مليشيا الحوثي تختطف ناشطاً حقوقياً في مدينة إب
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
اختطفت عناصر حوثية، ناشطاً حقوقياً في مدينة إب (وسط اليمن)، في ظل انتهاكات واسعة تشهدها المحافظة الخاضعة لسيطرة المليشيا الإرهابية.
وقالت مصادر محلية، إن عناصر حوثية من القسم الجنوبي بمدينة إب، اختطفت الناشط الحقوقي، مرسل الشبيبي، وأودعته في سجن القسم.
وحسب الناشط إبراهيم عسقين، أحد أبناء إب، فإن العناصر الحوثية قدمت إلى شارع بغداد وسط مدينة إب، وحاولت اختطاف "عريس" على ذمة إطلاق أعيرة نارية، غير أن الشبيبي الذي صادف تواجده في المكان تدخل وقال للعناصر إن مطلق النار مسلح كان يستقل دراجة نارية وقد فر إلى جهة مجهولة.
وأشار إلى أنه وبدلاً أن تقوم العناصر بملاحقة مطلق النار قامت باختطاف الناشط "الشبيبي"، وأودعته في سجونها ومنعت عنه الزيارة أو المشاركة في تشييع إحدى قريباته.
وتشهد محافظة إب، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، انتهاكات واسعة طالت قطاعات واسعة من أبناء المجتمع وسط صمت دولي وحقوقي مُريب.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
عبد المسيح: دعم مطلق وغير مشروط لإنطلاقة العهد
صدر عن المكتب الإعلامي للنائب أديب عبد المسيح ، بيان حول موقفه من تشكيل الحكومة الأولى في عهد الرئيس جوزاف عون، قال فيه:
"لطالما بقيت قوى المعارضة موحدة بالمواقف لمواجهة خطر السلاح و المافيا فحققت إنجازات، و استكملت وحدتها في الاستحقاق الرئاسي برغم التباين بين مكوناتها فأنتجت رئيساً واعداً يلاقي تطلعاتها، ثم اختتمت هذه الوحدة في تسمية رئيس الوزراء ففازت به. أين هي الآن في الإستحقاق الحكومي؟ ألم يكن من الحكمة أن تفاوض الرئيس سلام كجسم واحد قوي بدل من التشتت بالمواقف؟ ألا يستحق مثلا النائب فؤاد المخزومي الذي تنازل للرئيس سلام، أن ترد له المعارضة إعتباره عبر ترؤسه وفدا منها لمناقشة سلام كما سبق و ترأس سابقا وفودا منها في عدة محافل دولية بهدف أن نصل جميعاً إلى حيث نحن اليوم؟ أم سيتم الدعوة لإجتماع معارضة فقط إذا لم تحصل بعض قواها على ما تريد؟ لقد سبق و طلبت من أحد أقطابها الإستمرار في التنسيق " المجرب" و هذا للأسف لم يحصل".
وأضاف: "إن موقفي واضح و قد أطلعته للرئيسين، و من واجبي أن أبينه مسبقاً إلى من أولاني شرف تمثيلهم، و هو: دعمي المطلق و غير المشروط لإنطلاقة العهد ثم المحاسبة لاحقاً، لذا سأقف خلف أي تشكيلة حكومية يقدمها الرئيس المكلف و يراها رئيس الجمهورية مناسبة، أما تصويتي للثقة فهو مرهون بالبيان الحكومي حصراً و ليس التركيبة الحكومية أو مبدأ المحاصصة فيها، أما المراقبة و المحاسبة فسيظلان شغلي الشاغل و هما نواة مسؤولياتي الدستورية".