السودان.. لقاء رئيس الاتحاد الافريقي بـ«مستشار» المليشيا سابقة خطيرة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
بورتسودان – نبض السودان
أعرب السودان، الاثنين، عن استنكاره لقاء رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي مع مستشار قائد قوات الدعم السريع يوسف عزت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وذكرت وزارة خارجية السودان في بيان، أن “وسائل إعلام نقلت أن موسى محمد فكي رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي التقى الأحد في أديس أبابا المستشار السياسي لقائد المليشيا المتمردة (في إشارة للدعم السريع)”.
وأوضح البيان أن “وزارة الخارجية تعرب عن رفضها واستنكارها لهذا اللقاء الذي يمثل سابقة خطيرة في عمل الاتحاد الإفريقي ومخالفة واضحة لنظم وأعراف المنظمة القارية وكل المنظمات الدولية، باعتبارها تجمعا لدول ذات سيادة لا مكان فيها للحركات المتمردة والمليشيات الإرهابية الإجرامية”، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن “استقبال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي لممثلي المليشيا المتمردة، هو بمثابة منح الحركات المعارضة المسلحة والمليشيات شرعية لا تستحقها”.
وأفاد البيان بأن “سفارة السودان بأديس أبابا طلبت لقاء مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي للاحتجاج على هذه الخطوة ومعرفة دوافعها وأسبابها غير المفهومة وغير المبررة”.
وحتى الساعة 16:35 (ت.غ) لم يصدر عن مفوضية الاتحاد الإفريقي تعليق على بيان الخارجية السودانية.
والأحد، ذكرت قوات “الدعم السريع” في بيان، أن مستشارها السياسي عزت يوسف، بحث مع موسى فكي في أديس أبابا “حل الأزمة في السودان وإيقاف الحرب”.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الاتحاد الافريقي السودان رئيس لقاء رئیس مفوضیة الاتحاد الإفریقی
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد يبحث مع وفد مفوضية الاتحاد الأوروبي رفع كامل العقوبات
دمشق-سانا
بحث وزير الاقتصاد في حكومة تسيير الأعمال السيد باسل عبد العزيز عبد الحنان مع وفد من مفوضية الاتحاد الأوروبي، أهمية الاستمرار في رفع كل العقوبات عن سوريا، ما ينعكس إيجاباً على اقتصاد البلاد والأوضاع المعيشية لشعبها.
وتناول اللقاء الذي جرى في مبنى الوزارة، المبالغ المحتجزة المجمدة في الدول الأوروبية، وضرورة استعادتها لكونها من حق الشعب السوري، وخاصة تلك المتعلقة برموز النظام البائد.
وأوضح الوزير عبد الحنان أنه ستتم هيكلة المؤسسات بما يتلاءم مع نظام السوق الحر، وتعديل القوانين والتشريعات التي كانت تعرقل العملية الاقتصادية، والعمل على خطط إسعافية قصيرة الأجل ريثما يتعافى الاقتصاد السوري، مشيراً إلى أن الدولة لن تتدخل بالسوق، وسيكون دورها إشرافياً تنظيمياً رقابياً، وستحرص على دعم الصناعة المحلية لتكون قادرة على التصدير، ومعتبراً “أن عاماً واحداً كفيل بتحقيق تغير في الاقتصاد السوري”.
ولفت الوزير إلى أهمية البرامج التدريبية التطويرية للكوادر الحكومية، في شتى المجالات بعدما هاجر قسم كبير منها إلى الخارج، نتيجة الفساد والقبضة الأمنية لعصابة الأسد، منوهاً إلى عودة أكثر من 100 مستثمر إلى سوريا، خلال الشهر الماضي للمشاركة بعملية إعادة الإعمار بالرغم من المعوقات الموجودة مثل موضوع الطاقة، والعقوبات التي لم تحل بعد.