باكستان تكشف عن استثمارات سعودية بـ 25 مليار دولار
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قال رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال في باكستان أنور الحق كاكار اليوم الإثنين، إن السعودية ستستثمر نحو 25 مليار دولار في باكستان خلال السنوات الخمس المقبلة في قطاعات مختلفة، مضيفاً أن حكومته ستعيد إحياء عملية الخصخصة المتوقفة حالياً.
وبدأت الدولة الواقعة في جنوب آسيا طريقاً صعباً نحو التعافي الاقتصادي في ظل حكومة لتصريف الأعمال بعد نجاحها في تجنب التخلف عن سداد الديون السيادية بفضل قرض قيمته ثلاثة مليارات دولار وافق عليه صندوق النقد الدولي في يوليو (تموز).
وقال كاكار للصحفيين من مقر إقامته الرسمي، إن الاستثمارات السعودية ستركز على قطاعات التعدين والزراعة وتكنولوجيا المعلومات، وهي جزء من حملة لزيادة الاستثمار الأجنبي المباشر في باكستان.
ولم ترد الحكومة السعودية حتى الآن على طلب من رويترز للتعليق على تصريحات كاكار. وفي حال تأكيدها، فستكون هذه الاستثمارات هي الأكبر على الإطلاق التي تضخها السعودية في باكستان.
وعين أنور الحق كاكار، رئيساً لحكومة تصريف الأعمال بمصادقة من رئيس البلاد صادق علوي في 12 أغسطس (آب) الماضي، بعد توصية من رئيس الوزراء السابق شهباز شريف بحل البرلمان، والدعوة لانتخابات عامة.
من المقرر أن تشرف حكومة تصريف أعمال على إجراء الانتخابات في غضون 90 يوماً.
وقال محللون في وقت سابق، إن "أي تأخير في إجراء الانتخابات قد يؤجج غضب الرأي العام، ويزيد من حالة عدم اليقين" في الدولة المسلحة نووياً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني السعودية باكستان فی باکستان
إقرأ أيضاً:
حكومة هولندا تكشف خطة لمكافحة معاداة السامية.. هذه ملامحها
أعلنت الحكومة الهولندية، الجمعة، إطلاق خطة جديدة لمكافحة "معاداة السامية"، بعد أسبوعين من صدامات بين مشجعي كرة قدم إسرائيليين وشبان. وخصص مجلس الوزراء مبلغا إضافيا قدره 4,5 ملايين يورو سنويا لهذه الخطة، سيتم استخدام جزء منه لتعزيز أمن المؤسسات اليهودية والكنس.
وقال وزير العدل ديفيد فان ويل: "للأسف، تزايدت معاداة السامية في هولندا خلال العام الماضي، كما أظهرت الأحداث التي وقعت في أمستردام قبل أسبوعين".
يأتي ذلك بعد أعمال عنف شهدتها هولندا إثر مباراة في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) بين أياكس أمستردام الهولندي وفريق "مكابي تل أبيب"، وذلك بالرغم أن الدلائل ومقاطع الفيديو وشهادات مسؤولين تشير إلى أن جمهور النادي الإسرائيلي "مكابي تل أبيب" هو من بدأ باستفزاز الجالية العربية والمسلمة وكذلك الهولنديين الداعمين للقضية الفلسطينية، إثر إطلاقهم هتافات مسيئة وعنصرية وداعمة للعدوان الإسرائيلي على غزة، وكذلك إقدامهم على تمزيق الأعلام الفلسطينية التي كانت معلقة على شرفات بعض المنازل والمحلات.
واعتبرت "إسرائيل" والسلطات الهولندية أن هذه الأحداث "معادية للسامية".
ونقل خمسة من مشجعي مكابي إلى المستشفى لفترة وجيزة لتلقي العلاج بعد إصابتهم في أعمال العنف التي أثارت غضب قادة غربيين.
وتشمل استراتيجية الحكومة أيضا تشكيل فريق عمل معني بمعاداة السامية، وإصدار قوانين أكثر صرامة بشأن "تمجيد الإرهاب" والتحقيق في أعمال العنف المرتكبة خلال الاحتجاجات. كما سيتم استهداف مشجعي كرة القدم من أجل القضاء على الهتافات المعادية للسامية في الملاعب. وقال رئيس الوزراء ديك شوف للصحفيين: "إنه مزيج من القمع والوقاية".
ويتهم ناشطون الحكومات الغربية بازدواجية المعايير والكيل بمكيالين فيما يتعلق بموقفها من القضية الفلسطينية والعدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة.
وقبل أسبوعين فضت الشرطة الهولندية بالقوة مظاهرة مؤيدة لفلسطين ولبنان، واعتقلت العشرات، وذلك عقب أحداث الشغب التي تسبب بها مشجعون إسرائيليون.
واستخدمت الشرطة الهولندية في العاصمة أمستردام القوة لفض مظاهرة رافضة لربط أحداث الشغب التي فجّرها مشجعو فريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي في مواجهة الجماهير المؤيدة لفلسطين.
وأعرب المتظاهرون عن رفضهم طريقة تعاطي بعض وسائل الإعلام ومحاولتها ربط أحداث الشغب التي أعقبت المباراة بالجماهير الداعمة لفلسطين.
ورفح المحتجون لافتات كتب عليها "نريد استعادة شوارعنا"، مرددين "فلسطين حرة".