في معرض الصيد والفروسية.. «جامعة الإمارات» تستعرض مشاريع تعزز الاستدامة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تشارك «جامعة الإمارات» في فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، بعرض أحدث ابتكاراتها التقنية في الزراعة المستدامة، وحفظ الإرث الحضاري، بمشاريع طلابية وخدمية قدمتها كلية الزراعة والطب البيطري.
وأكد الدكتور محمد اليافعي، عميد الكلية بالإنابة، أهمية مشاركة الجامعة في هذا الحدث المهم، وذكر أن المشاركة بشكل دائم ومستمر في فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية تعتبر فرصة فريدة لاستعراض المبادرات والمشاريع المستدامة في أمن وسلامة واستدامة الأغذية والطب البيطري التي تتمتع بها كلية الزراعة والطب البيطري والاطلاع على أحدث التجارب المحلية والإقليمية والعالمية في هذا المجال، لتعزيز مكانة الجامعة في مجال التكنولوجيا الزراعية وفي مجال الأعلاف الحيوانية ودعم بعض النباتات والحيوانات المهددة بالانقراض.
وأكد أن جامعة الإمارات تواكب استراتيجية دولة الإمارات في تعزيز مفهوم الاستدامة وصون التراث وتعمل على تطوير المواهب الإبداعية والعقول والعمل في مجال الاستدامة، بما يخدم العمل البيئي وربط عناصر التنمية المستدامة للدولة التي تتوافق مع الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة.
ولفت عميد كلية الزراعة والطب البيطري إلى أن جناح جامعة الإمارات يشهد إقبالاً كبيراً من رواد المعرض من طلاب المدارس ومربي وعشاق الحيوانات والزراعة وغيرهم من المهتمين بالبيطرة، وقال إن منصة جناح جامعة الإمارات تجذب الشباب وتحثهم على التفكير بالتخصص في مجال الزراعة والطب البيطري في المستقبل لما له من أهمية قصوى في الأمن الغذائي والحيوي على مستوى الدولة.
وأوضح أن جامعة الإمارات خلال مشاركتها تعمل على تنظيم عدة فعاليات لطلابها وزيارات ميدانية في أرجاء المعرض وإتاحة الفرصة لهم للالتقاء مع الخبراء والأطباء من جميع دول العالم، إضافة إلى تقديم أنشطة شاملة وهادفة لزوار الجناح والإجابة عن بعض استفساراتهم من قبل فريق من الخبراء وأعضاء إدارة الكلية.
ومن المشاريع التي تم عرضها في جناح جامعة الإمارات نموذج زراعي يسمى «الأكوابونيك» وهو يواكب الاستدامة ويعتبر من التقنيات الجديدة للزراعة ويصنف من أحد فروع الزراعة المائية، وهو عبارة عن نظام زراعي يدمج بين تربية الأحياء المائية (الأسماك) وتربية النباتات المائية ضمن نظام متكامل واحد، وفيه يمكن زراعة عدد من الفواكه والخضراوات وحتى بعض أنواع الزهور، وبالتالي تقل الأمراض التي تصيب النباتات ويتم توفير90% من نسبة الماء بالإضافة إلى سرعة الإنتاج. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات معرض الصيد الزراعة والطب البیطری جامعة الإمارات فی مجال
إقرأ أيضاً:
غدا.. اللجنة الاستشارية لتجهيز كلية الطب بجامعة الاسكندرية تتفقد جامعة دمنهور
يستكمل غدا الاحد وفد جامعة الاسكندرية ، ممثلى اللجنة الاستشارية لتجهيز كلية الطب والمستشفى الجامعي بجامعة دمنهور، برئاسة الدكتور تامر عبدالله، وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، لتقديم المشورة والاستفادة من خبراتهم الفنية والإدارية في تجهيز كلية الطب والمستشفى الجامعي بدمنهور، وذلك وفقًا للبروتوكول المبرم بين الجانبين للتعاون المشترك للاستفادة من الخبرات الفنية والإدارية لأعضاء هيئة التدريس بكلية الطب بجامعة الإسكندرية في مختلف المجالات الاكاديمية وكذا الخدمات الصحية والتدريب ومعايير الجودة.
يأتى ذلك في إطار بروتوكول التعاون المبرم بين جامعتي الإسكندرية ودمنهور.
وكان قد توجه امس الوفد الى جامعة دمنهور وكان فى استقبالهم الدكتور الهامى ترابيس رئيس جامعة دمنهور.
واعرب عن بالغ سعادته بالتعاون مع نخبة متميزة من أساتذة جامعة الإسكندرية العريقة، آملا أن يكلل هذا التعاون بالنجاح في تقديم خدمة متميزة، ونقطة تحول في الخدمات الطبية المقدمة بمحافظة البحيرة لخدمة أهالي المحافظة وما يجاورها.
تضمن اللقاء مناقشة إنشاء وتجهيز وفرش واعتماد كلية الطب والمستشفيات الجامعية، وآليات تطوير ووضع اللوائح والمقررات والخطط الدراسية الخاصة بكلية الطب بجامعة دمنهور، وتقييم جودة البرامج الدراسية الطبية وتطويرها، وكذا تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس، وإعداد مصفوفة تدريب متميزة لرفع كفاءة الجهاز الإداري لكلية الطب والمستشفى الجامعي بدمنهور، وتبادل المواد الدراسية والبحوث المنشورة وغيرها من المعلومات العلمية والتكنولوجية، كما تم مناقشة آليات تبادل الخبرات الإدارية فيما يتعلق بالجهاز الإداري والخدمي للمستشفيات الجامعية، مع الاتفاق على تنظيم زيارات متبادلة لزيادة التوعية والمشاركة بنظام إدارة المستشفيات الجامعية.
وقام وفد اللجنة الاستشارية بجولة تفقدية لموقع إنشاء مبنى كلية الطب والمستشفى الجامعي؛ للوقوف على آخر المستجدات، ومتابعة أعمال التشطيبات الجارية، وذلك لإبداء الرأي الفني الطبي لتطبيق أفضل المعايير في التشطيبات الخاصة بالمعامل والمدرجات والقاعات الدراسية، وتحديد جدول زمني للمراجعة ومتابعة المستجدات أولا بأول.