بورتسودان – نبض السودان

أعرب السودان، الاثنين، عن استنكاره لقاء رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي مع مستشار قائد قوات الدعم السريع يوسف عزت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وذكرت وزارة خارجية السودان في بيان، أن “وسائل إعلام نقلت أن موسى محمد فكي رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي التقى الأحد في أديس أبابا المستشار السياسي لقائد المليشيا المتمردة (في إشارة للدعم السريع)”.

وأوضح البيان أن “وزارة الخارجية تعرب عن رفضها واستنكارها لهذا اللقاء الذي يمثل سابقة خطيرة في عمل الاتحاد الإفريقي ومخالفة واضحة لنظم وأعراف المنظمة القارية وكل المنظمات الدولية، باعتبارها تجمعا لدول ذات سيادة لا مكان فيها للحركات المتمردة والمليشيات الإرهابية الإجرامية”، وفق تعبيره.

وأشار إلى أن “استقبال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي لممثلي المليشيا المتمردة، هو بمثابة منح الحركات المعارضة المسلحة والمليشيات شرعية لا تستحقها”.

وأفاد البيان بأن “سفارة السودان بأديس أبابا طلبت لقاء مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي للاحتجاج على هذه الخطوة ومعرفة دوافعها وأسبابها غير المفهومة وغير المبررة”.

وحتى الساعة 16:35 (ت.غ) لم يصدر عن مفوضية الاتحاد الإفريقي تعليق على بيان الخارجية السودانية.

والأحد، ذكرت قوات “الدعم السريع” في بيان، أن مستشارها السياسي عزت يوسف، بحث مع موسى فكي في أديس أبابا “حل الأزمة في السودان وإيقاف الحرب”.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الاتحاد الافريقي السودان رئيس لقاء رئیس مفوضیة الاتحاد الإفریقی

إقرأ أيضاً:

بعد الانتصارات المتوالية للجيش.. السودان.. «الدعم السريع» يستهدف المدنيين

البلاد – الخرطوم
بعد تحقيق الجيش السوداني سيطرة شاملة على مواقع استراتيجية مهمة في الخرطوم، ردت ميليشيا الدعم السريع، أمس (الأحد)، بالانتقام من المدنيين في ولاية الجزيرة.
وشملت انتصارات الجيش في الخرطوم استعادة السيطرة على القصر الجمهوري، البنك المركزي، الوزارات السيادية، ومقار عدة مؤسسات حيوية مثل متحف القومي ومقر السفارة المصرية، بدأت ملامح تحول في موازين القوى داخل العاصمة. هذه العملية العسكرية التي اعتُبرت الأكبر منذ اندلاع النزاع، أكسبت الجيش زمام المبادرة وأعادت ترتيب ملامح السلطة في العاصمة. وقد تجلت هذه السيطرة في استحواذه على معالم بارزة منها مول الواحة وبرج البركة ومسجد الخرطوم الكبير وبرج المعلم، مما أرسى قواعد تمهيدية لإنهاء الحصار الذي فرضته ميليشيات الدعم السريع.
وفي المقابل، لم تسر الأمور بسلاسة على الجبهات الأخرى، إذ بدأ الدعم السريع بالانتقام عبر استهداف المدنيين في ولاية الجزيرة، وهو ما يعد رسالة واضحة بأن المعركة لن تقتصر على ميادين القتال العسكرية فحسب. فقد أشارت تقارير نشرت في الأيام الأخيرة إلى وقوع هجمات انتقامية في قرى العقليين المتاخمة لجبل أولياء، أسفرت عن سقوط أرواح العديد من المواطنين وإصابة آخرين، إضافة إلى نزوح جماعي لسكان بعض القرى نتيجة تلك الهجمات.
وتبرز هذه الأحداث ترابطاً واضحاً بين الانتصارات العسكرية للجيش في قلب العاصمة وردود أفعال ميليشيات الدعم السريع التي تسعى لتعويض الخسائر أو استعادة هيبتها عبر حملات عدائية ضد البنية التحتية للمجتمع المدني. ويُلاحظ أن هذه المعارك تضع المدنيين في قلب الصراع، حيث تتجه الطموحات العسكرية والسياسية إلى قلب المجتمعات البسيطة، مما يزيد من معاناة الشعب ويستدعي تدخل جهات إنسانية عاجلة لتخفيف آثار النزاع على الأرواح والممتلكات.

مقالات مشابهة

  • مستشار قائد الدعم السريع ينفي الانسحاب من الخرطوم ويتعهد بمواصلة القتال
  • الاتحاد الافريقي يعرب عن دعمه للصومال في مواجهة الإرهاب وتنظيم انتخابات نزيهة
  • تحديات خطيرة.. أحمد موسى: الأمريكان يعملون الآن على ملف تهجير الفلسطينيين بشكل واضح
  • تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
  • ما خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
  • رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يختتم زيارته إلى الصومال
  • بعد الانتصارات المتوالية للجيش.. السودان.. «الدعم السريع» يستهدف المدنيين
  • حركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي: ملحمة القصر الجمهوري هي بداية نهاية المليشيا
  • القحاتة “الخونة اللئام” تأمروا على السودان وشعبه وساندوا المليشيا سياسيا واعلاميا
  • مفوضية الاتحاد الأوروبي: دعم قطاع المياه في مصر وصل إلى 600 مليون يورو