحيّز أو الإقصاء أو التهميش.
وقد شارك فى هذه الجلسات ممثلون عن الأحزاب السياسية، والنقابات، والمجالس المتخصّصة، والقوى السياسية والشبابية، بالإضافة إلى أساتذة الجامعات والخبراء والمتخصّصين، وعدد من الشخصيات العامّة من مجالات الثقافة والفن والرياضة والثقافة. وطُرحت خلال الجلسات جميع القضايا للنقاش دون أى خطوط حمراء أو سقف محدّد، على مستوى المحور السياسى، تصدّرت قضايا النظام الانتخابى، والمحليات، وحقوق الإنسان، والأحزاب السياسية، والنقابات، وفى المحور الاقتصادى، كانت قضايا التضخّم، والاستثمار، والصناعة، والدين العام، والسياحة، والعدالة الاجتماعية هى الأبرز، أما فى المحور المجتمعى، فقد تصدّرت قضايا التعليم، والشباب، والصحة، والهوية، والثقافة، والأسرة. ورغم أن المناقشات لم تنتهِ بعد، فإن ركب الحوار ما زال مستمراً، من أجل إنجاح مهمته على أكمل وجه، لمناقشة الكثير من القضايا المهمة ضمن المحاور الثلاثة، ومن المتوقع أن يستمر الحوار حتى يتم التوصّل إلى توافق كامل بين المشاركين حول التوصيات النهائية، التى سيقوم مجلس الأمناء بصياغتها ورفعها إلى رئيس الجمهورية، بهدف تحويلها إلى قرارات تنفيذية أو تعديلات تشريعية تُسهم فى بناء مستقبل مصر.