البرهان يعود إلى السودان بعد لقاءه كير في جوبا
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أنهى رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، زيارته إلى جنوب السودان، عائدًا إلى السودان اليوم، بعد زيارة بحث خلالها تطورات المعارك في السودان، وفق ما ذكرت شبكة فرانس 24.
وصل البرهان إلى بورتسودان، بعدما أجرى محادثات الاثنين مع رئيس جنوب السودان سلفا كير.
تناول الزعيمان "الجهود التي تبذلها دول الإقليم، لا سيما دولة جنوب السودان، لمعالجة الأزمة في السودان"، بحسب مصدر لم يكشف عن هويته.
وقال وزير شؤون الحكومة في جنوب السودان مارتن إيليا لومورو إنه "من المعروف أن الرئيس كير هو الشخص الوحيد الذي لديه معرفة بشأن السودان، ويمكنه إيجاد حلّ للأزمة السودانية".
تعد زيارة البرهان، هي الزيارة الخارجية الثانية له منذ اندلاع الأزمة بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل الماضي.
وزار البرهان مصر في 29 أغسطس حيث التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي في مدينة العلمين.
وتأتي المحطتان الخارجيتان للبرهان في ظل تقارير عن وساطات للتفاوض بينه وبين دقلو خارج البلاد، سعيا لإيجاد حلّ للنزاع.
في هذا السياق، طلبت الأمم المتحدة اليوم الاثنين مليار دولار إضافية مؤكدة أن "الذين يصلون إلى المناطق الحدودية النائية يجدون أنفسهم في ظروف يائسة".
وذكّرت الأمم المتحدة بأن الأوبئة ولا سيما الكوليرا والحصبة، تنتشر بين اللاجئين وتقتل بعضهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السودان أزمة السودان الجيش وقوات الدعم السريع الجيش السوداني جنوب السودان الأمم المتحدة جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
برغم فداحة المأساة البرهان يفيض حكمة وذكاء
في الدراسات المسرحية للنصوص المأساوية ، نجد – أغلب الأحيان – تحولات شخصية كبرى ، تحدث لبعض ( الأبطال ) ، في اكتساب لبعض السجايا الحسنة والذوق الرفيع .
وهي تحولات منطقية ، مثلما حدث لشخصية ( الملك لير ) و ( ماكبث ) وآخرين في تراجديات وليم شكسبير .
المآسي عجمت أعوادهم ،
وأخرجت المستتر من حسن نفوسهم .
وهكذا ( البرهان ) في حياة السودان اليوم ، إعتصرته حرب الكرامة ،
فتجلى بريقه من زوايا أخرى ،
ثبات وجسارة وتوثب موزون الخطى ، وحكمة وضيئة راجحة .
وفي هذا ( برهان ) للناس أن هذه الحرب ، برغم فداحة مأساتها ،
وثقل نكباتها ،
إلا أنها أعطتنا كثيرا من المكاسب الحسنة ،
منها صلابة جيشنا ،
وفوق صلابته ، قيادة أدركت حقيقة الأشياء ، أو قدرة تفسيرها ، والنظر إلى ما وراءها ،
فنالوا ما نالوا من إعجاب الشعب بهم ،
والمكسب الأعظم هو هذه المعرفة لذاتنا ،
معرفة لامسة أعلى السقوف ، الجيش والشعب ، معا في تواشج ما عرفه تاريخ السودان الحديث .
بهذا نكتب كلمة جديدة تضاف إلى نظرية أرسطو في كتاب فن الشعر ( إن التراجيديا تعمل على التطهير – بإثارة عاطفتي الخوف والشفقة )
لنكتب ليس بالضرورة التطهير فحسب ، بعاطفتي الحب والإعجاب بالأبطال .
فالمأساة في مسرح حياة السودانيين أثار فينا عاطفتي الحب والإفتتان بجيشنا وقيادته .
إذ ، برهن ، البرهان ، ملكة خلاقة ،
وفيض من الإمكانات المبدعة ، وحزمة ذكاءات متعددة أبهرت العرب والعجم في العالم .
الدكتور فضل الله أحمد عبدالله
إنضم لقناة النيلين على واتساب
تأجيل جنازة الملحن محمد رحيم للمرة الثانية