عثمان ميرغنى: هذه الزيارة تكرس معظم اهتمامها على ملف جنوب كردفان ووجود الحركة الشعبية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أوضح عثمان ميرغني، رئيس تحرير صحيفة التيار السودانية، دور دول الجوار في مساعدة السودان، قائلًا:” إن زيارة البرهان إلى جوبا لعقد مباحثات مع سيلفا كير تعتبر الزيارة الثانية ، حيث تأتي زيارته الأولى إلى مصر باعتبار أن مصر دولة ذات شأن في الملفات السودانية خاصة المتصلة بالإقليم وبالأسرة الدولية ككل”.
وأضاف ميرغني، خلال مداخلة مع الإعلامية آيه لطفي عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن العلاقات الثنائية بين البلدين قوية للغاية، وتلعب دورًا أساسيًا في التفاوض وإيصال الفرقاء السودانيين إلى لاتفاقيات كما حدث في اتفاق جوبا، لافتًا إلى أن هذه الزيارة تكرس معظم اهتمامها على ملف جنوب كردفان ووجود الحركة الشعبية لتحرير السودان في الشمال بقيادة عبدالعزيز الحلو، الذي تستضيفه دولة جنوب السودان والذي ينطلق عمليًا منها ويتلقى عبرها التسليح والمؤن الغذائية والمساعدات الإنسانية وكل ما يريده في المنطقة التي تقع تحت سيطرته في جنوب كردفان.
وأوضح، أن دولة جنوب السودان تعتبر الدولة الأولى التي يمكن أن تسهم في الوصول إلى اتفاق ينهي العمليات العسكرية التي بدأت الآن وبدأت تنتشر في ولاية جنوب كردفان.
صحيفة الدستور
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: جنوب کردفان
إقرأ أيضاً:
تطوير مرافق قلعة نخل يعزز نمو الحركة السياحية وزيادة عدد الزائرين
نخل- العُمانية
بلغ عدد زوار قلعة نخل بمُحافظة جنوب الباطنة خلال الأشهر العشرة الماضية من العام الجاري 23 ألف زائر، مرتفعًا بنسبة 25 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث شكل السياح الأجانب النسبة الأكبر الذين أبدوا إعجابهم بالمرافق والمقتنيات والتجربة الثقافية الشاملة التي تقدمها القلعة.
وأوضح سيف بن سليمان الحضرمي الرئيس التنفيذي لشركة نخل الأهلية للاستثمار، أن ارتفاع عدد الزوار لقلعة نخل يعود إلى مشروع ربط القلعة بسوق نخل والذي بدوره أسهم في جذب المزيد من السياح وإحياء التراث العُماني، حيث شمل أعمالًا لربط وتجهيز المعالم الأساسية وتحديث المرافق السياحية وإضافة تقنيات حديثة تسهم في تقديم تجربة مميزة للزوار، بالإضافة إلى إقامة معارض وأسواق بجانب الشراكات مع القطاعين العام والخاص حيث تجاوزت التكلفة التقديرية لهذه المشروعات 149 ألف ريال عُماني.
وأضاف أن ربط قلعة نخل بسوق نخل أحد المشروعات التي تم تنفيذها بالتعاون مع إدارة التراث والسياحة في محافظة جنوب الباطنة ومكتب محافظ جنوب الباطنة، مما يمهد لمستقبل سياحي واعد يستفيد منه المجتمع المحلي ويعزز مكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية ثقافية وتاريخية.
وأكد الحضرمي أن الربط بين القلعة والسوق يأتي خطوة لتعزيز مكانة ولاية نخل كوجهة سياحية تجمع بين أصالة الماضي وحداثة الحاضر، كما يتيح السوق للزوار فرصة الاطلاع على الفنون والموروثات العُمانية القديمة التي تشتهر بها ولاية نخل، ما يُكسب المكان طابعًا ثقافيًّا مميزًا ويمثل امتدادًا لموروث حضاري خالد.
وذكر أنَّ شركة نخل الأهلية للاستثمار عملت على استقطاب الجهات الحكومية والخاصة والجمعيات والفرق الأهلية لتعزيز إمكانات المنطقة السياحية وإبراز الجوانب التي تمتاز بها الولاية من معالم تستحق الزيارة والتجربة، وأفضى التعاون مع القطاع الخاص إلى تنظيم فعاليات فنية وثقافية ورياضية تُقام بانتظام، كما أطلقت الشركة شراكات مع مؤسسات خاصة وتعليمية ومع فنانين وأصحاب مواهب متنوعة ومراكز تراثية لتنظيم فعاليات ومسابقات مختلفة تهدف إلى تعريف الأجيال الناشئة بتاريخ ولاية نخل وأهم معالمها الحضارية.
وبيّن الحضرمي أنه تمت إضافة مجموعة من المرافق الحديثة إلى قلعة نخل التاريخية بما في ذلك معرض للأعشاب الطبيعية وورشة للفخاريات، وألعاب تفاعلية بتقنية الواقع الافتراضي (VR)، بالإضافة إلى معرض فني، وأستوديو تصوير يُمكّن الزوار من تجربة الزي العُماني، ومنظار فلكي يمنحهم تجربة فريدة لمراقبة السماء، كما تم إثراء محتويات القلعة بمجموعة من التحف والأسلحة والمقتنيات القديمة والمخطوطات التي تعكس عمق التاريخ العُماني، بالإضافة إلى ذلك تمت إضافة ركن للحرف اليدوية والمشغولات الحرفية التي تشتهر بها ولاية نخل مثل السعفيات، بالإضافة إلى تنظيم الأسواق الشعبية التي تُظهر التراث العُماني بطرق عرض جاذبة.