دمشق-سانا

نعى الاتحاد العام للفنانين التشكيليين الفلسطينيين – فرع سورية، والوسط الثقافي والتشكيلي في سورية، نائب رئيس الاتحاد الفنان التشكيلي إبراهيم مؤمنه إثر صراع طويل مع المرض.

الفنان التشكيلي الفلسطيني إبراهيم مؤمنه مواليد مخيم النيرب بحلب عام 1957 لأسرة فلسطينية كادحة هاجرت من منطقة ترشيحا في الجليل قضاء عكا والقريبة من الجنوب اللبناني، ودرس سنواته الأولى بمدارس وكالة الغوث بحلب، كما درس الفن دراسة أكاديمية في كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق بعد حصوله على الثانوية العامة.

وعمل في مجال البوستر السياسي المقاوم بداية، ثم مصمماً لأكثر الصحف الفلسطينية، وبعدها توجه نحو هندسة الديكور التلفزيوني، وله ثلاثة معارض فردية، الأول في المركز الثقافي الروسي عام 1987، ومعرضان في مدينة حلب النادي العربي الفلسطيني والمركز الثقافي العربي، ومشارك بكل معارض الاتحاد الجماعية داخل سورية وفي الخارج منذ تأسيسه حتى الآن.

وتتميز أعماله بالانتماء لفلسطين، وأغلبها من المدرسة الواقعية التعبيرية، وهو عضو مؤتمر عام في اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، وعضو الجمعية المتحدة لرعاية الآداب والفنون ومقرها القاهرة.

كنانة اسماعيل

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

أخنوش يلتقي النقابات عشية عيد العمال

انطلقت الثلاثاء بالرباط، جولة أبريل من الحوار الاجتماعي، برئاسة عزيز أخنوش رئيس الحكومة، وبحضور كل من نادية فتاح وزيرة الاقتصاد والمالية، ويونس السكوري وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، وفوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، ومصطفى بايتاس الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، وأمل الفلاح الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة.

وترأس رئيس الحكومة، لقاءات متفرقة مع المركزيات النقابية، دشنها بالتباحث مع وفد من الاتحاد المغربي للشغل (UMT)، برئاسة أمينه العام، الميلودي المخارق، تلاه اجتماع مع وفد من الاتحاد العام للشغالين بالمغرب (‏UGTM‏)، يقوده أمينه العام، النعم ميارة. كما استقبل وفدا من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل (‏CDT‏)، برئاسة النائب الأول للكاتب العام للنقابة خليد هوير العلمي. إضافة إلى  ترؤسه لاجتماع مع وفد من الاتحاد العام لمقاولات المغرب (‏CGEM‏)، يقوده رئيس الاتحاد شكيب لعلج.

هذه اللقاءات، اتسمت وفق بلاغ لرئاسة الحكومة، بالروح الإيجابية والحوار المسؤول والبناء والصراحة، تم التأكيد على أن الحكومة نفذت التزاماتها المتعلقة بالاتفاقات الموقعة مع المركزيات النقابية، حيث أفضت جولة أبريل 2024 إلى الاتفاق على مجموعة من النقاط همت بالأساس، الزيادة العامة للأجور في القطاع العام بقيمة 1.000 درهم صافية على مرحلتين، حيث سيتم صرف الدفعة الثانية خلال شهر يوليوز القادم، والتي سيستفيد منها حوالي مليون موظف. إضافة إلى تخفيض الضريبة على الدخل IR بالنسبة لجميع الموظفين والأجراء، والتي تصل إلى 400 درهم بالنسبة للفئات متوسطة الدخل. وكذا الرفع من الحد الأدنى للأجر في قطاعات الصناعة والتجارة والمهن الحرة (SMIG)، والفلاحة (SMAG) بنسبة 10 في المائة جديدة.

كما تم التداول بشأن استكمال تنزيل ما تبقى من الالتزامات ذات الطابع الاجتماعي، ورفع التحديات المتعلقة بالاتفاقات القطاعية. وخلال هذه الاجتماعات، التي تأتي في إطار مأسسة الحوار الاجتماعي، تم التأكيد على التزام الحكومة بفتح الملفات الفئوية. كما تم التطرق إلى الملفات المتعقلة بقطاع الجماعات الترابية التي سيتم إدراجها في جدول أعمال هذه الجولة في أفق إيجاد حلول في أقرب الآجال نزولا عند رغبة الفرقاء الاجتماعيين.

وخلال مختلف هذه اللقاءات، تم الالتزام بمواصلة اعتماد المقاربة التشاركية التي تم تبنيها منذ بداية الولاية الحكومية بين الحكومة والشركاء الاجتماعيين، خاصة فيما يتعلق بتنزيل بعض الأوراش والإصلاحات كإصلاح أنظمة التقاعد. وعرفت هذه الجولة من الحوار الاجتماعي طرح المنهجية المتعقلة بإصلاح التقاعد تبعا لاتفاق أبريل 2022 الذي تضمن عددا من المبادئ التي سيتم احترامها، علاوة على تفعيل اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد.

وتم التطرق إلى مجموعة من الملفات تجاوبا مع انتظارات الفرقاء الاجتماعيين والاقتصاديين، لاسيما تعديل مدونة الشغل.

ونوه رئيس الحكومة في ختام اللقاءات، بمتانة العلاقة التي تجمع بين الحكومة وجميع شركائها الاجتماعيين والاقتصاديين بعيدا عن الطابع الموسمي، مؤكدا أن إيمان الحكومة العميق بأهمية الحوار الاجتماعي يستمد مرجعيته من التوجيهات السديدة لجلالة الملك، نصره الله، وذلك لبلوغ أهداف الدولة الاجتماعية، وكذا النهوض بأوضاع الشغيلة بالموازاة مع تحسين أداء الاقتصاد الوطني.

وأوضح أخنوش، أن الحكومة نجحت بمعية شركائها الاجتماعيين والاقتصاديين في عقد اتفاقات اجتماعية غير مسبوقة، إذ تم التوقيع على اتفاقين اجتماعيين تاريخيين في نصف الولاية الحالية فقط، مبرزا أن الحكومة تعتبر الحوار الاجتماعي خيارا استراتيجيا لتحسين القدرة الشرائية للمواطنين.

 

كلمات دلالية اخنوش الحوار الاجتماعي النقابات

مقالات مشابهة

  • دوري أبطال أفريقيا.. غياب إبراهيم عادل عن قائمة بيراميدز في مواجهة أورلاندو بايرتس
  • وفاة إبراهيم علوان رئيس نادي الاتحاد السابق
  • المستشار محمد شوقي ينعي ببالغ الحزن وكيل النائب العام محمد صلاح الألفي
  • النائب العام ينعي محمد صلاح الألفي أحد أعضاء النيابة
  • النائب العام ينعي محمد صلاح الدين نجيب الألفي وكيل النائب العام
  • أخنوش يلتقي النقابات عشية عيد العمال
  • وفاة إبراهيم علوان رئيس نادي الاتحاد الأسبق
  • وفاة رئيس الاتحاد السابق إبراهيم علوان
  • وفاة الفنان السوري إلياس الناصر .. والنقابة تنعيه
  • مباحثات سورية تركية في مجال تطوير الخدمات التقنية والفنية والاستفادة ‏من الإنترنت الفضائي