الرئيس الفلسطيني يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأميركي
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الإثنين، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، جرى خلاله استعراض آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، وفقا لما ذكره وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأكد الرئيس محمود عباس، خلال الاتصال، أن ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقواتها ومستوطنوها الذين يمارسون الإرهاب، يساهم في تقويض حل الدولتين، ويدمر كل فرص تحقيق السلام، مطالبا الإدارة الأميركية بقبول مسعى دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن.
كما طالب وزير الرئيس أبو مازن بإنهاء جميع العقوبات المفروضة على الفلسطينيين بسبب القوانين الأميركية، وبناء علاقات طبيعية بين الإدارة الأميركية ودولة فلسطين، بما يشمل إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس ومكتب لفلسطين في واشنطن، وإعادة برنامج المساعدات المباشرة.
ومن ناحية أخرى، أكد الرئيس محمود عباس ضرورة إلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف جميع ممارساتها العدوانية والأعمال الإسرائيلية أحادية الجانب، والالتزام بالاتفاقات الموقعة، والتوجه للأفق السياسي.
وأكد الرئيس عباس أن دولة فلسطين ستواصل سعيها على مستوى الأمم المتحدة من أجل الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وذلك بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الرئيس الفلسطيني محمود عباس اتصالا هاتفيا الأراضي الفلسطينية سلطات الاحتلال الإسرائيلي الإدارة الأميركية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
ناشدت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي التدخل لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشيرة إلى أنها تواصل متابعتها واتصالاتها مع الجهات الدولية كافة لإطلاعهم على جرائم الهدم والتطهير العرقي في مخيمات شمال الضفة الغربية.
وأكّدت الخارجية الفلسطينية أن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد عن 40 ألف فلسطيني، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.